"واينت": نتنياهو يشترط إرسال الأسرى الفلسطينيين "الثقيلين" إلى قطر في أي اتفاق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال جميع الأسرى "الثقيلين" الذين سيجري إطلاقهم بموجب اتفاق متوقع حول غزة، من سجون إسرائيل مباشرة إلى قطر دون أن يضمن نجاح الاتفاق.
وذكر تقرير "واينت" الإسرائيلية أن هذا الطلب لم تتم مناقشته خلال المباحثات التي جرت في باريس بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال نتنياهو أمس الأحد: "نعمل جميعا على صفقة للإفراج عن الرهائن، لكن لا نضمن نجاحها".
وكان مجلس الوزراء الحربي قد قرر يوم أمس في مؤتمر، عبر تقنية الفيديو، أن الوفد الذي سيغادر غدا إلى قطر لمناقشة تفاصيل صفقة الرهائن سيطالب، كشرط لتقدم المفاوضات، بقائمة بأسماء المختطفين على قيد الحياة.
وقال نتنياهو خلال المؤتمر إنه "غير مستعد للمضي قدما حتى نحصل على إجابات حول هذه القضية. هذه ليست الطريقة التي تتفاوض بها. علينا أن نكون أقوياء".
كما طالب نتنياهو بأن يكون الإفراج عن المعتقلين "الثقيلين" مشروطا بترحيلهم إلى قطر.
وتخشى مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات من أن نتنياهو يتشدد في مواقفه من أجل نسف الصفقة بسبب الضغوط السياسية.
جدير بالذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تتوسط للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح قرابة 134 أسيرا يعتقد أن حماس تحتجزهم منذ 7 أكتوبر في غزة.
المصدر: واينت + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة وسائل الاعلام إلى قطر
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذير من عناصر في الكوماندوز الإسرائيلي إلى نتنياهو
وقع أكثر من 200 عنصر حالي وسابق من وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية النخبوية "شايتيت 13" على رسالة موجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبون فيها بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة فورًا، حتى لو تطلب ذلك وقف الحرب.
وجاء في الرسالة التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الثلاثاء: "نحن، المقاتلون السابقون والحاليون في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، نعلن دعمنا لرسالة الطيارين التي صدرت في 9 أبريل 2025".
وأضاف الموقعون: "نطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، ولو استوجب ذلك وقفًا فوريًا لإطلاق النار".
ويأتي هذا الموقف في سياق تصاعد احتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي، إذ كان نحو ألف من جنود احتياط سلاح الجو – من بينهم طيارون – قد نشروا رسالة علنية، الأسبوع الماضي، عبّروا فيها عن رفضهم لاستمرار الحرب، معتبرين أنها تخدم "مصالح سياسية وشخصية" على حساب الأمن القومي.
وجاء في تلك الرسالة التي نُشرت كإعلان في عدد من وسائل الإعلام: "استمرار الحرب لا يحقق أي تقدم في أهدافها المعلنة، بل يعرّض حياة الرهائن وجنود الجيش والمدنيين الأبرياء للخطر".
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن هذه الرسائل ظهرت بعد لقاءات جمعت المحتجين مع قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، ورئيس الأركان، واللواء إيال زامير.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، عن نيّته طرد جنود الاحتياط الذين وقعوا على تلك الرسالة، بسبب ما اعتبره "إدانة علنية للحرب في غزة وخدمة لأجندات سياسية".
وتنضم رسالة مقاتلي "شايتيت 13" إلى موجة احتجاجات مماثلة سبق أن أطلقها أطباء، وأعضاء سابقون في وحدة الاستخبارات الإلكترونية 8200، وكذلك شخصيات من جهاز الموساد وسلاح الجو، جميعهم أعربوا عن قلقهم من استمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على مصير الرهائن.