صحيفة صدى:
2024-07-07@03:07:05 GMT

مشجعة تطارد نجم ليفربول وتثير رعب عائلته

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

مشجعة تطارد نجم ليفربول وتثير رعب عائلته

وكالات

واجه لاعب نادي ليفربول الإنجليزي ترينت ألكساندر أرنولد مطاردة صعبة من إحدى المعجبات لمدة عام، والتي كانت تقوم بمضايقته بشكل دائم وإرسال رسائل بذيئة إليه.

وعلى إثر ذلك، قام ترينت باستئجار حراسة خاصة، وتغيير رقم هاتفه وتركيب كاميرات مراقبة وأجهزة إنذار، من أجل حمايته من تلك المرأة.

وظهرت تلك المرأة في منزل ترينت وفي مركز تدريب ناديه، وفي المطاعم المفضلة التي يتردد عليها، كما تعرض أفراد عائلته إلى الرسائل البذيئة أيضًا، وفقا لما ذكرته صحيفة ذا صن.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المطاردة جعلت هذا العام من أكثر الأعوام جحيما بالنسبة لترينت، لأنها رهبته هو وعائلته، وقذفته برسائل صريحة، وحصلت على رقمه واتصلت به بلا نهاية وأرسلت رسائل مزعجة ومواد فاحشة إلى منزله في شيشاير.

وأضافت الصحيفة: “لقد كان وقتًا مثيرًا للقلق حقًا، وقد بذل ترينت قصارى جهده حتى لا يؤثر ذلك على أدائه على أرض الملعب”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ليفربول الإنجليزي مشجعة

إقرأ أيضاً:

الحكيم في خطاب عاشوراء رسائل في بريد النظام السياسي

بقلم : هادي جلو مرعي ..

مشاكل العراق الكبرى عدة ولكنها ليست عصية على الحل فيما لو توفرت النوايا الصادقة والجدية والعزيمة وتوافق الأفرقاء السياسيون عليها، وغادروا دائرة النفعية المفرطة التي طبعت سلوك ذلك النظام ومريديه والمستفيدين منه، وهو ماأدى الى غياب سلطة القانون، وعدم خشية الفاسدين من الملاحقة والعقوبة التي من امنها فقد أساء الأدب كما في الحديث المشهور، ولعل هذا النظام يعرف حجم المشكلة، وهو المعني بحلها.. وليس الشعب هو من يدفع الثمن لوحده، بل النظام كذلك في حال تهاونه في التعاطي مع المشاكل الراتبة التي تؤدي الى الغضب والسخط والتصرف بطرق شهدنا مثيلاتها خلال سنوات، وتكررت عامي 2011 و2019 وفيها تحول الشارع الى نوع من الغضب أفقد البلاد توازنها، وتعطلت حركة التنمية التي كانت بطيئة للغاية خاصة حين ينشغل الحاكم والمحكوم بصراع لاينتهي ويستمر ويزداد حدة وأثرا يصعب تجاوزه، وربما أدى الى مشاكل جديدة تتراكم وتضاف لسابقاتها إن لم تحل بسرعة.
زعيم الرايخ الثاني ليوبولد بسمارك المتوفي عام 1898 م وهو موحد ألمانيا وجعلها أمبراطورية عظمى، وكان يؤمن بقوة الدولة بقوله: كلما كنا أقوياء كلما قلت إحتمالية الحرب. يقول : كلما زاد إهتمامنا بالفقراء قل إهتمامهم بالسياسة، فلايعودون يتظاهرون علينا.. فالعناية بالفئات المحرومة، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة من عناية صحية وتعليم ومياه صالحة للشرب وكهرباء وسكن لائق وتوظيف يقلل حدة التوتر بين نظام الحكم وعامة الناس، وحين يفشل النظام في توفير تلك المتطلبات نتجاوز فكرة التظاهر الشعبي الى ظهور قيادات لهذا الحراك، وتدخلات خارجية تضعف هيبة الدولة ومؤسساتها، وتدخل الدولة في دوامة من المشاكل والمتاعب التي تتولد عنها المزيد من المشاكل حتى تكبر، وتكون عصية على الحل كما هو الحال في بلدان عدة من العالم تجاهل الحاكمون فيها الحلول، وذهبوا الى المواجهة، أو اللامبالاة فكانت النتيجة المزيد من الخراب والتراجع.
إستمعت كغيري من المتابعين للخطاب السنوي للسيد عمارالحكيم رئيس تيار الحكمة بمناسبة حلول شهر محرم ذكرى الواقعة الأليمة في كربلاء، وكانت حركة ثورية صادمة ضد نظام سياسي متطرف، وغير عادل، وإنتهت بإستشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب الذي تخلى الكرسي للحاكم، وحصل بالمقابل على خلود مطلق وأبدي لانهاية له. والسيدالحكيم من أبرز الداعمين لحكومة محمد شياع السوداني، وبعث بإشارات واضحة عن رفضه لإجراء إنتخابات مبكرة، ولمح الى ضرورة منح المزيد من الوقت للحكومة لتنجز برنامجها خاصة وإنها تسير في هذا الإتجاه، وقدمت منجزات جيدة طوال الشهور الماضية، وتعمل على برامج أكبر في الأشهر المتبقية من العام الجاري.
السيد الحكيم ركز في خطابه على نقاط عدة وهي نقاط أساسية في قائمة مطالب الشعب العراقي خلال السنوات الماضية، وطوال عقدين من الزمن، ومنها ملف البطالة، وتزايد أعداد الخريجين الذين يبحثون عن وظائف، وخدمات الماء والكهرباء والصحة والتعليم وهي حاجات لم تتوفر بشكل مناسب بالرغم من جهود ترسيخ النظام الديمقراطي الذي مر بمراحل صعبة ومعقدة إستدعت تضحيات وأثمانا باهظة، منوها الى ضرورة الإبتعاد عن دائرة الخلافات، وتأمين وضع البلاد في إشارة الى التفاهمات التي تطبع العلاقة بين المكونات، وربما كانت زيارة السيد البرزاني الأخيرة الى بغداد جزءا من حركة التقارب بين الفاعلين في النظام السياسي لتجاوز بعض الأزمات الصعبة.
السيد الحكيم تناول قضايا المجتمع المهمة، وركز على فئة الشباب الذين هم بحاجة الى عناية مستمرة مايستدعي تنشيط الإقتصاد والإستثمار الأمثل للثروات الطبيعية كالنفط والغاز، وحل مشكلة الكهرباء التي لم تعد مشكلة الحكومة، بل هي مشكلة النظام السياسي برمته الذي يستثمر في الأزمات أكثر من إستثماره في الكهرباء والإقتصاد.. هي مجموعة رسائل للشركاء ليستدركوا الأخطاء، ويعملوا على الحلول.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • حول فضل القرآن ووسطية الإسلام.. أبرز 10 رسائل لـ شيخ الأزهر من ماليزيا
  • رسائل تهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية 1446 هـ
  • «أطباء السودان»: الدعم السريع اغتالت طبيب وأفراد من عائلته بسنجة
  • رسائل أمريكية الى قيادات العراق: تدفق الدولار النقدي قد يتوقف
  • الحكيم في خطاب عاشوراء رسائل في بريد النظام السياسي
  • «الهوية والجنسية» تحذر من رسائل تصيد احتيالية للاستيلاء على الأموال
  • حياة سرية خاصة عبر الإنترنت.. تقرير يكشف أوضاع المرأة في زمن طالبان
  • السودان: رسائل إلى المجتمعين في القاهرة
  • بعد تلقي مواطنيها رسائل تحذيرية.. اسبانيا تفتح تحقيقاً مع ميتا
  • عبدالله السدحان في جو أسري دافئ محتضنًا ابنته .. فيديو