حركة الفصائل الفلسطينية تكشف عن “3 مفاتيح” لأي مفاوضات مقبلة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
غزة – أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لحركة الفصائل الفلسطينية امس الأحد، إنه لم تصل الحركة أي معلومات رسمية عما جرى في باريس، مؤكدا أن مفاتيح المفاوضات بالنسبة للحركة هي ثلاث قضايا أساسية.
ولفت النونو إلى أن مفاتيح المفاوضات بالنسبة للحركة هي: الوقف المستدام لإطلاق النار وإنهاء أي تواجد عسكري للاحتلال في قطاع غزة وإدخال كل احتياجات شعبنا مع الإعمار وإنهاء الحصار، مشيرا إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات ويرفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني”.
وقال النونو إن “الهدف الأساسي لنتنياهو من المضي قدما في الحرب لمصالح شخصية وانتخابية بحتة وحماية نفسه”، وأن “من يجهض كل محاولات الوسطاء لاحراز تقدم في المفاوضات هو نتنياهو وحكومته المتطرفة بل الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان”.
وأضاف أن “ما أصدره نتنياهو من وثيقة تتضمن لاءات فقط وكلها رفض لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية”.
وأشار إلى أن “الإدارة الأمريكية متورطة حتى أذنيها في دعم جرائم الاحتلال وتوفير الغطاء والسلاح لقتل الفلسطينيين وممارسة العقاب الجماعي”.
وذكر أن “الحركة لم يصلها أي معلومات رسمية عما جرى في باريس، ولم تتسلم أي رؤية عربية لبحث الوضع الفلسطيني الداخلي”، مشيرا إلى أن الحركة “قدمت رؤية شاملة تتضمن ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد من الشراكة والديمقراطية ومشاركة الجميع في تحمل المسؤولية”، وقال:حريصون على ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد سليمة ومتينة”.
وأضاف النونو: “لا يجب أن نتحدث عن قطاع غزة وكأنه جزء معزول أو منفصل عن الوطن الفلسطيني، نحن لسنا في حالة قطيعة مع حركات اخرى وأبوابنا مفتوحة للجميع للحديث بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، ولدينا تواصل ودائم ومستمر بيننا وبين فصائل المقاومة ومستقبل اليوم التالي للحرب هو جزء من الإرادة الفلسطينية”.
وكشف النونو أن “وفدا من قيادة الحركة ناقش في مصر الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا وسبل تعزيز وتكثيف الإغاثة وادخال المساعدات وخاصة شمال القطاع”.
وختم مشددا على أننا “على ثقة أن الشعب الفلسطيني سيحقق أهدافه وأن الاحتلال لا يستطيع أن يثني الإرادة الفلسطيني”، وقال: “مصممون أن يعيش شعبنا حرا في أرضه بدون وجود هذا الاحتلال”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن «الكابينت» السياسي والأمني، سيبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد الإسرائيلي المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
من ناحية أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس رفضت تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات، الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى.
تأتي هذه –التصريحات- في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,000 فلسطيني وإصابة نحو 107,000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.
وكان إعلام إسرائيلي، قال الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أكد -خلال جلسة خاصة بالكنيست- أن التقدم طفيف في المفاوضات مع «حماس» بشأن صفقة تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة.
وكشف «نتنياهو»، أن المفاوضات بشأن غزة، لا تزال تشهد خلافات حول القضايا الرئيسية، وأن المحادثات مستمرة لتقليص الفجوات مع «حماس» بشأن الحرب القطاع.
من ناحية أخرى، نقل إعلام عبري -عن مصادر مطلعة على المفاوضات- القول بأنه يمكن تجاوز الخلافات مع «حماس»، من خلال اتخاذ القرارات السياسية اللازمة من جانب إسرائيل.
لكن هناك شكوك حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة، التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين، قبل تنصيبه في 20 يناير.
بينما تطالب حركة حماس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح قياديين فلسطينيين مثل «مروان البرغوثي»، لكن إسرائيل ترفض.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي، وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.
وينفذ الاحتلال جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.