قوات الاحتلال تقتحم نابلس وطولكرم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الاحتلال كثف عمليات اقتحام مدن وبلدات الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، مدينتي نابلس وطولكرم في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم نابلس وقلقيلية
ونفذت قوات الاحتلال في نابلس عمليات دهم وتفتيش في العديد من أحياء المدينة، طالت عدة منازل، لا سيما المنطقة الشرقية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال عملت على تفتيش العديد من منازل الفلسطينيين والاعتداء على قاطنيها واحتجازهم وإجراء تحقيقات ميدانية معهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال ملعب بلدية نابلس واعتدت بالضرب على عدد من عمال غزة المتواجدين فيه.
اقتحام طولكرمواقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم من محورها الغربي، وضواحيها واعتقلت أم وزوجة أحد المطاردين.
وجابت آليات الاحتلال عسكرية مختلف شوارع المدينة وأحيائها مرورا بدوار العليمي "المحاكم"، وميدان الشهيد ثابت ثابت وسط طولكرم، وشارع الحدادين.
واقتحمت قوات الاحتلال ضاحيتي شويكة شمال المدينة واكتابا شرقه، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين.
السابع من أكتوبرومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية نابلس طولكرم الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابة 10 في الضفة الغربية بعد اقتحام إسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، وتسبب توغلها في جنين بالضفة الغربية اليوم في خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
فقد أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى ارتقاء شهيد وإصابة 10 بسبب العملية العسكرية التي يُجريها جيش الاحتلال في الضفة.
وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات.
وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جننين.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية فلسطينية بقيام قوة خاصة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة الجابريات في جنين بالضفة الغربية.
وكان لجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل قليل بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.
وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".
وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.
ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".
وأصيب 21 فلسطينياًَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
تتمثل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقويض حقوق الفلسطينيين. من أبرز هذه السياسات هو التوسع الاستيطاني المستمر، حيث يقوم الاحتلال ببناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية مما يؤدي إلى مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين. كما يفرض الاحتلال حواجز تفتيش على الطرق في أنحاء الضفة الغربية، مما يعوق حرية التنقل ويسبب صعوبات اقتصادية واجتماعية للفلسطينيين. إلى جانب ذلك، يتبع الاحتلال سياسة هدم المنازل، حيث يتم تدمير منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص، رغم أن الفلسطينيين يُمنعون من بناء منازلهم في معظم المناطق. وتعتبر الاعتقالات التعسفية جزءًا آخر من هذه الممارسات، حيث يتم اعتقال الفلسطينيين بشكل مستمر، بما في ذلك الأطفال، ويُحتجز العديد منهم دون محاكمة تحت ما يسمى "الاعتقال الإداري".
علاوة على ذلك، يقوم الاحتلال باستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، سواء عبر القتل أو التعذيب خلال عمليات المداهمة والاعتقالات، وتوثق تقارير حقوقية العديد من حالات العنف. كما يمارس الاحتلال سياسة التهجير القسري، حيث يُجبر الفلسطينيون على مغادرة أراضيهم لتمهيد الطريق أمام بناء المستوطنات أو إقامة مناطق عسكرية إسرائيلية. هذه الممارسات تتضمن أيضًا السيطرة على الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويدفعهم إلى صعوبات اقتصادية كبيرة. هذه السياسات تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في الضفة الغربية وتعرقل فرص السلام والحل السياسي في المنطقة.