البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا أندراوس
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا أندراوس، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، نيافة الأنبا أندراوس مطران إيبارشية أبوتيج وصدفا والغنايم،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا أندراوس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، نيافة الأنبا أندراوس مطران إيبارشية أبوتيج وصدفا والغنايم.
ناقش قداسة البابا تواضروس الثانى خلال اللقاء بعض الموضوعات المتعلقة بالعمل الرعوي في إيبارشية أبو تيج وصدفا والغنايم.
وكرم قداسة البابا تواضروس الثاني الأربعاء الماضى المتميزين من أبناء قطاع كنائس غربي الإسكندرية في الشهادات الابتدائية والاعدادية والفائزين في المسابقات الثقافية والفنية والرياضية على مستوى الإدارات التعليمية بالإسكندرية. جاء ذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي في كاتدرائية السيدة العذراء والقديس الأنبا كاراس ببشاير الخير 3 بمنطقة غيط العنب غربي الإسكندرية. وألقى نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام لقطاع كنائس غربي الإسكندرية، كلمة ترحيب بقداسة البابا، أعرب خلالها عن سعادته بزيارة قداسته لكنيسة بشاير الخير ٣ مشيرًا إلى أنها رابع زيارة للكنيسة، طالبًا من قداسته تكرار الزيارة لافتقاد شعب المنطقة. وعبر الحاضرون من أبناء الكنيسة عن فرحتهم بزيارة قداسة البابا لكنيستهم وأطلقت بعض السيدات الزغاريد تعبيرًا عن الفرحة. في سياق متصل، أشاد قداسة البابا تواضروس الثاني بالرؤية التي تتبناها الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عند تأسيس المجتمعات العمرانية والتجمعات السكنية الجديدة التي تنشئها الدولة، وهي الحرص على بناء مسجد وكنيسة ومدرسة في هذه المجتمعات. جاء ذلك في بداية عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي في كاتدرائية السيدة العذراء والقديس الأنبا كاراس ببشاير الخير 3 بمنطقة غيط العنب غربي الإسكندرية، وهي إحدى الكنائس التي أنشأتها الدولة في هذا التجمع السكني الحضاري الجديد. وقال قداسة البابا: "زيارتي الأولى لهذه الكنيسة كانت في عام ٢٠٢٠ عندما افتتحها الرئيس السيسي، ورؤية الرئيس حينها كانت أن إنشاء الكنيسة مع المسجد وثلاث مدارس يجمعهم فناء واحد جاء بهدف أنه عندما يجتمع الطلبة أثناء وقت راحتهم يشاهدون مئذنة المسجد وقبة الكنيسة معًا، لأن الكنيسة مع المسجد تُشكل وحدة مصر، فينشأ داخلهم احترام الكنيسة والمسجد، والهدف من هذا هو تربية وزرع الروح الوطنية وهوية مصر، في نفوس الطلاب." وأضاف: "وهذا سبب اعتزازي بهذه الكنيسة" وأشار إلى أن زيارته الثانية للكنيسة كانت عندما دشّنها، أما الزيارة الثالثة كانت في أحد الشعانين عام ٢٠٢١.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
البابا شنوده الثالثومنذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.
ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.
وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.
واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.
نظير جيد …
وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.
بابا العربكانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.
فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.
داعم القضية الفلسطينية …
فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.
فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.
وله قصائد فى حب مصر منها:
ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى
ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى
ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى.