اليوم 143.. عدوان مستمر على غزة والآمال تتواصل في التوصل إلى صفقة تبادل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مع دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ143 على التوالي، تتصاعد الآمال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يفضي إلى هدنة ووقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، في حين ما زال الجوع يفتك بالسكان شمالي قطاع غزة.
وقال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن أجواء التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يطالب بترحيل فلسطينيين بمزاعم قتلهم "إسرائيليين"
وأضاف المصدر في تصريحات له، الأحد، إن حماس تعاملت مع الوسطاء بإيجابية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة، مؤكدا أن قتل الشعب الفلسطيني بالتجويع في الشمال جريمة إبادة جماعية تهدد مسار المفاوضات برمته.
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,692 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 69 ألفا و879 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
أبرز الأحداث والمستجدات- "الأغذية العالمي": ارتفاع سوء التغذية في قطاع غزة إلى مستويات طارئة
- طائرات الاحتلال تقصف في المناطق الشرقية لشمال قطاع غزة
- مدفعية الاحتلال تجدد استهدافها للمناطق الشرقية والغربية لمدينة خان يونس
- شهيدان بينهم امرأة و14 مصابا في قصف استهدف منزلا شرقي مدينة خان يونس
- إصابات جراء قصف استهدف منزلا قرب مستشفى غزة الأوروبي شرقي مدينة خان يونس
- غارات للاحتلال تستهدف مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
- مكتب نتنياهو: الجيش عرض على مجلس الحرب خطته لإخلاء مناطق الحرب بقطاع غزة من السكان ولاستمرار العمليات العسكرية
- شهداء بينهم سيدة وطفل وعدد من الجرحى في قصف استهدف منزلا شمال رفح
قتلى من صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 580 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و240 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2,966 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 456 منهم بالخطرة، و787 إصابة متوسطة، و1,723 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المقاومة الفلسطينيين تشرین الأول خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بشير جبر: إصرار فلسطيني على الحياة رغم الدمار في خان يونس
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس، والتي تضم أحياء مثل عبسان الكبيرة والصغيرة، وخزاعة، وبني سهيلة، ومنطقة القرارة، تعرضت لدمار واسع نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، موضحًا أن نصف محافظة خان يونس تأثر بشدة، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية والدمار في هذه المناطق.
وأضاف بشير جبر، خلال رسالته على الهواء، أن دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل يومين شجع الفلسطينيين على العودة إلى المناطق الشرقية لتفقد منازلهم المدمرة، مؤكدًا إصرارهم على العيش فوق أنقاضها وإعادة بناء حياتهم، رغم حجم الدمار الهائل الذي لحق بهم.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، أشار إلى استمرار دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية من معبر رفح عبر الطريق الذي يربط جميع محافظات قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الشاحنات تحمل مواد غذائية وإمدادات ضرورية للفلسطينيين، قبل أن تعود فارغة من قطاع غزة إلى معبر رفح، لتحميل شحنات جديدة، مما يعكس حركة دؤوبة تهدف لدعم أهالي غزة عبر الشريان الحيوي الممتد من مصر.