تفاصيل استعداد 600 مسجد بمطروح لاستقبال المصلين في شهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تكثف مديرية الأوقاف بمطروح جهودها، لتجهيز جميع المساجد في مراكز ومدن وقرى محافظة مطروح استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، في تصريح خاص لـ«الوطن» إنه جاري مراجعة جميع المساجد في محافظة مطروح التابعة للمديرية في نطاق الإدارات بالمراكز بإجمالي 600 مسجد منتشرة في السلوم وسيدي براني والنجيلة ومرسى مطروح ورأس الحكمة والضبعة والعلمين والحمام، بالإضافة إلى سيوة، ويجري المرور عليها من خلال إدارة المتابعة والمفتشين بالمديرية وإدارات الأوقاف الفرعية للوقوف على إعداد وتجهيز المساجد.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أنه يجري عمل الصيانات البسيطة اللازمة للمساجد، ومراجعة دورات المياه والتشديد على النظافة الكاملة للفرش والمسجد من الداخل والخارج، ورش وتعقيم المساجد ضمن الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة المصلين المترددين على المسجد في جميع الصلوات، خاصة وأن المساجد تشهد أعداد غفيرة في ظل حرص المواطنين على أداء صلاة الجماعة خلال شهر رمضان خاصة في صلاة التراويح.
دروس وحلقات ذكر ومسابقاتوأشار وكيل وزارة الأوقاف، إلى أن هناك أنشطة عديدة سيتم تنفيذها خلال الشهر الفضيل في المساجد، منها حلقات ذكر وقراءة القرآن الكريم، وكذا تنظيم لقاءات ثقافية دينية للمصلين بالإضافة إلى عقد مسابقات للأطفال والشباب ومسابقات في القرآن الكريم، بجانب تنظيم دروس دينية للمرأة تنفذها الواعظات التابعات لأوقاف مطروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساجد شهر رمضان المساجد شهر رمضان وزارة الأوقاف محافظة مطروح صلاة التراويح
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: اختيار الأئمة المتميزين والمتحدثين باللغات لتعزيز الريادة في المساجد
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، وحذّر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم.
وأشار وزير الأوقاف، خلال الاجتماع الأول بمديري المديريات الإقليمية، إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
وأضاف وزير الأوقاف أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.
وتابع الوزير بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأوضح أن وزارة الأوقاف تعمل على أن تكون المساجد "منارة نور وشعاع أمل" تبث الطمأنينة في نفوس الناس.
وزير الأوقاف خلال الاجتماع الأول بمديري المديريات الإقليميةوأكد وزير الأوقاف أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.
وشدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف، مشددا على أن الدعوة ينبغي أن تنضبط بالأسس المعتمدة في المنهج الأزهري دون انحراف.
وأكد الوزير أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته.
وشدد على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ"، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.
وطالب الوزير بضرورة تضافر جهود الجميع لحماية الوطن من الأفكار المتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره، داعياً إلى التعامل مع المؤسسات الوطنية بروح عالية من الثقة والتعاون.
وشرح وزير الأوقاف المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف؛ المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
المحور الثاني : مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
المحور الثالث : بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
المحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.