فيلم عن معاناة الفلسطينيين يفوز بـ”أفضل وثائقي” في مهرجان برلين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
برلين – فاز الفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”، الذي أخرجه مجموعة من صانعي الأفلام الفلسطينيين بجانب مخرج إسرائيلي بجائزة أفضل وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي الرابع والسبعين (برلينالة).
ويتناول الفيلم قضية التهجير القسري للفلسطينيين من إحدى قرى الضفة الغربية بسبب العنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل توزيع الجوائز، الليلة الماضية، دعا باسل عدرا، المشارك في إخراج الفيلم، السلطات الألمانية إلى تغيير سياستها تجاه إسرائيل وغزة ودعم نداءات الأمم المتحدة.
وقال عدرا: “إنني أحتفي بالجائزة هنا، ولكن في الوقت نفسه من الصعب جدًا بالنسبة لي أن أقيم احتفالا. فعشرات الآلاف من الناس يُقتلون من قبل إسرائيل في غزة”.
وأضاف وسط تصفيق كبير من الحضور: “أريد شيئا واحدا فقط من ألمانيا، وهو احترام نداءات الأمم المتحدة والتوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل”.
بدوره، قال المخرج الإسرائيلي للفيلم يوفال أبراهام، أنهم عملوا بشكل جماعي على الفيلم لمدة 5 سنوات.
وأوضح أبراهام أنه إسرائيلي الجنسية وباسل فلسطيني، وأنهما سيعودان بعد يومين فقط إلى بلد لا يتمتعان فيه بالمساواة.
وتابع: “أنا أعيش في ظل نظام مدني وباسل في نظام عسكري. نقيم على بعد 30 دقيقة فقط من بعضنا البعض. أتمتع بحق التصويت، أما هو فلا، ويُسمح لي بالتحرك بحرية في هذا البلد، في حين أن باسل، مثل ملايين الفلسطينيين، مقيد في الضفة الغربية المحتلة. يجب أن تنتهي عدم المساواة هذه بيننا”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
في خطوة حاسمة، دعا البرلمان في إندونيسيا إلى إقصاء إسرائيل من عضوية الأمم المتحدة، معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية لمعاقبتها على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد البرلمان في بيان رسمي أن هذه الدعوة تأتي تضامنًا مع القضية الفلسطينية، وفي إطار مواقف إندونيسيا الثابتة تجاه حقوق الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا جادًا ضد الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وأشار البيان إلى أن صمت الأمم المتحدة أمام الانتهاكات المتكررة يضعف مصداقيتها كمنظمة دولية معنية بحفظ السلام والعدالة. ودعا البرلمانيون الدول الأعضاء إلى دعم هذا المطلب للضغط على إسرائيل للامتثال للقرارات الدولية واحترام حقوق الإنسان.
يُذكر أن إندونيسيا تُعد واحدة من أبرز الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث تواصل مطالبتها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.