أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية مراكز الفكر والدراسات في توعية ونهضة المجتمعات، لا سيما دورها الكبير في توفير المعلومات والبيانات لصناع القرار، والإسهام في إعداد السياسات العامة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده أبو الغيط اليوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة، مع رئيس مجلس الأمناء لمركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وتناول عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.


أخبار متعلقة البديوي: دول مجلس التعاون تولي أهمية كبيرة للحماية الاجتماعيةأمين الجامعة العربية: الخراب المُتعمد في غزة ستظل آثاره قائمةالجامعة العربية: تهجير الشعب الفلسطيني اعتداء على الأمن القومي العربيوأشار الأمين العام إلى حرص الجامعة العربية الدائم على تعزيز علاقات التعاون مع مراكز الفكر المختلفة بما يعود بالمنفعة على الدول العربية كافة، سواءً على المستوى المجتمعي أو الحكومي.
أعرب رئيس مجلس الأمناء لمركز البحرين للدراسات، عن سعادته باستضافة بلاده لأعمال القمة العربية الـ33 في مايو 2024، داعياً الأمين العام للجامعة للمشاركة في منتدى (دراسات) السنوي السابع وتعزيز الشراكة مع جامعة الدول العربية في مجال التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية أحمد أبو الغيط مركز البحرين للدراسات

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي

أصدرت جامعة الدول العربية، قبل قليل، بيانا صحفيا، تعبر فيه عن رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، تحت أي مسمى، معتبرة ذلك مخالفة للقانون الدولي.

وجاء نص البيان كالآتي:

تؤكد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دوليًا، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

كما تشدد على أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالًا، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

وتُشدد الأمانة العامة، في هذا الصدد على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسرًا سوى بالتطهير العرقي.

وتؤكد الأمانة العامة، أن المرحلة الحالية تقتضي عملًا متواصلًا من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فورًا في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهرًا متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.

وتدعو الأمانة العامة، جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تؤكد: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي وحرق مصفاة نفط الخرطوم
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر وحرق مصفاة للنفط بالخرطوم
  • "العكلوك" يؤكد للجامعة العربية أهمية تولى الحكومة الفلسطينية الحكم في غزة
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر وحرق مصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم
  • المشاط تبحث فُرص التعاون مع الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي
  • «حكماء المسلمين» يؤكد أهمية التعلم مدى الحياة
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية احترام كافة الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس اللبناني يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • الأمم المتحدة تؤكد التنسيق مع الجامعة العربية لدعم العملية السياسية في سوريا