انطلاق رحلات سياحية إلى الفضاء على متن فندق طائر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أصبح السفر إلى الفضاء الآن بمثابة إبحار عادي بالنسبة للمغامرين الذين لا يرغبون في الانطلاق على متن صاروخ، بل يمكنهم الذهاب بالمنطاد بدلاً من ذلك.
بدلاً من محاربة قوى الجاذبية وانعدام الوزن أثناء دفعهم إلى السماء بسرعة 17000 ميل في الساعة خارج مركبة فضائية تقليدية، يمكن للمسافرين أن يطفووا بلطف على ارتفاع 18 ميلاً في كبسولة مضغوطة فاخرة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وهي مجهزة بمقاعد فخمة ونوافذ بانورامية بزاوية 360 درجة وحمام سبا وبار. يسافر نبتون بسرعة 12 ميلاً في الساعة فقط، مما يسمح لثمانية ضيوف بالوقوف والتجول، واحتساء الكوكتيلات، وتناول عشاء رومانسي، وإقامة الحفلات، وحتى الزواج وهم ينظرون إلى الأرض.
كما أن لديها أيضًا شبكة WiFi حتى يتمكن المحتفلون من إرسال صور مغامرتهم مباشرة إلى أحبائهم بالأسفل. عندما تنتهي الرحلة، يطفو بلطف عائداً إلى الأرض قبل أن يهبط بهدوء على الماء بجوار منصة الإطلاق العائمة.
يخطط الرؤساء لتقديم إقامة لليلة واحدة - مما يجعله أول فندق فضائي في العالم، ويعدون بعمليات إطلاق متعددة من المحيطات في جميع أنحاء العالم.
وقد أثبتت الرحلات التجريبية غير المأهولة نجاحها، وتخطط شركة Space Perspective، ومقرها فلوريدا بالولايات المتحدة، لبدء نقل الركاب إلى طبقة الستراتوسفير في العام المقبل.
الشيء السلبي الوحيد هو أن التذاكر ستكلف 100 ألف جنيه إسترليني لكل منها، ولم يمنع ذلك 1750 شخصًا من حجز رحلات لعام 2025.
ويعتقد المؤسس المشارك تابر ماك كالوم أن هذه الشركة ستغير قواعد اللعبة في مجال الطيران الفضائي، وقال: "إن الكبسولة الفضائية لا تشبه أي شيء شهده العالم من قبل".
العثور على حيوان ضخم عمره 240 مليون سنة .. تفاصيل قطع الاتصال والانترنت.. أكبر توهج شمسي يمر على الأرضوقال متحدث باسم الشركة إن الكبسولة ستكون سفينة الفضاء الوحيدة في العالم الخالية من الكربون، وأوضح :"إن بالوننا عبارة عن تقنية مثبتة، وقد استخدمها فريقنا منذ عقود في مهمات مع وكالة ناسا والوكالات الحكومية الأخرى لرفع التلسكوبات البحثية وغيرها من الأدوات الثقيلة والحساسة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحد عجائب الطبيعة.. صخرة عملاقة سحرت العالم بقصصها الأسطورية في وسط أستراليا
صخرة عملاقة تتوسط الأراضي الحمراء في الإقليم الشمالي لأستراليا، صنفها العلماء والباحثين أحد أكثر المعالم الطبيعية سحر وجمال في العالم، تُعرف باسم أولورو أو آيرز روك، فهي تُعتبر أيقونة ثقافية وروحية في أستراليا لما تحمله من الكثير من الأسرار.. فما قصة هذه الصخرة؟.
لم تكن صخرة آيرز روك مجرد تكوين جيولوجي عملاق في استراليا فقط، لكن ربطها العلماء بالكثير من القصص التي تعكس جمال الطبيعة و روح السكان الأصليين، وفق ما ذكره موقع السياحة الأسترالي الرسمي، ولذلك نستعرض أبرز المعلومات والحقائق حولها:
تتباين ألوانها على مدار اليوم صخرة أولورو هي صخرة عملاقة من الحجر الرملي تقع في قلب أستراليا، يبلغ ارتفاعها حوالي 348 مترًا فوق سطح الأرض، وتمتد لأسفل الأرض لمسافة 3.6 كيلومترات، ما يجعلها معلمًا متميزًا يمكن رؤيته من مسافات بعيدة. تمتلك صخرة أولورو العملاقة القدرة على تغيير ألوانها طوال اليوم، وهي من الأسرار التي تجعلها مثار إعجاب واهتمام عاشقين الطبيعية، إذ تتحول من اللون البرتقالي الساطع إلى الأحمر الداكن مع انعكاس أشعة الشمس، بينما تظهر الصخرة في وقت الشروق والغروب بألوان ذهبية مذهلة تجعلها أشبه بلوحة فنية طبيعية. يُعتقد أن الصخرة تكونت قبل حوالي 550 مليون سنة، وتم تصنيفها كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو. تمثل أولورو مصدر قوة عظمى للسكان الأصليين الذين يؤمنون أنها مركز الكون وموطن الأرض الأم، لذا فهي تحمل أسرار روحية عميقة وتحيط بها العديد من الأساطير والقصص حول قدسيتها. عدد لا يُحصى من النقوش تحوي الكهوف والشقوق الصخرية عند صخرة أولورو على عدد لا يحصى من النقوش الصخرية ترتسم لوحات تحكي قصة القدماء في أستراليا. هناك تنوع بيئي كبير يحيط صخرة أولورو، إذ ينمو حولها العديد من النباتات والحيوانات التي تتكيف مع البيئة الصحراوية القاسية مثل الكنغر، والسحالي، الإيمو، والسحالي، وأشجار المالاكا، والزيتون البري. تأتي صخرة أولورو على رأس قائمة المواقع السياحية في أستراليا التي تجذب السياح من مختلف بلدان العالم، للاستمتاع بالمشي حولها والتقاط الصور الفوتوغرافية التي تسجل تباين ألوانها على مدار اليوم.