مشرد أمريكي كاد يتسبب في وقوع كارثة بسبب حلم البحث عن الذهب.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حلم البحث عن الذهب يراود الكثيرين حول العالم، وهذا ما فعله مشرد أمريكي في حديقة في مدينة «سياتل» الأمريكية، والجديد في القصة، أن المشرد قام ببناء خيمة مجهزة بمواد قابلة للاشتعال، وأسلاك المولدات والبنزين و3 أنواع من الوقود بالإضافة إلى أجهزة كهربائية وجهاز للمشي، ما ينذر بوقوع كارثة.
وتعود أحداث القصة إلى أكتوبر من العام الماضي، عندما استجابت «شرطة سياتل» عن بلاغ بقيام مشرد يدعى ستيفن إيروين بعملية حفر في حديقة «دكتور ريزال» بمدينة سياتل الأمريكية، للبحث عن الذهب، الشرطة من جانبها، ألقت القبض عليه، وتم نقله إلى السجن ثم إطلاق سراحه.
إيروين، عاد من جديدة إلى الخيمة بحديقة «دكتور ريزال» بمدينة سياتل الأمريكية، ومن المفارقات التي تنذر بوقوع كارثة، أن المشرد، قام بتجهيز الخيمة ببراميل البيرة، وغسالة، والعديد من أجهزة التليفزيون، وجهاز المشي، ولم يقتصر إيروين على تلك الأغراض ولكن أضاف لها مواد قابلة للاشتعال، وأسلاك المولدات والبنزين و3 أنواع من الوقود، وفق لمنظمة «نحن قلب سياتل» الأمريكية.
إيرون، زعم في وقت سابق، أنها يبحث عن الذهب في الحديقة وأنه حصل على ترخيص بإقامة الخيمة، أندريا سواريز من منظمة «نحن قلب سياتل»، وصفت الخيمة بـ«قنبلة موقوتة»، وفق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، نظرا لتواجد البنزين، والبروبان، والكيروسين.
«سياتل باركس آند ريكريشن» التابعة لحكومة المدينة، دفعت 15 ألف دولار في وقت سابق، لإصلاح الأضرار التي سببها ستيفن إيروين، الذي اتُهم بتدمير الممتلكات بسبب عملية الحفر بالحديقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سياتل الأمريكية البحث عن الذهب الشرطة الأمريكية عن الذهب
إقرأ أيضاً:
مصر.. فرنسي يتسبب في كسر حجر أثري ضخم بمعابد الكرنك
مصر – فتحت منطقة آثار الأقصر جنوبي مصر تحقيقا في واقعة تعرض حجر أثري ضخم بمعابد الكرنك للكسر، في أثناء عملية نقل خاطئة للآثار.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، حاول نحات فرنسي يعمل ضمن بعثة بلاده بمعابد الكرنك، رفع كتلة أثرية ضخمة يصل وزنها إلى 26 طنا من خلال رافعة “ونش”، رغم تحذيرات العاملين المصريين من محاولة نقلها بهذه الطريقة، وبدون الحصول على موافقة اللجنة المعنية بالمجلس الأعلى للآثار.
وذكر مصدر لموقع “القاهرة 24″، أن مفتشي آثار الكرنك حذروا النحات الفرنسي من رفع الكتلة الأثرية الضخمة لوجود خطر عليها؛ لكنه تجاهل هذه التحذيرات وتسبب في كسر جزء صغير منها.
وتصل أوزان الكتل الحجرية داخل معابد الكرنك بين 22 و44 طنا، ولا يمكن رفع أوزان أثرية ثقيلة دون سابق خبرة، بحسب المصدر، الذي قال إن النحات الفرنسي لم يرفع كتلا من قبل أكثر من 5 أطنان.
وبعد الواقعة، أصدرت إدارة آثار الأقصر، تعليمات بوقف أعمال نقل الأحجار الأثرية بمعابد الكرنك، وفتحت تحقيقات في الواقعة مع المفتشين الأثريين ومسؤولي البعثة الفرنسية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية