لبنان ٢٤:
2025-02-17@02:10:35 GMT

المتقاعدون والحكومة: مأزق لا يصنع حلاَّ

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

المتقاعدون والحكومة: مأزق لا يصنع حلاَّ

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": الأزمة الناشئة بين الحكومة والمتقاعدين ليست وليدة اليوم، بل هي مزمنة تعود إلى «نظام التقاعد» في لبنان، والذي يشكِّل نزيفاً مرهِقاً للإيرادات، وكلما تقدمت السنون، كلما استفحلت هذه الأزمة.
نظام التقاعد المعمول به في لبنان، لا مثيل له في العالم. ففي العالم، حين يصل الشخص المعني إلى سن التقاعد، يُعطى راتباً معيناً، لمدة معيَّنة، إلى حين إيجاد عمل له، وما لم يتوافر هذا العمل، يوضَع في فئة «العاطلين عن العمل» ويُصرَف له مبلغٌ مقطوع إسوةً بهذه الفئة.

في لبنان، يبقى المتقاعِد يتقاضى راتباً حتى الوفاة، الذين يخرجون إلى التقاعد، سنوياً، يناهز عددهم العشرة آلاف، ولا بد من إدخال بديلٍ منهم. نحن إذاً أمام عشرين ألف راتبٍ شهري إضافي كل سنة. 
كان الأمر محتملاً، إلى حدٍّ ما، قبل الأنهيار المالي في تشرين من العام 2019، وأكثر من ذلك، دُقَّ ناقوس الخطر عام 2017 حين أُقرَّت سلسلة الرتب والرواتب، بما شكَّل ضربةً قاسمة لخزينة الدولة.
اليوم يكاد التاريخ أن يعيد نفسه، فنكون أمام «كارثة سلسلة رتب ورواتب جديدة»: بالأرقام، ما يقارب الـ350 ألف لبناني يتقاضون رواتبهم من الخزينة اللبنانية، بين مدنيين وعسكريين. عشرات الآلاف من هؤلاء «دخلوا إلى الدولة» عبر المحسوبيات والتوظيف السياسي، من دون الحاجة إلى الكثير منهم، ما جعل القطاع العام ملاذاً لمن لا وظيفة له في القطاع الخاص. 
المأزق اليوم أن الظرف ليس ظرف القول للكثيرين أنهم «عالة» على خزينة الدولة، وأنه يستحيل صرفهم من الخدمة، خصوصاً أنّ رواتبهم فقدت قيمتها بعد انهيار قيمة الليرة من 1500 للدولار إلى 89000 ليرة للدولار، هذه الإستحالة ليست وحدها، هناك استحالة ثانية تتمثل في تلبية ما يطلبه المتقاعدون. الأرقام هنا ليست وجهة نظر على الإطلاق، الحكومة غير قادرة على تلبية ما يطلبه المتقاعدون، تحت أي ظرفٍ من الظروف، والمتقاعدون ليسوا في وارد التراجع عن مطالبهم. كيف سيكون الإنفجار؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه بقوة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فيفا يضع اتحاد الكرة في مأزق بسبب الأهلي

وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاتحاد المصري لكرة القدم في موقف حرج بعد إعلانه عن ضرورة إنهاء الدوري المصري في موعد أقصاه 15 مايو المقبل، وذلك استعدادًا لانطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في منتصف يونيو.

خلاف بين الفيفا واتحاد الكرة بسبب الأهلي

 حدد الاتحاد المصري موعدًا لنهاية الدوري في 30 مايو، بينما طالب الفيفا بإنهائه في 15 مايو.

سيؤثر هذا التضارب بشكل مباشر على نادي الأهلي، المشارك في كأس العالم للأندية، حيث لن يحصل الفريق على فترة استراحة كافية بين نهاية الدوري وبداية البطولة العالمية.

 قد يؤدي عدم الالتزام بموعد الفيفا إلى فرض عقوبات على الاتحاد المصري.

تسعى الفيفا إلى منح الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية فترة استعداد كافية، تهدف الفيفا إلى تجنب التعارض بين جدول مباريات الأندية والمنتخبات.

وأرسل الفيفا خطابات رسمية لاتحاد الكرة المصري مطالبا بضرورة انهاء البطولات المحلية في منتصف مايو.

موعد إنطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025

من المقرر حسبما أعلنت الفيفا أن بطولة كأس العالم للأندية ستبدأ في منتصف يونيو المقبل علي أن تستمر لمدة شهر، ويشارك الأهلي في هذه البطولة والتي تضم 32 فريقا لأول مرة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الخدمة: إعادة تعيين المستقيل والمُحال على التقاعد يشمل الأوائل وحملة الشهادات العُليا
  • مجلس الخدمة يحدد المشمولين بإعادة تعيين المستقيل والمُحال على التقاعد
  • الراعي: "نحن بحاجة إلى نشر حضارة المحبة في لبنان"
  • الحريري التقى وفدي الهيئات الاقتصادية: لمساندة العهد والحكومة
  • تموين الغربية يداهم مصنع بير سلم يصنع مرقة دجاج غير صالحة للاستهلاك الأدمي
  • المبروك: الميليشيات ليست مجرد جماعات مسلحة بل عامل رئيسي في تأجيج الانقسامات الوطنية
  • فيفا يضع اتحاد الكرة في مأزق بسبب الأهلي
  • تنفيذى أسيوط يوجه بسرعة الإنتهاء من سلسلة معارض أهلا رمضان
  • محافظ أسيوط يوجه بسرعة الانتهاء من سلسلة معارض أهلاً رمضان
  • شاهد.. صلاح يصنع ويسجل وينفرد برقم قياسي جديد بالدوري الإنجليزي