اكتشف باحثون من جامعة أديلايد 6 حالات من متلازمة داون في التجمعات البشرية في العصور القديمة. 

تتمثل متلازمة داون في وجود كروموسوم إضافي أو قطعة إضافية من الكروموسوم لدى الشخص. توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل الحمض النووي لنحو 10000 شخص من المجتمعات القديمة.

نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Nature Communications، وأظهرت النتائج أن الأفراد المصابين كانوا صغار السن عند وفاتهم وتم دفنهم بعناية داخل المنازل أو في مبانٍ مخصصة للطقوس.

 

يشير هذا إلى أن المجتمعات القديمة كانت تظهر أقصى درجات الرعاية والاهتمام بالأشخاص المصابين بمتلازمة داون.

وتم اكتشاف هذه الحالات الست في مواقع مختلفة في أوروبا، بما في ذلك فنلندا واليونان وبلغاريا وإسبانيا، حيث يعود تاريخ هذه المواقع إلى ما بين 2500 إلى 5000 سنة مضت. 

ووفقًا لتقديرات الباحثين، فإن الأطفال المصابين ربما لم يعشوا لفترة طويلة بعد الولادة.

بالإضافة إلى حالات متلازمة داون، عثر الباحثون أيضًا على هيكل عظمي لرضيع يعاني من متلازمة إدواردز، حالة نادرة وخطيرة تؤثر على عمر الطفل. تم دفن الرضيع بشكل خاص، مما يشير إلى اهتمام خاص من قبل المجتمع.

روبرتو ريش، عالم الآثار والمشارك في البحث، أشار إلى أنه لا يُعرف بالضبط سبب اختيار هؤلاء الأطفال للدفن بشكل خاص، ولكن يبدو أنه كان قرارًا متعمدًا من قبل المجتمعات القديمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متلازمة داون اكتشاف ذوى الهمم متلازمة داون

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض

كشف علماء من جامعة أوتريخت الهولندية أن هناك قمم ضخمة أطول من إيفرست، مدفونة على عمق نحو 2000 كيلومتر تحت أقدامنا على كوكب الأرض.

ويقدر الباحثون أن عمر الجبال يبلغ نصف مليار عام على الأقل، ولكن من الممكن أن يعود تاريخها إلى تشكل الكوكب قبل 4 مليارات عام، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أروين ديوس: "لا أحد يعرف ما هي هذه القمم، وما إذا كانت موجودة هناك منذ ملايين السنين، أو ربما حتى مليارات السنين". 
والقمتان المكتشفتان يزيد ارتفاعهما على قمة جبل إيفرست، التي يبلغ ارتفاعها 8800 متر، بأكثر من 100 مرة.

 والقمتان الصخريتان، التي يبلغ حجمها حجم القارات، هما أكبر بكثير من أي شيء آخر موجود على كوكبنا.

وتوجد حول القمتين "مقبرة" من الصفائح التكتونية الغارقة، التي تم دفعها إلى أسفل من السطح في عملية تسمى "الاندساس".
وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن القمتين أكثر سخونة بكثير من طبقات قشرة الأرض المحيطة بها، وأقدم منها بملايين السنين.

 ويعرف العلماء منذ عقود أن هناك هياكل ضخمة مخفية في أعماق وشاح الأرض، بفضل الطريقة التي تنتشر بها الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، عبر الجزء الداخلي من الكوكب.
وعندما يحدث زلزال قوي، فإنه يؤدي إلى إرسال موجات تتدفق من أحد جانبي الكوكب إلى الجانب الآخر.
ولكن عندما تمر هذه الموجات عبر شيء كثيف أو ساخن، فإنها تتباطأ، أو تضعف، أو تنعكس كلياً. 
ومن خلال الاستماع بعناية إلى "الذبذبات" التي تصل إلى الجانب الآخر من الكوكب، تمكن العلماء من بناء صورة لما يكمن تحتها. 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أثري «مذهل» في روما
  • هزاع بن زايد: المجتمعات القوية ينهض أبناؤها في البناء والتنمية
  • "الإمارات للدراجات" يتوج بالتصنيف العام في سباق "داون أندر"
  • الصحة الهندية تعلن عن أول حالة وفاة لمتلازمة غيلان باريه
  • ننشر أسماء المصابين الـ7 إثر حادث تصادم بالدقهلية
  • ” الإمارات للدراجات” بطلا للمرحلة الخامسة من طواف ” داون أندر”
  • تسبب بوفاة 17 شخص أغلبهم أطفال.. «مرض غامض» يثير القلق في الهند
  • معضلة التحرر في منطقة الشرق
  • انهيار فتاة بعد اكتشاف حبيبها خيانتها له مع شخصين آخرين..فيديو
  • اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض