اكتشاف 6 إصابات بمتلازمة داون قبل 5 آلاف سنة.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اكتشف باحثون من جامعة أديلايد 6 حالات من متلازمة داون في التجمعات البشرية في العصور القديمة.
تتمثل متلازمة داون في وجود كروموسوم إضافي أو قطعة إضافية من الكروموسوم لدى الشخص. توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل الحمض النووي لنحو 10000 شخص من المجتمعات القديمة.
نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Nature Communications، وأظهرت النتائج أن الأفراد المصابين كانوا صغار السن عند وفاتهم وتم دفنهم بعناية داخل المنازل أو في مبانٍ مخصصة للطقوس.
يشير هذا إلى أن المجتمعات القديمة كانت تظهر أقصى درجات الرعاية والاهتمام بالأشخاص المصابين بمتلازمة داون.
وتم اكتشاف هذه الحالات الست في مواقع مختلفة في أوروبا، بما في ذلك فنلندا واليونان وبلغاريا وإسبانيا، حيث يعود تاريخ هذه المواقع إلى ما بين 2500 إلى 5000 سنة مضت.
ووفقًا لتقديرات الباحثين، فإن الأطفال المصابين ربما لم يعشوا لفترة طويلة بعد الولادة.
بالإضافة إلى حالات متلازمة داون، عثر الباحثون أيضًا على هيكل عظمي لرضيع يعاني من متلازمة إدواردز، حالة نادرة وخطيرة تؤثر على عمر الطفل. تم دفن الرضيع بشكل خاص، مما يشير إلى اهتمام خاص من قبل المجتمع.
روبرتو ريش، عالم الآثار والمشارك في البحث، أشار إلى أنه لا يُعرف بالضبط سبب اختيار هؤلاء الأطفال للدفن بشكل خاص، ولكن يبدو أنه كان قرارًا متعمدًا من قبل المجتمعات القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متلازمة داون اكتشاف ذوى الهمم متلازمة داون
إقرأ أيضاً:
لبنان.. انتشال جثث 10 شهداء من موقع مجزرة أمهز شمال بعلبك
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة ، بأن هناك 10 شهداء حتى الآن تم انتشال جثامينهم من موقع المجزرة في بلدة أمهز شمال بعلبك.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق من اليوم ، إن هناك 11 شهيدا و14 مصابا جراء عدوان الاحتلال على بعلبك ومحيطها.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من آثار خطيرة للحرب الإسرائيلية المستمرة في لبنان على الأطفال.
وبحسب "الأناضول"، قالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل إن الحرب قلبت حياة الأطفال رأسًا على عقب، وتسببت لهم بإصابات جسدية خطيرة وصدمات نفسية عميقة.
وأشارت راسل إلى قتل طفل واحد على الأقل وإصابة 10 آخرين كل يوم في لبنان منذ 4 أكتوبر 2024، جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضافت أن آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا جسديًا من القصف الإسرائيلي المستمر يعانون الآن من ضيق نفسي حاد، بسبب تصاعد العنف والفوضى حولهم.
وتابعت: "الحرب تمزق البيئات الآمنة التي يحتاجها الأطفال. عندما يُجبر الأطفال على تحمل فترات طويلة من التوتر النفسي المؤلم، فإنهم يواجهون مخاطر صحية ونفسية خطيرة قد تستمر آثارها مدى الحياة".
وأردفت: "توجد يونيسف على الأرض لتقديم الدعم النفسي لآلاف الأطفال منذ 23 سبتمبر 2024، تمكنت يونيسف من الوصول إلى أكثر من 9,600 طفل وقدمت الدعم النفسي الاجتماعي لنحو 10 آلاف طفل" في لبنان.