لبنان ٢٤:
2024-10-01@13:59:13 GMT

تهديدات اسرائيلية برفع درجة التصعيد في الجنوب

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

تهديدات اسرائيلية برفع درجة التصعيد في الجنوب

اتخذ التصعيد الميداني في الجنوب في اليومين الأخيرين بعدا مثيرا لمزيد من المخاوف من احتمال اتساع المواجهات في ظل العنف الواسع الذي طبع تبادل العمليات التي دفعت بالغارات الإسرائيلية الى ما بعد الحدود اللبنانية مع سوريا وتصاعد التهديدات الإسرائيلية ولو ان المراقبين المعنيين ربطوا هذا التصعيد بالغبار الذي يراد له ان يحجب تقدم المفاوضات الجوالة المستمرة حول تسوية جديدة لتبادل الاسرى والسجناء بين أسرائيل وحركة "حماس"في غزة قبل حلول شهر رمضان.


وتبعا لذلك، وبحسب ما كتبت" النهار"، من غير المستبعد ، في اعتقاد هؤلاء المراقبين، ان تكون الأيام العشرة الأولى من شهر آذار المقبل محفوفة بتصعيد ميداني متدحرج على الجبهة الجنوبية بما يعني انها قد تكون فترة حرجة للغاية، ولو ان ذلك لا يعني بالضرورة انها ستؤدي الى حرب واسعة لا تزال احتمالات اندلاعها من عدمها متوازية في ظل الضغط الأميركي الكبير على إسرائيل لمنعها من إشعالها والتزام"حزب الله"على خلفية موقف ايران أيضا عدم الانجرار نحو التسبب بحرب شاملة.

ووسط هذه المناخات لن تنقطع الضغوط الديبلوماسية لتجنب السيناريو الأسوأ في لبنان بحيث ينتظر ان تتحرك مجددا الديبلوماسيتان الفرنسية والأميركية في اتجاه محاولات تبريد الجبهة الجنوبية . وبدا لافتا في هذا السياق النفي الذي أوردته "هيئة الإعلام الإسرائيلية" امس للتقارير من ان يكون الموفد الأميركي آموس هوكشتاين قد أوقف الاتصالات من اجل حل ديبلوماسي في الشمال، في حين كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يهدد "بأننا سنكثف اطلاق النار في الشمال حتى لو أبرمت هدنة في غزة الى ان ينسحب حزب الله انسحابا كاملا".
و أشارت أوساط دبلوماسية لـ”البناء” الى أن “الاتصالات الدولية مستمرة مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية لاحتواء أي تصعيد أكبر على جبهة الجنوب يؤدي الى حرب شاملة”، لافتة الى أن “الإشارات التي تأتي من الجانبين اللبناني والإسرائيلي تعكس لا رغبة في توسيع الحرب لأنها ستكون مدمرة للطرفين ولن يخرج منها أي طرف منتصر”، مضيفة أن “الورقة الفرنسية وغيرها من الاقتراحات الدولية التي طرحت على الحكومة اللبنانية، تدعو الى ضبط الحدود وتطبيق القرار 1701 وإبعاد حزب الله عن الحدود لتجنب أي تصعيد إسرائيلي”.
واشارت مصادر مطلعة الى ان «هناك دفعا «اسرائيليا» لتفعيل العمليات العسكرية شمالي الاراضي المحتلة بوجه حزب الله» ، لافتة لـ «الديار» الى انه «وفي حال تم التوصل لهدنة تستمر شهرين، فذلك سيمكن العدو من توسيع الجبهات في لبنان للضغط على حزب الله عسكريا للتراجع الى شمالي الليطاني. لكن ما لا يدركه انه سيكون بذلك دفع بنفسه الى مستنقع لن يخرج منه حيا». 
وأوضحت جهات مطلعة على الوضع الميداني لـ”البناء” أن “المقاومة تعمل على ردع العدو الإسرائيلي وتمنعه من فرض قواعد اشتباك جديدة وتغيير المعادلة القائمة على الحدود منذ 8 تشرين الأول الماضي، واستخدام لبنان ساحة للتعويض عن هزائم العدو التي مني بها في غزة واستعادة هيبة جيشه وقدرة الردع الإسرائيلية التي تكسرت في 7 تشرين الأول الماضي وخلال أشهر الحرب على الجبهتين الجنوبية والغزاوية، وذلك من خلال رد المقاومة على كل اعتداء إسرائيلي على المدنيين بالمثل، مع تفادي منح الإسرائيلي الذريعة لشن عدوان واسع على لبنان”.
وشدّدت الجهات على أن “المقاومة تملك الخطط لكافة السيناريوات ومن ضمنها توسيع رقعة العدوان الإسرائيلي الى كل الجنوب ولبنان، وهذا سيكون ردّه قاسياً وستنتقل المقاومة إلى مرحلة جديدة ستدفعها الى إخراج مفاجآت كبيرة لم تستخدم حتى الآن، واستهداف بنك أهداف يطال مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما الساحل الفلسطيني”. ولفتت الجهات الى أن المقاومة لم تستخدم سوى نسبة ضئيلة من قوتها وقدراتها وفق ما يتطلبه الميدان في غزة، حيث إن المقاومة الفلسطينية لا زالت تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود والمقاومة وتكبيد الاحتلال خسائر فادحة”. ولفتت الجهات الى أن ما يمنع الإسرائيلي من شن عدوان واسع على لبنان يحتاجه لتحقيق أهداف سياسية وأمنية تتعلق بمصالح حكومة الحرب لا سيما رئيسها بنيامين نتانياهو، هو قدرة الردع التي تمثلها المقاومة»
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی غزة الى أن

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان جيش الاحتلال.. معلومات عن الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إسرائيل أنها شنت هجوما بريا يستهدف حزب الله في جنوب لبنان، بعد أيام من مقتل زعيمه حسن نصر الله في غارة جوية على مخبأ في بيروت. 

وفيما يلي أهم المعلومات عن العملية البرية الإسرائيلية حتى الآن: 

متى بدأ الهجوم؟

في وقت متأخر من أمس الاثنين، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي ما أسماه غارات محدودة ومحلية ومستهدفة ضد حزب الله في مناطق الحدود في جنوب لبنان. وتدعم قواته البرية طائرات مقاتلة ونيران المدفعية. 

وأعلن الجيش رسميا بدء الهجوم البري بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة أن القوات الإسرائيلية كانت تنفذ عمليات محدودة في لبنان. 

ولم يكشف الجيش عن عدد الجنود المشاركين في التوغل، لكنه قال إن الفرقة 98 التابعة له - بما في ذلك المظليين ووحدات الكوماندوز مشاركة في هذا الأمر.

وكانت الفرقة قد تم نشرها سابقًا في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية محاربة المسلحين الفلسطينيين بقيادة حماس.

وأعلن الجيش مساء الإثنين ثلاث مناطق على طول الحدود الشمالية مع لبنان "منطقة عسكرية مغلقة"، في أول إشارة إلى هجوم بري محتمل.

ما هي أهداف إسرائيل؟ 

وقال الجيش إنه يعمل بناء على "معلومات استخباراتية دقيقة" تستهدف مواقع وبنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان. وقال إن "هذه الأهداف تقع في قرى قريبة من الحدود وتشكل تهديدا مباشرا للمجتمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل". 

ويأتي الهجوم البري بعد أن قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية العديد من كبار قادة حزب الله في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك نصر الله يوم الجمعة. 

وحذر وزير الدفاع يوآف جالانت يوم الإثنين، قبل ساعات من الإعلان عن الهجوم، من أن "القضاء على نصر الله خطوة مهمة، لكنها ليست الخطوة النهائية". 

وقال جالانت للجنود في الشمال: "سنستخدم كل الوسائل التي قد تكون مطلوبة - قواتكم وقوات أخرى، من الجو ومن البحر وعلى الأرض".

ما هي أهداف إسرائيل؟ 

منذ الثامن من أكتوبر، أطلق حزب الله الصواريخ عبر الحدود، مما أدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف شخص في شمال إسرائيل. 

وقال حزب الله إنه يتصرف تضامناً مع حليفته حماس في غزة، في أعقاب الهجوم غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبروالذي أسفر عن مقتل 1205 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، وفقاً لإحصاء لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام إسرائيلية. 

وقد اشتدت الاشتباكات عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة. وفي حين انخرطت إسرائيل في قتال عنيف مع حماس في غزة، أعلن غالانت في 18 سبتمبر أن "مركز الثقل" في الحرب يتحول الآن إلى الشمال. 

وقال: "لقد حان الوقت الآن لضمان تمكن النازحين من الشمال من العودة إلى ديارهم". 

وتعهد مسؤولون آخرون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مراراً وتكراراً بإعادة النازحين إلى ديارهم. 

وقال نتنياهو في بيان الشهر الماضي: "سنواصل ضرب حزب الله... من لديه صاروخ في غرفة معيشته وصاروخ في منزله لن يكون له منزل".

كيف رد حزب الله؟

منذ بدء الهجوم البري، أطلق حزب الله عدة صواريخ على إسرائيل، حيث سُمعت انفجارات في مدينة تل أبيب التجارية يوم الثلاثاء. وأفاد بيان للحزب أنه "أطلق وابلاً من صواريخ فادي 4 على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد الواقع على مشارف تل أبيب". 

وقال حزب الله إنه استهدف أيضاً تحركات القوات الإسرائيلية في المطلة في شمال إسرائيل "بقذائف المدفعية" وفي وقت لاحق "تجمعاً لجنود العدو" في نفس المنطقة بالصواريخ، وأضافت الجماعة أن القوات الإسرائيلية في أفيفيم شمال إسرائيل استهدفت أيضاً.

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان جيش الاحتلال.. معلومات عن الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان
  • من الاحتلال إلى التصعيد.. تاريخ التوغلات الإسرائيلية في لبنان عبر العقود
  • مستقبل مجهول.. تهديدات تنتظر الجيش الإسرائيلي في الاجتياح البري للبنان
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • في ظل التصعيد الإسرائيلي.. أعداد النازحين من لبنان إلى سوريا تتزايد
  • حزب الله يقصف مستعمرة جيشر هزيف الإسرائيلية بصلية صاروخية
  • أمريكا تؤكد استعدادها للرد على أي تهديدات في الشرق الأوسط مع السعي لتخفيف حدة التصعيد
  • غارات اسرائيلية عنيفة من الجنوب الى البقاع.. وهذه القرى تم استهدافها
  • السعودية تحذر من التصعيد الإسرائيلي بلبنان وتنضم لجهود دولية للتسوية
  • مصدر حشدوي:قواتنا المتواجدة في سوريا ستندفع بإتجاه الجنوب اللبناني في حال الهجوم البري الإسرائيلي