ما هي سورة الاستجابة؟.. قراءتها قبل الفجر تفتح الأبواب المغلقة وتحقق المعجزات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مع وجود ساعات مباركة ومستحبة لقراءة القرآن، أبرزها بعد صلاة الفجر، يبحث الآلاف من المسلمين عن الخبايا والمعجزات المتواجدة بين حروف المصحف الشريف، من أجل تحقيق دعواتهم وفتح باب المعجزات أمامهم.
«سورة الاستجابة»، هكذا يطلق على سورة في القرآن الكريم، التي يصفها الدعاة والشيوخ بـ «هدية القرآن»، لأنها تفتح الأبواب المغلقة وتحقق المعجزات، وهي سورة الأنبياء، حيث سُميت بسورة الاستجابة بسبب كثرة لفظ استجابة الدعاء لأنبياء الله تعالى بها.
«فاستجبنا له»، تعد سورة الأنبياء هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي ورد فيها هذا اللفظ أكثر من مرة، وفي هذا الشأن أوضح الشيخ خالد الجمل، الخطيب بوزارة الأوقاف والداعية الإسلامي، أن سورة الأنبياء، والتي تعد سورة الاستجابة خاصةً وأن بها ألفاظا واضحة لأدعية الأنبياء والذين مروا بحزن أو غم أو كرب، حيث دعوا لربهم بصيغ محددة، لتأتي الاستجابة السريعه في قوله تعالى فاستجبنا له.
الشيخ عبد الغني هندي، عضو الشئون الإسلامية، أوضح في وقتٍ سابق لـ«الوطن»، أن أفضل الأوقات لقراءة سورة الأنبياء، من أجل استجابة سريعة للدعاء هو قبل صلاة الفجر، أو في الفترة ما بين الظهر والعصر، أو في الثلث الأخير من الليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الأنبياء سورة الاستجابة استجابة الدعاء صلاة الفجر سورة الأنبیاء
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
قال الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، إننا نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها.
وأضاف حسن الصغير، في تصريح له خلال خطبة الجمعة أمس، أنه كان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي بأن كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.
وأشار إلى أنه لابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل.
وأكد حسن الصعير، أن هذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.
وأشار إلى أن الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟