تعليم الصلاة للأطفال: بناءً لقلوبٍ متدينة وعقولٍ سليمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعليم الصلاة للأطفال: بناءً لقلوبٍ متدينة وعقولٍ سليمة، تعتبر الصلاة من أهم العبادات في الإسلام، وهي ركنٌ أساسيٌّ من أركان الدين، لذا يجب على الأهل أن يبدؤوا في تعليم أطفالهم كيفية أداء الصلاة منذ سن مبكرة. إليكم موضوعًا يتحدث عن أهمية تعليم الصلاة للأطفال:
تعليم الصلاة للأطفال: بناءً لقلوبٍ متدينة وعقولٍ سليمة**1.
يساهم تعليم الصلاة في بناء هوية الطفل الإسلامية وتعزيز وعيه بأهمية العبادة والتقرب إلى الله تعالى، مما يساعده في تشكيل قيم وأخلاق إيجابية.
**2. تطوير الروحانية:**
تعليم الصلاة يعزز الروحانية لدى الطفل ويجعله أكثر تواصلًا مع الله وإدراكًا لحاجته إليه في كل لحظة من حياته.
**3. تعزيز الانضباط والتركيز:**
يتطلب أداء الصلاة انضباطًا وتركيزًا، وهو ما يساعد في تطوير قدرات الطفل في التحكم بنفسه وتنظيم وقته.
**4. بناء عادة إيجابية:**
تصبح الصلاة عادةً إيجابيةً في حياة الطفل عندما يتعلمها منذ صغره، وهو ما يؤدي إلى استمرارية أدائها في المستقبل كبالغ.
**5. تقديم الدعم الروحي:**
يعتبر تعليم الصلاة فرصة للأهل لتقديم الدعم الروحي والتوجيه لأطفالهم، وللتواصل معهم على المستوى الديني والروحي.
**6. الانتماء للمجتمع الإسلامي:**
تعليم الصلاة يعزز الانتماء للمجتمع الإسلامي والشعور بالانتماء إليه، حيث يشعر الطفل بأهمية الصلاة كشريان حيوي يربطه بباقي المسلمين.
**7. تشجيع العبادة الجماعية:**
تعليم الصلاة يشجع الطفل على المشاركة في الصلوات الجماعية، مما يعزز لديه الشعور بالانتماء للمسجد والمجتمع الإسلامي.
**ختامًا:**
تعتبر عملية تعليم الصلاة للأطفال استثمارًا روحيًا هامًا يساهم في بناء شخصية متزنة ومتدينة، ويسهم في تشكيل جيل متمسك بقيم وتقاليد الإسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة تعليم الصلاة صحة الصلاة تعليم الاطفال أطفال صلاة
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تواصل تعافيها وسط تفاؤل تجاري وأرباح إيجابية
"عُمان ووكالات": واصلت الأسواق العالمية أداءها الإيجابي مدفوعة بتطورات مشجعة على الساحة التجارية، حيث أنهى المؤشر الياباني تعاملات اليوم على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي مع توجه المستثمرين لشراء أسهم التكنولوجيا، في ظل تراجع الين وتحسّن العلاقات بين طوكيو وواشنطن. وفي السياق ذاته سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب واسعة مدعومة بأرباح فصلية قوية وتوقعات بتهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما ساهم في رفع معنويات المستثمرين ودفع المؤشرات الرئيسية نحو مستويات أسبوعية مرتفعة.
وأنهى المؤشر الياباني التعاملات على ارتفاع اليوم مع إقبال المستثمرين على أسهم شركات التكنولوجيا بعد أن خفف البيت الأبيض من موقفه التجاري مع الصين وفي ظل تراجع الين بعد محادثات بين طوكيو وواشنطن.
وارتفع المؤشر الياباني للجلسة الثالثة على التوالي وأغلق اليوم على زيادة 1.9 بالمائة مسجلا 37705.74 نقطة. وعوض المؤشر كل خسائره تقريبا التي تكبدها منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثاني من أبريل عن الرسوم الجمركية. وارتفع المؤشر بذلك 0.89 بالمائة في الأسبوع. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.37 بالمائة إلى 2628.03 نقطة وسجل أيضا زيادة أسبوعية بنسبة 1.3 بالمائة.
وقال يوسوكي ساكاي من تي اند دي أسيت مانجمنت "مع تخفيف ترامب لحدة لهجته بشأن خططه للرسوم الجمركية، بدأ المستثمرون في النظر إلى عوامل أخرى مثل نتائج أعمال الشركات وتوقعات قطاع الرقائق". وأضاف أن مخاوف المستثمرين من ارتفاع إضافي للين هدأت بعد محادثات بين طوكيو وواشنطن.
وقال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو الخميس إنه اتفق مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على مواصلة الحوار "البناء" بشأن سياسة العملة، لكنه لم يناقش تحديد أهداف العملة أو إطار عمل للسيطرة على تحركات الين. وهبط الين في أحدث تداولات 0.65 بالمائة إلى 143.56 مقابل الدولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مسجلا 139.885 هذا الأسبوع. وقفز سهم نيديك لصناعة السيارات الكهربائية 12.48 بالمائة ليحقق أكبر زيادة بالنسبة المئوية على المؤشر الياباني بعد أن أعلنت الشركة تسجيل أرباح فصلية أعلى من المتوقع وأرباح تشغيلية سنوية قياسية. كما صعد سهم فوجيتسو 4.8 بالمائة بعد أن قالت الشركة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر إن الأرباح الصافية للعام المنتهي في مارس 2026 سترتفع 77 بالمائة عن العام السابق. وارتفع سهم طوكيو إلكترون 4.24 بالمائة وسهم أدفانتست 4.64 بالمائة ليقدما أكبر دعم للمؤشر الياباني.
وعلى صعيد متصل ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم وسط تقييم المستثمرين لاحتمال حدوث تهدئة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، كما تلقت الأسهم دعما من بعض الأرباح الفصلية الإيجابية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمائة، ويتجه للارتفاع 2.9 بالمائة هذا الأسبوع ليسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وصعدت المؤشرات الرئيسية في الدول الأوروبية بما في ذلك داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي وإيبكس الإسباني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسب تتراوح بين 0.2 و0.9 بالمائة. وساعد تخفيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته بشأن الحرب التجارية مع الصين أيضا على استقرار المعنويات هذا الأسبوع.
وقادت أسهم شركات السفر الأوروبية مكاسب القطاعات بارتفاع 1.7 بالمائة يليها مؤشرا السيارات وقطع الغيار اللذان ارتفع كل منهما 1.4 بالمائة. وقفز سهم ستورا إنسو 4.3 بالمائة بعد أن أعلنت المجموعة الفنلندية المتخصصة في إنتاج الألياف والأوراق والتغليف عن أرباح تشغيلية تفوق توقعات السوق للربع الأول. وزاد سهم سافران الفرنسية لصناعة محركات الطائرات 2.9 بالمائة بعد أن أعلنت ارتفاعا أقوى من المتوقع لإيرادات الربع الأول وعبرت عن ثقتها في القدرة على تحقيق أهداف العام بأكمله، دون أن يشمل هذا أي تداعيات للرسوم الجمركية.