يحدث الآن.. اشتباكات ضد الاحتلال في خان يونس وخطوة جديدة للهجوم على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تشهد الأوضاع في قطاع غزة تطورات متسارعة حلال الساعات الماضية في ظل اشتباكات ملحمية بمنطقة خان يونس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطوة جديدة للهجوم على منطقة رفح الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 143 منذ السابع من أكتوبر الماضي إثر عملية طوفان الأقصى التي طالت الفصائل الفلسطينية.
التفاصيل كشفت عنها منصات تابعة للفصائل الفلسطينية تشير إلى اشتباكات عنيفة في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، حيث تعمل الفصائل على استهداف آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي، فيما لجأ الأخير إلى القصف المدفعي المكثف للتعامل مع هجمات الفصائل.
ونشرت الفصائل الفلسطينية مقاطع مصورة لعمليات الالتحام مع قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت الفصائل مواقع لجيش الاحتلال بقذائف صاروخية قصيرة المدى، كما تم تفجير عبوة ناسفة بناقلة لجنود إسرائيليين، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين.
وكشف جيش الاحتلال عن مصير جثة جندي إسرائيلي جديد إذ أكد أنه قتل خلال هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من اكتوبر حيث لا تزال الجثة في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة المحتجزين الذين لا تزال رفاتهم في القطاع، إلى 31، والجندي هو الرقيب أوز دانيال، وكان عمره 19 عاما عندما.
خطوة جديدة من الاحتلال بشأن رفح الفلسطينيةفي سياق متصل، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيشه قدم خطة لإجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال في قطاع غزة، في خطوة تأتي قبل هجوم إسرائيلي متوقع على مدينة رفح الفلسطينية التي تقل الآن أكثر من مليون ونصف فلسطيني وسط توقعات بكارثة إنسانية كبيرة.
ويأتي هذا في أعقاب تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي قال خلالها إن الهجوم على رفح قد يتأخر قليلاً إذا تم الانتهاء من صفقة تبادل أسرى ومحتجزين مع الفصائل الفلسطينية، إلا أنه أكد أن ما وصفه بـ«النصر الحقيقي» سيحدث عندما يتم تنفيذ الهجوم.
ويأتي حديث نتنياهو عن الهجوم على رفح الفلسطينية رغم كل الضغوط الدولية التي تمارس ضده لعدم المضي قدماً في هذا الهجوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة خانيونس جيش الاحتلال أخبار غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة رفح الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أخبار سوريا .. اشتباكات عنيفة شمال البلاد
ذكرالمرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، ان الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.