"روستيخ" تطور محركات جديدة للطائرات المسيّرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية أنها تعمل على تطوير جيل جديد من المحركات الكهربائية المخصصة للطائرات المسيرة.
وجاء في منشور للمؤسسة:"المختصون في شركة أولان أودي التابعة لمؤسستنا أكملوا بنجاح عمليات اختبار المصنع على محركات كهربائية جديدة، تم تطويرها للطائرات المسيرة".
ومن جهته قال مدير الشركة، فلاديمير لوتشنيكوف:" لقد اجتازت الدفعة التجريبية الأولى من المحركات الكهربائية الجديدة اختبارات المصنع، كما تم اختبار هذه المحركات على درونات Burya-10، المحركات الجديدة تصنع بالكامل من مكونات مطورة في روسيا، وهي أخف وزنا وأكثر كفاءة من نظائرها الأجنبية، لدينا الإمكانيات لتطوير خط إنتاج كامل لهذه المحركات، ولدينا الأدوات والطاقات البشرية اللازمة لهذا المشروع".
وأشار لوتشنيكوف إلى أن شركته تعتبر الشركة الرائدة حاليا في سيبيريا والشرق الأقصى الروسي في إنتاج المحركات والمعدات الكهربائية التي تعتمد في صناعة الطائرات المسيّرة وفي الصناعات الميكانيكية، وأن الشركة تمكنت من تطوير وإنتاج أربعة أنواع من المحركات هي:"بارغوزين" و"سارما" و"خيوس" و"كولتوك".
المصدر: روستيخ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلكترونيات الطيران جديد التقنية طائرة بدون طيار مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.
وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.
وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.
وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.
ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.