موقع النيلين:
2025-03-06@22:11:00 GMT

غياب الشبكة في السودان

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT


سادت الشارع حالة من السخط والتضجر نتيجة لإقدام المرتزقة على قطع شبكة الاتصالات. وبالرغم من اعتراف المرتزقة بهذا العمل الصبياني. أبت عين السخط القحتاوية إلا أن تبدئ المساويا. حيث اتهمت الجيش بأنه هو المتسبب في ذلك.

وهذا الاتهام محاولة يائسة منها للفت النظر عن انتصارات الجيش الميدانية على جناحها العسكري.

وتريد بذلك رفع الضغط عنها. أو على أقل تقدير تبخيس تقدم الجيش الميداني. لتعلم قحت إذا كان الجيش هو السبب. بالتأكيد لأسباب أمنية. وله تقديراته. ونحن في كل الحالات معه. ونقولها بكل وضوح للجيش: (وشهدنا أن ما “قمت” به هو الحق. وأعطيناك مواثيقنا وعهودنا على السمع والطاعة. فامض يا “جيش” الله. فو الذي “أعطاك” الحق. لو استعرضت هذا البحر فخضته لخضناه معك. ما بقي منا رجل. وصل من شئت. وأقطع من شئت. وخذ من أموالنا ما شئت. وما أخذت من أموالنا أحب إلينا مما تركت).

وخلاصة الأمر هذا هو حالنا مع الجيش في كل الأحوال. فعلى السلوليين توسيع سراديق العزاء للمرتزقة لأنهم في الرمق الأخير.


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٢/٢٤

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجيش يتقدّم على محاور القتال وعقوبات تستهدف طرفي النزاع

أعلن الجيش السوداني أنه “حقق تقدما جديدا بولاية سنار، وسيطر على مناطق في إقليم النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض المتاخمتين لدولة جنوب السودان”، بحسب ما ذكر موقع “سودان تربيون”.

وأفاد قادة ميدانيون في جهاز المخابرات العامة بأن “الجيش سيطر على محلية الدالي والمزموم، أقصى جنوب ولاية سنار، بعد معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع”.

وبثّت منصات تابعة للجيش مقاطع فيديو أظهرت “انتشار الجنود في سوق منطقة الدالي الرئيسي، بالإضافة إلى مقر الشرطة ورئاسة المحلية”.

وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله: “تمكنت الجيش بالنيل الأزرق والأبيض وسنار وفي نشاط متزامن من تدمير شراذم الجنجويد بمناطق الدالي والمزموم والجفرات والمليسا وقلي وابوعريف والقربين ورورو والتبون واستعادتها “عنوة واقتدارا”.

وفي ولاية النيل الأبيض، أعلنت “الموبايل فورث”، وهي قوة جوالة تابعة للجيش، أن “جنود الفرقة 18 مشاة سيطروا على مناطق “التبون، الشراك، غربال، كمشاش، خور البعاشيم” الواقعة بولاية النيل الأبيض، وهي مناطق متاخمة لحدود دولة جنوب السودان”.

إلى ذلك، أعلنت الفرقة الرابعة مشاة بإقليم النيل الأزرق أن “قواتها سيطرت على مدينة رورو وقولي بمحلية التضامن الواقعة غرب إقليم النيل الأزرق”.

في سياق آخر، فرضت كندا عقوبات على قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، ورئيسي جهاز الأمن السوداني السابقان،” صلاح عبدالله قوش محمد عطا المولى عباس”، ونصت العقوبات على “تجميد أصول المشمولين بالقرار وحظر التعامل مع ممتلكاتهم”، وشملت العقوبات” 3 كيانات تابعة للجيش وقوات الدعم السريع لارتباطها بالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان”، كما شملت قائمة الشركات “سودان ماستر تكنولوجي”، وهي شركة سودانية تصنع الأسلحة والمركبات للقوات المسلحة السودانية، وتراديف للتجارة العامة التابعة “للدعم السريع”، وكذلك شملت العقوبات “قائد القوات الجوية السودانية، “الطاهر محمد العوض الأمين”.

هذا “وتأتي العقوبات الكندية بعد نحو شهرين من عقوبات مماثلة فرضتها الولايات المتحدة على قائد الجيش السوداني في يناير الماضي”.

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: الجيش السوداني يقترب بشدة من ساعة الحسم
  • قرقاش: الجيش السوداني وشركاؤه من الإخوان المسلمين يناورون لتبرير رفضهم للسلام
  • السودان.. الجيش يتقدّم على محاور القتال وعقوبات تستهدف طرفي النزاع
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاور
  • بات قريباً من قصر الحكم.. السودان: الجيش يستعيد مدناً في النيل الأزرق
  • العلمانية في السودان لو ما (فكرة بت حرام) لما آوى اليها “المنبوذين” و “المرتزقة”
  • الجيش يبسط سيطرته على منطقة حدودية مع جنوب السودان
  • جنوب السودان.. الجيش يحاصر منزل نائب الرئيس ويعتقل حلفاءه
  • معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
  • اعتقال نائب قائد الجيش في جنوب السودان