لدينا فرصة ضئيلة لبقاء الإنسانية.. خبير يحذر من تهديد الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
"لدينا فرصة ضئيلة لبقاء الإنسانية". هكذا حذر أحد خبراء التكنولوجيا من التهديد الوجودي الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على البشر و البشرية بأكملها.
وفي حوار لصحيفة الجارديان، قال باحث الذكاء الاصطناعي، إليازر يودكوفسكي لدي شعور بأن الجدول الزمني الحالي المتبقي لدينا يبدو أقرب إلى خمس سنوات من كونه خمسين عامًا.
ويعني يودكوفسكي بـ "الجدول الزمني المتبقي" على أنه "النهاية التي تصنعها الآلة لكل الأشياء"، أو “نهاية العالم الشبيهة بفيلم ”Terminator"، أو "مشهد جحيم ماتريكس".
وأوضح يودكوفسكي أن العالم بشكله الطبيعي الذي نعيشه الآن قد يتغير تمامًا، حيث أن عصر سيطرة الروبوت قد يمكن أن يكون في غضون "عامين، أو يمكن أن يستغرق عشر سنوات."
وشدد يودكوفسكي،أن التطور السريع في التكنولوجيا يمثل على الأرجح تهديدًا وجوديًا، كما دعا العام الماضي إلى قصف مراكز البيانات لوقف صعود الذكاء الاصطناعي.
وأعاد يودكوفسكي التفكير في هذه الدعوة قائلًا إنه لم يعد يعتقد أنه ينبغي استخدام الأسلحة النووية لاستهدافها، مؤكدًا "سأختار صياغة أكثر دقة الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تهديد الذكاء الاصطناعي مستقبل البشرية نهاية العالم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.