فضل ختم القرآن في شهر رمضان: تجديد للروح وتقوية الإيمان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فضل ختم القرآن في شهر رمضان: تجديد للروح وتقوية الإيمان، شهر رمضان هو فرصة لتجديد العهد مع كتاب الله وتعزيز الروحانية والتقوى، من بين العبادات التي يكثر الحديث عن فضلها في هذا الشهر الكريم، ختم القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه العبادات التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بروحانية شهر رمضان، إليك بعض الجوانب المهمة لفضل ختم القرآن في هذا الشهر الفضيل:
فضل ختم القرآن في شهر رمضان: تجديد للروح وتقوية الإيمان**1.
ختم القرآن في شهر رمضان يعتبر تجديدًا للعهد مع الله، حيث يسعى المسلمون خلال هذا الشهر لتعميق علاقتهم بالله وزيادة تقواهم واستقامتهم.
**2. تقوية الإيمان والروحانية:**
قراءة القرآن وختمه في شهر رمضان يعزز الإيمان والروحانية لدى المسلمين، حيث يشعرون بالقرب من الله وبالارتباط العميق بكلماته العظيمة.
**3. الحفاظ على القرآن:**
من فضائل ختم القرآن في شهر رمضان أنه يساهم في حفظ كتاب الله، حيث يتعود المسلمون على قراءة جزء كامل من القرآن يوميًا، مما يسهم في ترسيخ الآيات والسور في الذاكرة.
**4. النفس الطيبة والسلوك الحسن:**
قراءة القرآن وختمه في رمضان ينعكس إيجابًا على سلوك المسلمين ونفوسهم، حيث يشعرون بالهدوء والطمأنينة ويزدادون تواصلًا مع الآخرين وتحسن سلوكهم العام.
**5. الأجر العظيم:**
من أعظم فضائل ختم القرآن في شهر رمضان هو الأجر العظيم الذي ينتظر المسلمين، فإكمال قراءة القرآن في هذا الشهر يعد من أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها، وتجلب معها الثواب العظيم من الله.
**ختامًا:**
إن ختم القرآن في شهر رمضان يمثل فرصة لتعزيز الإيمان وتقوية الروحانية وتجديد العهد مع الله. لذا ينبغي على المسلمين الاستفادة القصوى من هذه الفرصة العظيمة والسعي في ختم القرآن والاستماع لكلام الله بقلوبٍ مخلصة ونفوسٍ طاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هذا الشهر تجدید ا
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يطلق الدورة الأولى لتأهيل خريجيه للعمل بالرواق
أطلق الجامع الأزهر الشريف أمس الاثنين، الدورة التدريبية الأولى لتأهيل خريجي عدد من محافظات الجمهورية للعمل في الرواق الأزهري، في إطار حرصه المستمر على رفع كفاءة الخريجين وصقل مهاراتهم العلمية والمهنية.
وتُعقد الدورة بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، وتهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين في الحفظ والأداء، إلى جانب تطوير مهاراتهم في مجالات التعليم والدعوة، بما يسهم في دعم رسالة الأزهر الشريف ونشر الفكر المستنير.
وتشمل الدورة خريجين من محافظات: الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، مرسى مطروح، والإسكندرية.
وفي مداخلة هاتفية لفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، نقل للمتدربين تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، ودعاءه لهم بالسداد والتوفيق، مثمنًا جهدهم في الاهتمام بالعمل في مجال تحفيظ كتاب الله تعالى، مشيرًا إلى عِظم الأمانة التي يحملونها، فهي أمانة تحتاج إلى إعداد وتأهيل سواء بآلية التحفيظ أو بالعمل التربوي حتى يكون المحفظ على دراية تامة بعقول الدارسين، فهي خطوة عظيمة نحو التوسع في أروقة القرآن الكريم التى تربو على ١٢٥٠ فرعًا على مستوى الجمهورية.
كما وجه الشكر لكل المتدربين من حفظة كتاب الله الذين يعلمون الناس الخير ويعمِّرون الأفئدة بطيب الكلام، راجيًا أن يوفقهم الله لتحقيق الأهداف المرجوة ليكونوا سواعد الأزهر الشريف التي تعمل على تحقيق أسمى غاياته وهي حفظ كتاب الله تعالى.
ومن جهته أوضح د. عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن القيام على خدمة كتاب الله تعالى هو الهدف الأسمى الذي ينشده الجميع، موصيًا المتقدمين لخدمة القرآن بضرورة التحلي بالإخلاص في العمل، فالإخلاص هو الأساس الذي يبنى عليه كل عمل صالح، ويتعين على القائمين على تعليم وتفسير القرآن أن يضعوا أمام أعينهم رسالة عظيمة، وهي نشر القيم الإنسانية والأخلاقية التي يدعو إليها القرآن، وأن الإخلاص في العمل والالتزام برسالة القرآن الكريم يمكن أن يسهم في بناء مجتمع أفضل يعكس القيم الإسلامية السامية.
وفي نفس السياق أضاف د. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن الدورة التدريبية التي يطلقها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر تأتي في سياق خطة شاملة يتبناها الجامع الأزهر لتأهيل كوادر متميزة قادرة على أداء رسالتها بكفاءة في مختلف ربوع الجمهورية من خلال الرواق الأزهري، لافتًا إلى أن الدورات التدريبية تقوم على ثلاثة محاور أساسية، تشتمل على محور إتقان حفظ كتاب الله، حيث يتم مراجعة القرآن الكريم بواقع ٤ أجزاء أسبوعيًّا، إضافة إلى محور مراجعة أحكام التلاوة والتجويد وحفظ متني تحفة الأطفال والجزرية، إلى جانب محاضرات تربوية وفكرية ليكون المحفظ صاحب عقيدة سليمة وفكر وسطي معتدل.