فضل ختم القرآن في شهر رمضان: تجديد للروح وتقوية الإيمان، شهر رمضان هو فرصة لتجديد العهد مع كتاب الله وتعزيز الروحانية والتقوى، من بين العبادات التي يكثر الحديث عن فضلها في هذا الشهر الكريم، ختم القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه العبادات التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بروحانية شهر رمضان، إليك بعض الجوانب المهمة لفضل ختم القرآن في هذا الشهر الفضيل:

فضل ختم القرآن في شهر رمضان: تجديد للروح وتقوية الإيمان

**1.

تجديد العهد مع الله:**
ختم القرآن في شهر رمضان يعتبر تجديدًا للعهد مع الله، حيث يسعى المسلمون خلال هذا الشهر لتعميق علاقتهم بالله وزيادة تقواهم واستقامتهم.

**2. تقوية الإيمان والروحانية:**
قراءة القرآن وختمه في شهر رمضان يعزز الإيمان والروحانية لدى المسلمين، حيث يشعرون بالقرب من الله وبالارتباط العميق بكلماته العظيمة.

**3. الحفاظ على القرآن:**
من فضائل ختم القرآن في شهر رمضان أنه يساهم في حفظ كتاب الله، حيث يتعود المسلمون على قراءة جزء كامل من القرآن يوميًا، مما يسهم في ترسيخ الآيات والسور في الذاكرة.

**4. النفس الطيبة والسلوك الحسن:**
قراءة القرآن وختمه في رمضان ينعكس إيجابًا على سلوك المسلمين ونفوسهم، حيث يشعرون بالهدوء والطمأنينة ويزدادون تواصلًا مع الآخرين وتحسن سلوكهم العام.

**5. الأجر العظيم:**
من أعظم فضائل ختم القرآن في شهر رمضان هو الأجر العظيم الذي ينتظر المسلمين، فإكمال قراءة القرآن في هذا الشهر يعد من أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها، وتجلب معها الثواب العظيم من الله.

أهمية الذكر في شهر رمضان: تحقيق للروحانية والقرب من الله عظمة انتظار شهر رمضان: تجسيد للتأمل والعبادة

**ختامًا:**
إن ختم القرآن في شهر رمضان يمثل فرصة لتعزيز الإيمان وتقوية الروحانية وتجديد العهد مع الله. لذا ينبغي على المسلمين الاستفادة القصوى من هذه الفرصة العظيمة والسعي في ختم القرآن والاستماع لكلام الله بقلوبٍ مخلصة ونفوسٍ طاهرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هذا الشهر تجدید ا

إقرأ أيضاً:

القائد المُلهم.. بين الإيمان والشجاعة والحكمة تُصنع ثورات التحرر

 

 

إنّ تحرّر الشعوب لا يأتي من فراغ، وإنّما هو نتاجٌ لتراكماتٍ من النضال والتضحية وبذل الغالي والنفيس في سبيل الحرية والكرامة. ولعلّ من أهمّ العوامل التي تُسهّل من عملية التحرر وتُقرّب من نصر الشعوب هو وجود قيادةٍ حكيمةٍ شُجاعةٍ تُؤمِن بقضية شعبها وتُجسّد تطلّعاته في الحرية والاستقلال، ويمكن أن نستشهد هنا بنَموذج السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قائد اليمن “قائد انصار الله” .
إنّ الإيمان بالله واليقين بنصره وعدله هو الركيزة الأساسية التي تُمكن الشعوب من مواجهة التحديات وتُعزّز من صمودها في وجه الظلم والعدوان. فالقائد الذي يتحلى بِإيمانٍ عميق برسالته وثقةٍ مطْلقةٍ بربّه يستطيع أن يُلهم شعبه، ويُوحّد صفوفه ويدفعه لِلتضحية والبذل في سبيل تحقيق أهدافه. ويُعدّ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أحد أبرز الأمثلة على القيادة التي تستمدّ قوتها من إيمانها الراسخ، حيث كان لِخطاباته الدينية ومواقفه الثابتة دورٌ كبيرٌ في رفع معنويات الشعب اليمني وتحفيزه على مُقارعة العدوان.
إنّ مواجهة قوى الظلم والعدوان تتطلّب شجاعةً فائقةً وإقدامًا لا يُعرف الخوف إليه سبيلاً. فالقائد الشُجاع هو الذي يُصبح قدوةً لشعبه في الفداء والتضحية، وهو الذي لا تُثنيه المصاعب ولا تُرهبه القوى مهما بلغت جبروتها. ولقد تجسّدت شجاعة السيد عبدالملك في مواقفه الثابتة وخطاباته النارية التي كان يُلقيها أثناء الحرب رغمًا عن مخاطر الاستهداف والقصف، مما أعطى الشعب اليمني دفعةً معنويةً كبيرة، ورسّخ في أذهانهم صورة القائد الذي لا يخشى في الله لومة لائم
إنّ الشجاعة لا تكفي وحدها لِكسب المعارك وتحقيق الانتصارات، بل لا بدّ من أن تُقرن بِحكمةٍ وبُعد نظرٍ في إدارة الصراع واتّخاذ القرارات. فالقائد الحكيم هو الذي يستطيع أن يُوظّف إمكانات شعبه بِشكلٍ أمْثل، وأن يُحسِن التخطيط وإدارة المعارك والتفاوض مع الخصوم بِما يُحقّق المصلحة العليا لشعبه. ولقد أظهر السيد عبدالملك حكمةً بالغةً في إدارة الصراع مع التحالف العربي بقيادة السعودية، حيث استطاع أن يُحافظ على تماسك الجبهة الداخلية وأن يُفشل مخطّطات العدوان في إخضاع الشعب اليمني.
إنّ تجربة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في قيادة المقاومة اليمنية تُشكّل نموذجًا مُلهمًا لِكافة حركات التحرر في العالم، حيث أثبتت هذه التجربة أنّ الإيمان والشجاعة والحكمة هي من أهمّ مُقوّمات القيادة التي تستطيع أن تقود شعوبها نحو التحرر والنصر.

مقالات مشابهة

  • مصطفى غنايم يصدر "أركان الإيمان" ضمن مشروع رؤية للنشء بـ 6 لغات
  • القائد المُلهم.. بين الإيمان والشجاعة والحكمة تُصنع ثورات التحرر
  • حكم قراءة سورة الفاتحة وأول سورة البقرة بعد ختم القرآن
  • لمدة 38 يوما.. «الشؤون الدينية» تطلق البرنامج القرآني الصيفي من جوار الكعبة المشرفة
  • ما الإيمان؟ عن غزة وصلاة الاستسقاء في الصيف
  • “الإخوان المسلمين” تنعى شهداء القوات المسلحة الذين ارتقوا خلال إيصال المساعدات لغزة
  • مصطفى عبد الرازق.. مؤسس المدرسة الفلسفية العربية
  • محمد رمضان يستعرض لياقته البدنية: “تنطيط”.. والجمهور يتفاعل
  • الغدير بين منهج توحيد الكلمة وبين المنهج الصهيوني لتفريق الكلمة
  • قائد الثورة يتوّجه بالتهاني للشعب اليمني وكافة المسلمين بذكرى يوم الولاية