فيديو لم يتجاوز وقته الدقيقتين، إلا أنه أثار جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، بعدما ظهر طفل وهو في حالة بكاء هستيري خلال مذاكرته، بينما تقوم الأم بتصويره في هذه الحالة، ليؤكد لها «المهم الإنسان مش المذاكرة»، وهو المقطع الذي شاهده الملايين، والذين تعاطفوا مع الطفل.

انتقادات لاذعة تعرضت لها الأم بعد انتشار الفيديو بساعات قليلة، أجبرتها على الخروج للرد على تلك الاتهامات، وذلك من خلال تعليق مطول على المقطع المصور.

ماذا قالت والدة الطفل صاحب فيديو «الإنسان أهم من المذاكرة»

والدة الطفل كتبت: «باختصار كدة بخصوص فيديو جورج (الإنسان أهم ولا المذاكرة) إحنا أسرة عادية جدا عايشين في الصعيد وعيالنا جدا موهوبين، فطبعا بعيد عن الأضواء والفرص الحقيقية وده خلى إظهار الموهبة أشبه بالمستحيل بس كل اللي في إيدي إني أحاول أصور أي حاجة بسرعة لأنه بيفرح من تعليق الناس وأنه اتشاف».

وأكملت: «الولد بيحب الدراما قوي وبيدخل في المود بسرعة ومن صغره كيوت وكلامه حلو كده وكبير وبيبقى نفسي أصوره وهو طعم كده بس مش بعرف كتير وأنا مش شاطرة في ده بس بيفرح قوي لما بيشوف رد فعل الناس من أي حاجة تنزل تخصه حتى لو ده قليل جدا».

والدة طفل «الإنسان أهم من المذاكرة» توضح سبب الفيديو

والدة الطفل أوضحت: «وقت تصوير الفيديو اتعصب قوي عشان ماكنش عامل التزام المذاكرة في حسابه ففي لحظة كعادته دخل في الدراما وعمل كده فصورته للذكري وبعدها عادي سيبنا المذاكرة ولعبنا ورجعنا بعد وقت وخلص الموضوع وأصحابي تفاعلوا بهزار كالعادة».

الأم أوضحت أنها لم تتوقع رد الفعل الكبير على الفيديو، «لكن اللي ماعملتش حسابه انتشار الفيديو كدة بالملايين ده وسع دايرة رؤيته جدا وخلي لما الناس اللي ماتعرفناش تشوفه يبصوا عليه بشكل مختلف ده اللي عمل لبس في الموضوع ووضعه في سياق غيره خالص بكم من الخيالات غير عادي».

وأكدت الأم أن الطفل تحصيله الدراسي طبيعي جدا، مؤكدة: «بيعمل التزامه عادي والمناهج عادية بالنسباله ومفيش أي داعي لكل التعليقات دي، وعلى فكرة أنا مش يوتيوبر ولا بتاعت إعلانات ولا عمري طلبت شير ولا متابعة ولا بتاعة مشاهدات وكل الموضوع صدفة لا أكثر سببها صدق الولد وطعامته الحقيقة هو بيشكر كل الناس اللي اهتمت بيه وفرحان أنه بقى مشهور والناس حبيته واكتشفت قد إيه هو موهوب رغم صغر سنه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفل بكاء الطفل والدة الطفل الإنسان أهم

إقرأ أيضاً:

«الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة «الشارقة للنقد التشكيلي» تطلق عنوان دورتها الـ 16 الأرقام الإيجابية ترفع ثقة «الفرسان»

نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية أدبية بعنوان «الرؤية الفكرية في أدب الطفل» تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: «لماذا؟»، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
تجربة خلاقة
وأضافت ريم عبيدات: اليوم نلتقي في هذه الندوة لنناقش مشروعاً أدبياً عربياً يفتح نوافذ جديدة في مكتبة الطفل، ويمثل بداية لرحلة عميقة تأخذ الطفل العربي إلى تجربة فكرية خلاقة هو مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته «ابن آوى والليث» جائزة الشارقة للإبداع العربي لأدب الأطفال سنة 2006، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
ونركز في هذه الجلسة على مشروعه الخاص الذي قدم فيه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن خمسة كتب.
البحث والاستكشاف
واستهل جيكار خورشيد مداخلته بالقول «إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالباً ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعاً، ناقش الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحدد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعية تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة. فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة».

مقالات مشابهة

  • هو اللي جابه لنفسه.. تعليق ناري من بسمة وهبة على حلقتها مع الحضري
  • يا بخت اللي في حياته.. مصطفى غريب يشكر هشام ماجد بهذه الكلمات
  • أحمد عمر هاشم: النبي نهى عن تحقير الإنسان لنفسه وكتمان الحق .. فيديو
  • "الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
  • «الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
  • أحمد موسى: الشعب المصري بيحب يعمل الخير في شهر رمضان
  • خيط الجريمة.. جحود ربة منزل غرقت ابنها فى البانيو بعد رفض زوجها إسقاطه
  • هل كلمة «أنا» تدل على أزمة نفسية؟.. طبيب نفسي يوضح |فيديو
  • إصابة السقا ووفاة والدة باسم سمرة.. إيه اللي بيحصل لنجوم العتاولة
  • بعد تصدر مسلسل سيد الناس التريند.. عمرو سعد يعلق: اللي جاي منتهي القوة