عظمة انتظار شهر رمضان: تجسيد للتأمل والعبادة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عظمة انتظار شهر رمضان: تجسيد للتأمل والعبادة، شهر رمضان، فترة من الخير والبركة تنتظرها المسلمون بشغف وحب، إنها فترة انتظار تحمل في طياتها العديد من المعاني والقيم الدينية والاجتماعية. ينتظر المسلمون هذا الشهر الفضيل بشغف واستعداد، ولكل مسلم دوافعه الخاصة لهذا الانتظار الذي يعكس الروح الروحانية والتواصل العميق مع الله.
**انتظار الرحمة والمغفرة:**
ينتظر المسلمون شهر رمضان بفارغ الصبر لأنه شهر الرحمة والمغفرة، حيث يعلن الله عن فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار، وتنزل فيه الرحمة والمغفرة بلا حدود. هذا الانتظار يمثل للمسلمين فرصة للتوبة والتطهير الروحي والبدني.
**التضامن والتكافل:**
يُعتبر شهر رمضان فرصة للتضامن والتكافل الاجتماعي، حيث يسعى المسلمون لمساعدة الفقراء والمحتاجين بشكل أكبر في هذا الشهر، ويعتبرون ذلك جزءًا من عبادتهم.
**التقرب إلى الله:**
إن انتظار شهر رمضان يعكس الرغبة في التقرب إلى الله، وزيادة الطاعات والعبادات، حيث يسعى المسلمون خلال هذا الشهر لقضاء أكبر قدر ممكن من الوقت في الصلاة والذكر وقراءة القرآن.
**التأمل والتفكير:**
يمثل انتظار شهر رمضان فترة للتأمل والتفكير، حيث يتأمل المسلم في أعماله وسلوكياته ويسعى لتحسينها وتطويرها خلال هذا الشهر الكريم.
**التعبد والإخلاص:**
إن انتظار شهر رمضان يعكس الإخلاص والتعبد لله، حيث يبذل المسلمون جهودًا كبيرة لتحضير أنفسهم لهذا الشهر الفضيل والاستفادة القصوى منه في عبادتهم وقربهم من الله.
**ختامًا:**
تعتبر فترة انتظار شهر رمضان فترة من الفرح والترقب للمسلمين، إذ يرون فيها فرصة لتحقيق النجاحات الروحية والمعنوية والاجتماعية. إنه شهر العبادة والتأمل والتضامن، ومن المؤكد أن انتظاره يعكس التواصل العميق مع الله والتطلع للتحسن والتطور في جميع جوانب الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان شهر رمضان 1445 هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
الحكومة تنهي محنة الطلبة المغاربة في الجامعات الفرنسية وتقر المعادلة التلقائية للشواهد
زنقة 20 | الرباط
صدر مؤخرا بالجريدة الرسمية ، قرارا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين المداوي، يقضي بالمعادلة التلقائية لشهادات الإجازة والماستر والدكتوراه من الجامعات العمومية الفرنسية مع الشهادات المغربية.
القرار المنشور في عدد 7392 من الجريدة الرسمية بتاريخ 3 أبريل 2025 ، سيسمح للطلبة المغاربة خريجي الجامعات الفرنسية بالولوج إلى سوق العمل والمشاركة في المباريات دون انتظار طويل.
و يشمل القرار جميع الشهادات في مختلف الميادين، مثل العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والآداب.
هذه الخطوة اعتبرها كثيرون غير مسبوقة، و تعكس إرادة فعلية للإنصات لانشغالات الطلبة المغاربة بالخارج وعائلاتهم.
هذا القرار سيضع حدًا لمسطرة إدارية معقدة ومتعددة المتدخلين، عانى منها آلاف الطلبة المغاربة المتخرجين من الجامعات العمومية الفرنسية، فقبل صدور قرار الوزير المداوي، كان الطلبة المعنيون مجبرين على إيداع ملفاتهم لدى الوزارة، ثم انتظار انعقاد اللجان المتخصصة لدراستها، وبعد ذلك انتظار تحضير قرارات المعادلة وإرسالها إلى الأمانة العامة للحكومة كي تنشر بالجريدة الرسمية.
و يتصدر الطلبة المغاربة أعداد الطلبة الاجانب الذين يتابعون دراستهم بفرنسا ، فمن بين إجمالي 412,087 طالبًا دوليًا في فرنسا خلال العام الدراسي 2022-2023، تصدر المغاربة بـ 45,162 طالبا.