12 معلومة عن عيد تحرير الكويت.. من دخول القوات العراقية وحتى خروجها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يحيي الشعب الكويتي في يوم 26 فبراير من كل عام عيد تحرير الكويت والذي يرتبط بخروج القوات العراقية من البلاد وكان ذلك عام 1991 لتكتسي الدولة بأبهى حللها وترتفع الأعلام عاليا في مشاعر تمزج بين الاعتزاز والفخر بهذه المناسبة العظيمة.
ويتضمن إحياء عيد تحرير الكويت احتفالات عظيمة ومبهجة تخليدا لذكرى العيد الوطني الذي يسبق التحرير بيوم إذ تبدأ مراسم الاحتفال من يوم 25 فبراير حتى 26 من نفس الشهر.
وخلال الاحتفالات يتفنن مواطنو الكويت بتزيين الشوارع، فيما تمنح الدولة إجازات للعاملين، والطلاب على مدار يومين احتفاءً بذكرى العيدين.
أهم المعلومات عن عيد تحرير الكويتفي هذا السياق تستعرض «الوطن» 10 معلومات عن عيد تحرير الكويت وذلك بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الكويتية، على النحو التالي:
غزت القوات العراقية الكويت في عام 1990 لتسيطر على العاصمة سريعا وليضطر الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت وقتها للسفر إلى المملكة العربية السعودية. جاء الغزو العراقي للكويت بعد أن اتهم الرئيس صدام حسين الكويت بتضييق الخناق عليه وتخفيض أسعار النفط في حين أن دولته كانت تواجه أزمة اقتصادية طاحنة جراء الحرب التي خاضتها مع إيران والتي بدأت في 1980 واستمرت 8 سنوات بحسب الإذاعة البريطانية «BBC». أدانت الأمم المتحدة الغزو العراقي، وفرضت حظرا على بغداد في 6 أغسطس من نفس العام. صوت مجلس الأمن في 29 نوفمبر على مشروع قرار ينص على استخدام القوة ضد العراق، ومنحت مهلة للجيش بالخروج من الكويت تنتهي في 15 يناير. لم ينصاع العراق لقرار مجلس الأمن على الرغم من بذل جهود دبلوماسية مكثفة لحل الأزمة دون التدخل العسكري. بعد انقضاء المهلة التي حددها مجلس الأمن لانسحاب العراق من الكويت شنت قوات التحالف بقيادة أمريكا وبريطانيا عملية سميت بـ«عاصفة الصحراء» ضد القوات العراقية. شنت قوات التحالف كذلك ضربات شرسة على العراق وكان لبغداد النصيب الأكبر من القصف ففي خلال 24 ساعة خرجت أكثر من ألف طلعة جوية راح أثرها عددا كبيرا من الضحايا، وفق تقرير سابق لشبكة بي بي سي. في المقابل رد العراق على ضربات قوات التحالف بقصفت عديد من المدن الإسرائيلية حيث وعد صدام حسين مسبقا بذلك حين قال «والله لخلي النار تأكل نصف إسرائيل». في 24 فبراير شنت قوات التحالف هجوما بريا لإخراج قوات الجيش العراقي من الكويت على مختلف المحاور التي تمركزت فيها قوات الجيش. في 25 فبراير أعلن العراق موافقته على جميع شروط الانسحاب. في يوم 26 فبراير 1991 بدأت عملية الخروج للقوات العراقية من الكويت تحت وطأة الضربات، وأثناء ذلك كانت العملية غير منظمة حيث تكدست الآليات والجنود فيما وجد قوات التحالف الفرصة مواتية للهجوم على القوات العراقية وهي في هذه الحالة ويبقى هذا اليوم يوم وطني ويوم احتفال وعيد في كل ربوع الكويت بل ربما في كل ربوع دول الخليج العربي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صدام حسين الكويت القوات العراقیة قوات التحالف من الکویت
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. هل المواطن في مأمن؟
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".