أصدر الجيش السوداني، بيانا مقتضبا، قال فيه: “هروب جماعي لقوات الدعم السريع من معارك محيط مقر الإذاعة والتلفزيون”، مشيرا إلى أن “الأمور تتجه نحو انهيار وشيك لمواقعهم”.

ونقل موقع “سودان تربيون”، الأحد عن الجيش السوداني قوله بأنه يحكم الحصار على قوات الدعم السريع في محيط الإذاعة والتلفزيون بمدينة أم درمان، التي تشهد معارك ضارية بين القوتين منذ أسابيع.


وأضاف الموقع أن “قوات الدعم السريع تتواجد في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون، إلى جانب عديد من المواقع الاستراتيجية التي كانت فيها لأغراض التأمين والحراسة، وبعد اندلاع الحرب فرضت سيطرتها على غالب هذه المواقع، حيث يحاول الجيش إخراجها منها على مدى عشر أشهر”.

في السياق ذاته، نشر الجيش السوداني، مقطع فيديو يُظهر تواجد بعض عناصره في الشوارع القريبة جدًا من مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون، حيث انتشرت أعداد من قوات العمل الخاص التابعة للجيش السوداني خلال اليومين الماضيين في أحياء أبو روف وبيت المال والملازمين القريبة من مقر الإذاعة والتلفزيون.
يأتي ذلك في إطار تضييق الجيش السوداني الخناق على قوات الدعم السريع في مدينة أم درمان، حيث استطاع استعادة السيطرة على بعض أحيائها السكنية، وأرسل عتادا عسكريا من مقر قاعدة “كرري” شمالي المدينة إلى قاعدة “المهندسين” جنوبي أم درمان.

ويشهد السودان، منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، حربًا بين الجيش وقوات الدعم السريع أودت بحياة أكثر من 13 ألف شخص، وفق منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها”.
كما تسبب النزاع المسلح الذي تشهده العاصمة السودانية والمناطق المحيطة بها نزوح نحو 7.5 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزیون قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023. 

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

والأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

موجة نزوح

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. 

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.

وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بـ”الدعم السريع” مع ضباطه وجميع قواته
  • كمين  لـ”الجيش السوداني” يسفر عن أسر قائد بارز في الدعم السريع
  • حركة جديدة تعلن القتال مع الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • المعارك تشتد.. الجيش السوداني يوجّه ضربات موجعة للدعم السريع
  • الجيش السوداني يحبط محاولة هجوم لـ “الدعم السريع”
  • آثار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مستشفى الخرطوم – فيديو
  • مقتل شقيق كرتي بمعتقلات الدعم السريع
  • بعد غارات جوية مكثفة.. الجيش السوداني يستعد لعملية برية كبيرة لاستعادة مدينة استراتيجية