توقيع عقد إستلام معمل الإبتكار لبرنامج مشواري بمركز شباب مدينة دمياط
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تولي مديرية الشباب والرياضة بمحافظة دمياط اهتماماً كبيراً بمجال الابتكار وريادة الأعمال في العصر الحالي، لتنفيذ معامل للابتكار داخل مراكز الشباب كجزء من دورها في تأهيل الشباب لسوق العمل ومساعدتهم في بدء مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر بعد التخرج؛ لما تمثله هذه المشروعات من أهمية للاقتصاد المصري، ودور هذه المعامل في تعزيز الابتكار الاجتماعي، والمهارات الرقمية، وريادة الأعمال من أجل دعم هؤلاء الشباب.
وأشار الدكتور وليد الشاذلي وكيل وزارة الشباب والرياضة بدمياط الي إعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف عن إنطلاق معمل ابتكار من نوعه، والمقام داخل مركز شباب الوايلي، حيث سيتم تأسيس ستة معامل للابتكار في مصر، من بينهم معمل الإبتكار لبرنامج مشواري بمركز شباب مدينة دمياط وآخر بمركز التعليم المدني بدمياط الجديدة، يأتي ذلك
فى إطار برنامج مشواري وذلك بدعم من مكتب التعاون الدولي التابع لسفارة سويسرا في مصر وسفارة هولندا.
ويهدف المعمل إلى تطوير مهارات الإبتكار الإجتماعي والمهارات الرقمية وريادة الأعمال بين الشباب، بما في ذلك المصريون والوافدون. ووفق الأمم المتحدة، يتلقى الشباب المشارك في مشواري مجموعة من التدريبات لصقل مهاراتهم ومساعدتهم في بلورة أفكارهم وتحويلها إلى مهارة أو مشروع واقعي.
يأتى معمل الابتكار في ضوء المساهمة في التمكين الإجتماعي والإقتصادي للشباب المصري وغير المصري من خلال تعزيز الابتكار الاجتماعي، والمهارات الرقمية، وريادة الأعمال من أجل دعمهم للنجاح في الحياة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الدكتور وليد الشاذلي وریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة إنسانية وعلى متن الطائرة المتجهة إلى بولندا فجر اليوم الجمعة، فوجئ عدد من شباب وشابات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسافرين على الرحلة ذاتها، بوجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بينهم، حيث استقل الطائرة في مستهل زيارته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا تواضروس يفتح قلبه لشباب الكنيسة
سرعان ما اجتمع الشباب حول قداسته، طالبين بركته ومستأنسين بكلماته التي تفيض دفئًا وأبوة، فما كان من البابا تواضروس إلا أن استقبلهم بابتسامته المعتادة، ومد يده ليباركهم واحدًا تلو الآخر، كما أبدى اهتمامًا خاصًا بكل منهم، متسائلًا عن أسمائهم وأماكن إقامتهم وطبيعة عملهم.
ودعاهم قداسته للجلوس بالقرب منه، حيث دار بينهم حوار ودي ومشجع، عبر خلاله عن محبته وحرصه الأبوي، قائلًا: "أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم".
ولم يفوّت الشباب الفرصة لتوثيق هذه اللحظات التي وصفوها بـ"الذكرى التي لا تُنسى"، بالتقاط الصور التذكارية مع قداسة البابا، مؤكدين أن هذا اللقاء العفوي منحهم دفعة معنوية وروحية كبيرة قبيل وصولهم إلى بلد الغربة.
1d3c13ce-e31d-4555-b99a-492847abf3fa 1d6903d5-d725-49c9-97db-030e460e15ab 556ddb6c-e338-4c89-bd98-41ddfa580b58 e85e9609-c9c5-412b-b972-588d03127206