علمني حرفه ورشة تدريبية للأعمال التطريز اليدوي بشباب الدقهلية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظمت إدارة شباب تمي الامديد بالدقهلية ورشة عمل فنيه تحت عنوان علمني حرفه لاعمال التطريز اليدوي بمركز شباب الربع وتستمر الدورة من أمس الأحد وحتي 29 فبراير الجارى.
بحضورعادل شعلان مدير الادارة، وجيه علي عباس رئيس قسم الشباب، ومحمد يسري الشرقاوي مسئول الشباب، حسين عبد الرازق المدير التنفيذي لمركز شباب الربع، الجهاز التنفيذى بمركز الشباب، وأعضاء مجلس الإدارة.
وأكد عادل شعلان مدير الإدارة أن ورش "علمني حرفة" تضم ناتج الدورات التدريبية في مجال صناعة المشغولات اليدوية والحرفية التي يتم التدريب عليها بمحافظة الدقهليه من خلال الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة.
وأوضح أن إقامة هذه المعارض يأتي في إطار توجيهات الدولة نحو إحياء تلك الحرف اليدوية والتراثية وفتح منافذ لتسويقها، وفي إطار دعم الدولة للشباب وللمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز آليات عرض وتسويق منتجاتهم ووصولها إلى الأسواق، ومساعدة الشباب العاملين بها على تحويلها إلى مشروعات إنتاجية.
واشار الى هدف ورشه العمل اليدويه هو دعم وتشجيع المنتج المحلى خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والعمل على تطويرها ودعمها، وذلك اتساقا مع خطة الوزارة لتقديم الدعم للشباب أصحاب المشروعات الصغيرة اليدوية والحرفية.
يأتي تنفيذ الورشة التدريبية للمهارات الريادية، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وتوجيهات الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة ا لشباب والرياضة بالدقهلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريادة الأعمال والمشروعات الناشئة يسري الشرقاوي المتوسطة والصغيرة المشروعات الصغيرة أعضاء مجلس الإدارة الدورات التدريبية محافظ الدقهلية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».