تعرف على فوائد وأهمية التمر للبشرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فوائد التمر للبشرة، التمر ليس مجرد فاكهة شهية لتناولها في شهر رمضان، بل هو مصدر غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات التي تعمل على تحسين صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك البشرة. فمن خلال استخدامه كمكون في العناية بالبشرة، يمكن أن يوفر التمر فوائد مذهلة، وهنا بعض الفوائد التي يقدمها التمر للبشرة:
تعرف على فوائد وأهمية التمر للبشرة1.
2. **مكافحة الشيخوخة**: يحتوي التمر على مضادات الأكسدة مثل الفيتامينات والمعادن التي تساعد في مكافحة علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان المرونة.
3. **تهدئة البشرة**: يحتوي التمر على مضادات الالتهاب التي يمكن أن تخفف من التهيج والالتهابات في البشرة، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب أو البشرة الحساسة.
4. **تفتيح البشرة**: يمكن استخدام معجون التمر كقناع للوجه لتفتيح لون البشرة ومنحها إشراقة طبيعية.
5. **تغذية البشرة**: يحتوي التمر على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين E وفيتامين C والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد، والتي تساعد في تغذية البشرة وتعزيز صحتها العامة.
6. **تقشير البشرة**: يمكن استخدام السكر البني الموجود في التمر كمقشر طبيعي للبشرة، حيث يزيل الخلايا الميتة ويترك البشرة ناعمة ومشرقة.
فوائد المغنيسيوم: اكتشف الأطعمة الغنية وأهميتها لصحتك إطالة الأظافر: الأسرار والنصائح للحصول على أظافر صحية وجميلةبهذه الطريقة، يمكن أن يكون التمر ليس فقط خيارًا صحيًا للتغذية، ولكن أيضًا خيارًا ممتازًا للعناية بالبشرة بشكل طبيعي وفعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية التمر فوائد التمر للبشرة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«الحريرة».. عروس المائدة المغربية
أحمد عاطف (القاهرة)
تزخر المائدة الرمضانية المغربية بتشكيلة من الأطباق التقليدية التي تعكس تاريخاً طويلاً من التفاعل بين الثقافات العربية، الأفريقية، والأندلسية، ويظهر هذا التراث الغني جلياً في شهر رمضان الكريم، حيث تستحضر العائلات وصفات الأجداد.
اكتسب المطبخ المغربي شهرة واسعة بفضل تناغمه الفريد بين النكهات المالحة والحلوة، التي تتجسد في أطباق متميز. فإلى جانب «البطبوط»، وهو خبز محشو باللحم المفروم أو الدجاج، تأتي «الشباكية» الحلوى الأشهر التي تتكون من عجين مقلي، ويوضع في العسل ويُزين بالسمسم.
وعلى اختلاف الطبقات الاجتماعية، يبقى حساء «الحريرة» القاسم المشترك على جميع الموائد المغربية، ويُعرف بلقب «سلطانة المائدة» أو «عروس الطاولة المغربية» ويتكون هذا الحساء التقليدي من العدس، الحمص، الطماطم، الكزبرة، الشعيرية واللحم، ورغم الجدل حول أصوله، سواء أكانت أندلسية أم مغربية خالصة يظل الطبق أساسياً في جميع المناسبات السعيدة.
يرافق «الحريرة» غالباً «البريوات»، وهي رقائق عجين رقيقة تُحشى بمكونات متنوعة مثل اللحم، الدجاج، الخضراوات، أو الأسماك، وتُقلى لتُقدم إما مالحة أو بعد تغميسها في العسل لتجمع بين النكهتين.
فيما، يُعد «الكسكس» من الأطباق الحاضرة أيضاً بقوة خلال الشهر الفضيل، ويُقدم غالباً مع طاجين اللحم والبرقوق، ويتم تحضيره أحياناً كطبق حلوى مزيّن بالمخمار، البغرير، حلوى التمر، أو الكيك بالفلو.
ولا تخلو المائدة المغربية من المشروبات المنعشة حيث يتربع «الأتاي» أو الشاي المغربي بالنعناع على عرش المشروبات، إلى جانب عصائر مميزة، مثل حليب اللوز مع التمر، عصير البرتقال بالليمون أو الفراولة، وعصير البرتقال مع الخس والخيار، إضافة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية، مثل الكركديه، التمر هندي، وقمر الدين.
تظل المائدة الرمضانية المغربية تجسيداً حياً لتراث غذائي عريق يعكس تنوع هذا المطبخ، ويُشكل جسراً يربط بين الأجيال، حيث تُحافظ العائلات على عاداتها في إعداد هذه الأطباق التي تجمع بين الأصالة والحداثة على مائدة رمضان.