اختفاء زوج صبا مبارك بظروف غامضة فى "لحظة غضب"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تخوض النجمة صبا مبارك ماراثون رمضان 2024، بمسلسل “لحظة غضب” الذي من المقرر عرضه ضمن أعمال watchit فى الموسم الرمضاني.
شخصية صبا مباركوتجسد صبا مبارك شخصية طباخة خلال الأحداث، تدعي "يمنى"، ولكنها تفقد أثر زوجها شريف، في ظروف غامضة وتواصل البحث عنه.
صبا مباركيشار إلى أن مسلسل "لحظة غضب" مكون من 15 حلقة، وهو من إخراج عبد العزيز النجار، وتأليف مهاب طارق.
وتشارك صبا مبارك فى مسلسل “بين السطور” الذي حقق نجاحًا كبيرًا وتصدر التريند فور عرضه.
صبا مبارك أبطال مسلسل بين السطورمسلسل بين السطور يعرض يوميا على قناة ON الساعة 8 مساء، ويضم عددا كبيرا من النجوم، من أبرزهم: صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، أحمد فهمي، محمد علاء جاميكا، دنيا المصري، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف مريم نعوم وإخراج وائل فرج، وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي تشويقي.
يشار إلى أن صبا مبارك تحدثت مؤخرًا عن تخوفها من فيلم “أنف وثلاث عيون” قائلة: "بعيداً عن أن الفيلم مستوحى من رواية أو من فيلم، وأن دورى مستحدث وغير موجود بها، أنا كنت خايفة من الدور لأنه صعب تعمل دور دكتور نفسى بيعالج حد، لأن لهم طريقتهم ولهم بروتوكلات محددة وأشياء مثل ذلك".
وعن انجذاب أمير رمسيس للرواية قال: "أظن أن الرواية معقدة ومشتبكة جدا وفيها خطوط كثيرة، ولما اتعرض عليا من المنتجة شاهيناز العقاد، لقيت إن فعلا صعب أن تتحول الرواية لفيلم واحد فقط، فحسيت إن في فيلم جديد ويمكن لإنى بحب السينما اللى بتتبني عن العلاقات اللى بتتماشى مع مشاكل الجمهور أكتر".
وكانت قالت الفنانة صبا مبارك خلال حلولها ضيفة مع فريق فيلمها الجديد "أنف وثلاث عيون" في برنامج معكم منى الشاذلي على قناة on TV إن هذا العمل يعد عودة للأفلام الدافئة في السينما، وإنها لا تخاف من المقارنات مع بطلات النسخ السابقة، لأن كتابات شكسبير نفسة تم إعادتها آلاف المرات.
صبا مبارك عنبر 6وكانت أحدث أعمال صبا مبارك دورها في الجزء الثاني من مسلسل الإثارة عنبر 6 الذي يُعرض حالياً على منصة شاهد، من تأليف هانى سرحان ودعاء عبد الوهاب، ويضم عدداً كبيراً من النجوم العرب، من بينهم سلاف فواخرجي، فاطمة الصفي، أيتن عامر، جمانة كريم، نايف الظفيري، رنين مطر، رانيا عيسى، وسلوى محمد علي.
أنف وثلاث عيون
بينما طرح لصبا مبارك فى السينما مؤخرا فيلم أنف وثلاث عيون، وتتشارك صبا في بطولته مع النجم ظافر العابدين وسلمى أبو ضيف، ويتناول الفيلم قصة جراح تجميلي يقع في غرام شابة تصغره بعشرين عاما، فيستعين بطبيبة نفسية للتخلص من تلك العلاقة، والفيلم عن رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وتأليف وائل حمدي، وإخراج أمير رمسيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبا مبارك رمضان الموسم الرمضاني لحظة غضب أنف وثلاث عیون صبا مبارک لحظة غضب
إقرأ أيضاً:
فضيحة الاتجار بالبشر في صنعاء.. أدلة متزايدة على تورط جهاز الأمن والمخابرات الحوثي في بيع الأطفال
الصورة تعبيرية
تزايدت حالات اختطاف الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مما قرع ناقوس الخطر بشأن تفشي ظاهرة الاتجار بالبشر. ومع تزايد الحالات الموثّقة، تتصاعد التساؤلات حول دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التابعة للجماعة، خصوصاً بعد تلميحات مسؤول أمني كبير إلى تورط الحوثيين، في ظل شهادات أولياء أمور تحدثوا عن تعرضهم لابتزاز مادي وضغوط نفسية في أقسام الشرطة، بهدف إضعافهم وإيصالهم إلى مرحلة اليأس.
رصدت مصادر حقوقية عشرات حالات اختطاف الأطفال في مناطق الحوثيين منذ مطلع عام 2025، حيث تركزت معظمها في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها. ومن بين أبرز الحالات، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي (13 عامًا) في حي نقم قبل صلاة مغرب يوم الجمعة 24 يناير، قبل أن تتمكن أسرته من استعادته في منتصف فبراير، تحت ضغط إعلامي وحقوقي غير مسبوق.
وفي السياق ذاته، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير بعد خروجه من منزله في الحي نفسه، ليرتفع عدد حالات الاختفاء في حي نقم وحده منذ مطلع العام إلى خمس حالات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.
ولم يكن حي نقم هو البؤرة الوحيدة لهذه الظاهرة، حيث سُجلت حالات اختفاء أخرى في أحياء متفرقة من صنعاء، منها اختفاء الطفل عمرو خالد (12 عاماً) في 12 فبراير بحي "حارة الثلاثين" قرب جامع الكميم، بعد يوم واحد من اختفاء الطفل شداد علي بن علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" غربي صنعاء.
ورغم قيام أهالي المختطفين بإبلاغ الجهات الأمنية التابعة للحوثيين، مرفقين تفاصيل دقيقة حول الأطفال المختفين، أكدت المصادر أن الجماعة ما زالت تقيد الحالات ضد مجهول، فيما تتجه أصابع الاتهام الحقوقية والأهلية نحو المليشيا نفسها.
مشاهد تمثيلية
أكدت مصادر مطّلعة لوكالة "خبر" أن الحالات التي تم الإبلاغ عنها ليست سوى جزء من العدد الفعلي، حيث تلقت تقارير عن حالات اختفاء أخرى في أحياء مثل الحثيلي، حزيز، شارع هائل، الصافية، وبيت بوس.
وأشارت إلى أن العديد من الأهالي يصابون بالإحباط نتيجة المراوغة والتضليل الذي تمارسه أقسام الشرطة، والتي تتعمد المماطلة حتى يشعر الأهالي بالعجز عن استرداد أطفالهم.
أحد أولياء الأمور، طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من انتقام الحوثيين، أفاد بأنه عند إبلاغه أحد أقسام الشرطة باختطاف ابنه، استمرت المراوغات لأسابيع، حيث زعم الضباط أنهم يجرون عمليات بحث مكثفة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
وبعد ثلاثة أسابيع من المماطلة، طلبوا منه دفع مبلغ 100 ألف ريال يمني (700 ريال سعودي) تحت ذريعة تغطية تكاليف التحريات والوقود، ليكتشف لاحقاً أن العملية برمتها كانت مجرد تمثيلية، خصوصاً بعد أن تم استدعاؤه لغرض الحديث معه، وأمامه سُلّم طفل لمواطن قالوا إنه والد الطفل وكانت دورية ليلية قد عثرت عليه في أحد الأحياء على مداخل صنعاء، غير أن مشهد التسليم كان بارداً وغير مقنع، حد قوله، مما أثار الشكوك حول تورط الحوثيين في هذه الجرائم.
تواطؤ أمني وابتزاز ممنهج
تزايدت هذه الظاهرة بشكل خطير خلال السنوات الماضية، حيث تصدرت صنعاء وإب قائمة المحافظات الأكثر تضرراً، تليهما حجة، وذمار، والمحويت. وقد وثقت منظمات حقوقية أكثر من 10 حالات اختطاف لأطفال بين 10 و14 عاماً، بينما رفض بعض الأهالي الإبلاغ عن حالات أخرى خوفًا من التوبيخ والابتزاز من قبل أقسام الشرطة، التي تتهمهم بالإهمال بدلاً من التحقيق الجاد في الجرائم.
وتساءلت المصادر الحقوقية: كيف تفشل أجهزة الاستخبارات الحوثية في كشف شبكات الاختطاف، بينما تدّعي باستمرار تفكيك خلايا تجسس لصالح أمريكا وإسرائيل ودول التحالف العربي؟
وأشارت إلى أن عمليات الخطف تتم في الشوارع والأحياء المليئة بالكاميرات، ومع ذلك لا تُستخدم هذه التسجيلات للوصول إلى الجناة، مما يعزز الشكوك حول تواطؤ الحوثيين أو توفيرهم غطاءً لهذه الشبكات.
شبكات سرية وغطاء رسمي
في تصريح خاص لوكالة خبر، ألمح مسؤول أمني كبير في وزارة الداخلية بصنعاء إلى وجود شبكة اتجار بالبشر، غير مستبعد أنها تعمل بسرية تامة تحت إشراف شخصيات نافذة في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
وأوضح المسؤول الأمني، أن هذه الشبكات تتبع آليات ممنهجة، حيث تُخضع الأطفال لجلسات نفسية وتثقيفية بهدف استغلالهم في أعمال محددة، مثل التجنيد القسري، أو تشغيلهم ضمن شبكات التسول، أو حتى بيع أعضائهم.
وأكد أن العصابات تقوم في الأسابيع الأولى بقياس ردة فعل الأهالي والرأي العام، ومن ثم تقرر إما إعادة الأطفال إلى أماكن معينة والتخلي عنهم، أو استكمال استغلالهم وفقاً للمخطط المرسوم لهم.
ورغم رفض المسؤول تأكيد تورط الحوثيين المباشر في هذه الشبكات، إلا أنه ألمح إلى أنهم يستفيدون منها، سواء عبر تجنيد الأطفال أو استغلالهم بطرق أخرى.
ضغط إعلامي واستعادة مختطفين
نجح الضغط الإعلامي والحقوقي في استعادة ثلاث حالات اختطاف على الأقل في صنعاء، أبرزها الطفل مؤيد الأحلسي، الذي تفاعل معه الناشطون بشكل واسع، مما أجبر الخاطفين على إعادته.
كما أثارت قضية الطفل اليمني صقر، الذي ظهر في تسجيل مصور في السعودية وهو يتعرض للضرب من زعيم عصابة تسول يمني، غضباً واسعاً، مما دفع السلطات السعودية إلى التدخل، وإلقاء القبض على الجاني، وضمان رعاية الطفل.
ويرى مراقبون أن هذه الاختطافات قد تكون ذات أهداف مزدوجة، إما بهدف تجنيد الأطفال قسرياً في الجبهات القتالية، أو استغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، غير مستبعدين إرسالهم إلى دول الخليج للعمل ضمن شبكات التسول.
وفي ظل الانهيار الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة الحوثيين، يظل الصمت الرسمي وعدم تقديم أي توضيحات حول مصير المختطفين دليلاً واضحاً على التورط المباشر للجماعة، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.