اليوم.. عرض"قهوة فريال" و"رحلة العقباوي" ضمن فعاليات اليوم الثاني من أيام قنا السينمائية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يعرض اليوم الإثنين، فيلمي"قهوة فريال"و"رحلة العقباوي"،بمركز تنويرة الثقافي بقنا،ضمن فعاليات اليوم الثاني من مهرجان أيام قنا السينمائية في دورته الأولى دورة الروائي والسيناريست يوسف جوهر،المستمرة حتى 28 فبراير الجاري.
ويعرض غدا في تمام الساعة الخامسة مساء فيلم"رحلة العقباوي"للمخرج أيمن صفوت،وتدور أحداث الفيلم في مدة حوالي 14 دقيقة حول أسرة "محمد العقباوي" التي اتخذت من صيد الحيوانات البرية كالأفاعي والعقارب والأرانب والأبراص والضفادع مهنة لها،وقد تخصصت في هذه المهنة وباتت تزود الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية بما تحتاجه من حيوانات برية أو منزلية كالفئران بأنواعها المختلفة.
كما يعرض أيضا الفيلم القصير"قهوة فريال"بمركز تنويرة الثقافي،وتدور فكرة الفيلم حول شاب في أوائل الثلاثينات من عمره، يعمل عازفا موسيقيا بإحدى الفرق الموسيقية، يهرب من صخب المدينة التي يعيش فيها إلى منطقة سكنية قديمة،ويحدث لقاء عابر بينه وبين إحدى نزيلات مستشفى الأمراض النفسية.
الفيلم من تأليف تامر عبد رب النبي، وإخراج مهند الكاشف، وإنتاج المعهد العالي للسينما، وبطولة هبة عبد الغني، وأحمد مصطفى، وأكمل المعداوي.
ومن المقرر أن يتنافس على جوائز الدورة الأولى من المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام، والتي تتنوع ما بين روائي وتسجيلي ووثائقي من بينها فيلم"طاقة وجود"،"شقة الأجداد"،و"يوم الخروج، و"تخطي" و"إيجار قديم" و"وقت بدل ضائع" و"راجية"و"فيلم نحات"و"محضر عدم تعرض"وغيرها من الأفلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم رحلة العقباوي
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية في الذيد
الشارقة (وام)
انطلقت فعاليات الدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية في مدينة الذيد، التي تمثل المحطة الخامسة للمهرجان في إمارة الشارقة بعد مدن الشارقة وكلباء ومليحة والحمرية.
جاء ذلك بحضور الشيخ أحمد بن عبدالله بن سالم القاسمي، والدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور محمد عبدالله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وحمد راشد الطنيجي، مدير بلدية مدينة الذيد.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم إن للذيد مكانة خاصة في التراث المحلي الذي لا يزال ماثلاً إلى اليوم بين أبنائها المتمسكين بجذورهم، والحريصين على نقله بين الأجيال، وهذا لا شك طبع أصيل يعكس محبة المدينة للتراث وتمسكها بالهوية وقدرتها على الإبهار، إضافة إلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
تتضمن الفعاليات سوق الحرف الشعبية العريقة بمشاركة مجموعة من الحرفيين، ومتحف الأسلحة القديمة، وآخر يستعرض الحياة البدوية وبعض صورها، وركناً للحياة البحرية، وقد عكست المعروضات ما سجلته ذاكرة الناس عن (السنع) من العادات والتقاليد، التي زادها تنوع الأزياء الشعبية بهجة ورونقاً لافتين.
كما ازدانت ساحة الحصن في الذيد بمجموعة من الفقرات التراثية الأخرى، التي راوحت بين الفنون الشعبية والصور التراثية المتعددة عن بيئات المدينة. كما كان للورش الترفيهية دور مهم في تعميق حضور التراث في نفوس الأطفال واليافعين، وثناء الحاضرين من زائرين وضيوف.