الحرب العالمية القادمة سببها القمر.. والعلماء في قلق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بات التوجه إلى الفضاء مجال كبير للمنافسة، وقد حذر خبير بريطاني عمل في مهمة ناسا للمريخ من أن العالم يحتاج إلى لوائح عاجلة لمنع سباق الموارد الفضائية من الخروج عن نطاق السيطرة والتحول إلى حرب.
وضعت العديد من الدول أنظارها مؤخرًا على القمر، وهو معقل تبلغ قيمته عدة كوادريليون رطل من الثروات المكتشفة بدءًا من المعادن الأرضية النادرة المستخدمة في الهواتف الذكية إلى الهيليوم الذي ربما يمكن أن يوفر مصدرًا لا يقدر بثمن للطاقة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
لكن كان هناك قلق بين العلماء حول كيفية مراقبة موارد القمر بعد أن فشلت المحاولات السابقة للتحكم فيه، بما في ذلك اتفاقية القمر لعام 1979، في الحصول على إجماع دولي، حيث لم توقع عليها الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين.
قال البروفيسور جاري هانت، الذي عمل في بعثتي فوييجر والمريخ التابعتين لوكالة ناسا، "في الوقت الحالي، ليس لدينا أي قواعد حقًا، فالطريق إلى هناك مجاني تقريبًا للجميع" وأضاف: "يحتاج العالم بشكل عاجل إلى بعض اللوائح الصارمة لمنع حدوث كوارث وحروب.
كما أوضح:"إذا لم نحصل على تنظيم جديد، فقد يؤدي ذلك إلى الحرب، نحن بحاجة إلى النظر في هذا الأمر حقًا والتقدم بسرعة كبيرة، نحن في منطقة خطرة".
يأتي ذلك بعد أن سلطت المخابرات الأمريكية الضوء مؤخرًا على المخاوف من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يضع أسلحة نووية في الفضاء، والتي قالت مصادر إن الزعيم الروسي يمكن أن يستخدمها ضد الأقمار الصناعية، بدلاً من إسقاطها على الأرض.
وقال هانت، الذي حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية لمساهماته في علوم الفضاء: "إنه أمر مخيف، لأن أي شخص لديه ما يكفي من المال يمكنه أن يرسل ما لا يعلمه إلا الله إلى الفضاء".
لكنه قال إن اللوائح الفضائية الجديدة ستحتاج إلى أن تعمل الدول معًا على مستوى العالم ومنظمة مماثلة للأمم المتحدة لتطبيق القواعد.
قطع الاتصال والانترنت.. أكبر توهج شمسي يمر على الأرض أول مركبة فضائية أمريكية على سطح القمر تصارع الفشل.. ما القصة؟وقد أرسلت كل من اليابان والهند والصين بالفعل مركبة فضائية غير مأهولة إلى القمر خلال السنوات الخمس الماضية، في حين أن هناك مئات من البعثات القمرية العامة والخاصة المخطط لها حتى عام 2032. وقد هبطت الولايات المتحدة بمركبة فضائية على سطح القمر هذا الأسبوع فقط.
وقال هانت: "عندما بدأت عملي في برنامج الفضاء، كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي فقط"، انظر الآن إلى عدد الدول المشاركة مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان والإمارات العربية المتحدة وما إلى ذلك، وهذا ليس الحد الأقصى، يمكن للجميع الوصول إليه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة أكور العالمية
استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم في مقر مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، سيباستيان بازين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "أكور" الرائدة عالمياً في مجال الضيافة وإدارة الفنادق.
وأعرب سموّه، خلال اللقاء، عن تقديره للحضور المميز للمجموعة العالمية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم من خلال مجموعة الفنادق المتنوعة التي تتولى تشغيلها في الدولة وتضم عدة آلاف من الغرف الفندقية بما لهذا التواجد من أثر في دعم قطاع الضيافة المتنامي، ومواكبة خطط دبي الطموحة للتوسع فيه انطلاقا من موقعها بوصفها مقصدا سياحيا رئيسيا في المنطقة وإحدى أهم الوجهات السياحية البارزة عالمياً.
وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن قطاع الضيافة يحمل العديد من الفرص الواعدة بفضل ازدهار مكانة الدولة على خارطة السياحة والاستثمار العالمية، والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي، والشراكة النموذجية التي تجمعها بأكبر الأسماء العاملة في هذا المجال على مستوى العالم، ومن أبرزها مجموعة "أكور"، بما تملكه من خبرة طويلة في القطاع، مشيراً إلى حرص إمارة دبي على تقديم كل أوجه التسهيلات الممكنة لتمكين المجموعات الفندقية الرائدة من النمو والتوسع وبما يواكب الأهداف المرجوة للسياحة كقطاع رئيس في منظومتها الاقتصادية، في الوقت الذي تواصل الإمارة استحداث معايير جديدة للتميز في مجال الضيافة ورفع سقف التنافسية في خدماته بما يضمن للسائح كل مقومات الراحة والرفاهية خلال زيارته لها.
تناول اللقاء مجمل أعمال مجموعة "أكور" في الإمارات، وخطط المجموعة العالمية لتوسيع دائرة تواجدها على مستوى المنطقة بصورة عامة، لاسيما في ضوء الدعم القوي الذي توفره دولة الإمارات لقطاع الضيافة والذي يُعد أحد الروافد المهمة للاقتصاد، والنمو المضطرد لأعداد السائحين والزوار الذين تستقبلهم الدولة سنوياً من مختلف أنحاء العالم، وآفاق التعاون بين دبي والمجموعة في ضوء المستهدفات الطموحة للإمارة لمستقبل قطاعها السياحي والتي حددتها أجندتها الاقتصادية "D33" بأن تكون من أهم 3 وجهات عالمية للزائرين لاسيما في مجالات السياحة التخصصية والأعمال بحلول العام 2033.
حضر اللقاء معالي محمد هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ومعالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة، وهشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "وصل".
يذكر أن مجموعة "أكور" يندرج تحتها أكثر من 45 علامة تجارية، وتقوم بتشغيل 5700 منشأة فندقية حول العالم تضم 840 ألف غرفة فندقية، في أكثر من 110 دول وتضم فريقاً ضخماً يصل إلى أكثر من 330 ألف موظف.