الرياض تستضيف نهائي دوري هجان في الخامس من مارس المقبل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد السعودي للهجن عن إقامة نهائي دوري هجان بنسخته الثالثة في الـ5 من مارس المقبل على ميدان الجنادرية بالرياض.
وسيشهد اليوم الختامي إقامة شوطين يتنافس خلالها المشاركون المتأهلون على مجموع جوائز تصل إلى 1.400.000 ريال من أصل الجوائز النهائية التي تقدر قرابة مليوني ريال.
وأقيمت المرحلة التمهيدية في 9 مناطق على ميادين الطائف وسكاكا والصويدرة في المدينة المنورة، والسيح في المنطقة الشرقية، والقصيم ونجران وحائل ورماح في الرياض وتبوك.
ورُصدت مبالغ مالية لمرحلة السباق الأولى، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 10 آلاف ريال، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على 7 آلاف ريال، والثالث على 5 آلاف ريال، والرابع على 4 آلاف ريال، والخامس على 2000 ريال، حيث يحصل الهجان على جائزة مالية مماثلة لجائزة المالك .
وستُمنح مبالغ مالية قيمة في المرحلة النهائية للسباق حيث يحصل الهجان على جائزة مالية مماثلة لجائزة المالك، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 200 ألف ريال، والحاصل على المركز الثاني 50 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 20 ألف ريال، والرابع 18 ألف ريال، والخامس 16 ألف ريال، والسادس 14 ألف ريال، فيما ينال صاحب المركز السابع 12 ألف ريال، والثامن 10 آلاف ريال, والتاسع 8 آلاف ريال، والعاشر 6 آلاف ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للهجن دوري هجان آلاف ریال ألف ریال
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل غدًا
الرياض
تستضيف الرياض غدًا الأربعاء، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، بحضور رفيع المستوى لـ 45 وزيرًا للعمل، ورؤساء وممثلين من المنظمات الدولية المهتمة بأسواق العمل، وحضور ما يزيد عن 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين لأكثر من 100 دولة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله.
ويعقد المؤتمر الدولي لسوق العمل على مدى يومين في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض، بتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين.
ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة مثل: الاجتماع الوزاري لوزراء العمل “الطاولة المستديرة”، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، والمعرض المصاحب لأهم المنتجات التي نفذتها منظومة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحصلت على جوائز محلية وإقليمية وعالمية، ولقاءات ثنائية تجمع المشاركين من ممثلي القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية المهنية لأسواق العمل، وحفل جائزة العمل في نسختها الرابعة، إضافةً إلى إقامة أكثر من 50 جلسة حوارية تخصصية تُنظم بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب مؤسسة مسك غير الربحية؛ ما يضفي طابعًا دوليًا يعزز أهمية المناقشات ويثري التوصيات الناتجة عنه.
ويركز المؤتمر الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، على طرح الحلول والأفكار الإبداعية وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، ومناقشة القضايا والتحديات في أسواق العمل عالميًا، ويسلط الضوء على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية بشكل مستدام لمواكبة التغيرات المتسارعة، وزيادة الإنتاجية من خلال حلول مبتكرة تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء، إضافةً إلى طرح تحديات الشباب واستكشاف سبل تمكينهم للاستفادة من إمكاناتهم بشكل أفضل، وتعزيز الوظائف الخضراء كجزء من الجهود العالمية نحو اقتصاد عادل ومستدام، ومناقشة دور الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل في إيجاد فرص وظيفية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتعزز تنافسية أسواق العمل العالمية.
وأوضح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل تأتي برعايةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، لتعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع أهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في أسواق العمل عالمياً لبناء رؤية مشتركة تدعم النمو المستدام وتحقق النجاح والازدهار للجميع.
وبين أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير سياسات سوق العمل، وتمكين الكفاءات، وتعزيز التعاون الدولي، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالميًا.
ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل منصة عالمية استثنائية تجمع تحت مظلتها الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والخبراء، والأكاديميين لمناقشة أوضاع سوق العمل واستشراف مستقبله، مع التركيز على تقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها.
ويأتي من أبرز أهداف استضافة المؤتمر، تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي، مع التركيز على توحيد الجهود الدولية للخروج برؤى قابلة للتنفيذ تسهم في تحقيق استدامة وتطور أسواق العمل محليًا وعالميًا.