علوم تقرير يعتبر أنّ الأهداف المناخية الجديدة لدولة الإمارات "غير كافية"
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
علوم، تقرير يعتبر أنّ الأهداف المناخية الجديدة لدولة الإمارات غير كافية،اعتبر تحليل نُشر الخميس 20 07 2023 أنّ الخطة الجديدة لخفض الانبعاثات، .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تقرير يعتبر أنّ الأهداف المناخية الجديدة لدولة الإمارات "غير كافية"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
اعتبر تحليل نُشر الخميس 20/07/2023 أنّ الخطة الجديدة لخفض الانبعاثات، الصادرة عن دولة الإمارات التي تستضيف الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب28"، "غير كافية"، في الوقت الذي ألقى فيه اللوم على هذه الدولة الغنية بالنفط بشأن التخطيط لزيادة إنتاجها.
والأسبوع الماضي، أصدرت الإمارات التي تستضيف "كوب 28" من 30 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 12 كانون الأول/ديسمبر، تحديثاً لالتزاماتها المناخية بموجب اتفاق باريس، والتي يُطلق عليها تقنياً عنوان "المساهمة المحدّدة وطنياً".
وتحدّد الخطّة الجديدة هدفاً أكثر طموحاً لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بنسبة 19 في المئة بحلول العام 2030 مقارنة بمستويات العام 2019، مقابل ما يعادل 7,5 في المئة سابقاً وفقاً للتقرير.
وتمثّل انبعاثات الدولة التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة حوالى نصف انبعاثات فرنسا (225 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون في العام 2019، مقابل 430 مليوناً لفرنسا).
ولكن بالنسبة لمشروع "تعقّب العمل المناخي" Climate Action Tracker الذي تقوده منظمات بيئية غير حكومية، فإنّ الخطة رغم كونها أفضل من تلك السابقة، إلّا أنّها "غير مجدية" نظراً لخطط زيادة إنتاج الوقود الأحفوري.
ونقل التقرير عن سانتياغو وولاندز من معهد "نيوكليمات" قوله "رغم أنّ الإمارات العربية المتحدة قامت بتحديث أهدافها، على عكس العديد من الحكومات، إلّا أنّها لا تزال بعيدة من المسار الصحيح، لا سيما في ما يتعلّق بتنفيذ السياسات اللازمة لتحقيق أهدافها والانتقال بعيداً من الوقود الأحفوري".
ولا يزال العالم بعيداً من مسار اتفاق باريس الهادف إلى الحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقلّ من درجتين مئويتين، وإذا أمكن 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية.
وكانت وزيرة التغيّر المناخي الإماراتي أقرّت الأسبوع الماضي بأنّ الخطّة الإماراتية المحدّثة لا تتماشى مع اتفاق باريس، واعدة بتعزيزها. وقالت مريم المهيري "لم نصل إلى هناك بعد".
من جهتها، رأت مجموعة "تعقّب العمل المناخي" أنّ هناك فجوة "كبيرة ومقلقة" بين السياسات المعمول بها في الدولة و"المساهمة المحدّدة وطنياً" والإجراءات اللازمة للتوافق مع سيناريو 1,5 درجة مئوية. ويشير الخبراء إلى ندرة التفاصيل بشأن كيفية تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050.
وتتعلّق الخطة، كما هي الحال بالنسبة لجميع الدول الموقّعة اتفاق باريس، فقط بالانبعاثات الوطنية، من دون احتساب تلك الناتجة من احتراق النفط الذي تصدّره الدولة، التي تنتج حوالى ثلاثة ملايين برميل يومياً وفقاً لمنظمة "أوبك".
وتخطّط شركة النفط الوطنية "أدنوك" لاستثمار 150 مليار دولار أخرى في إطار التوسّع في قطاع النفط والغاز.
ومع ذلك، تهدف البلاد إلى مضاعفة الطاقة المتجدّدة ثلاث مرّات وتقليل الانبعاثات في جميع القطاعات، بما في ذلك التركيز على السيارات الكهربائية.
وقال سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك الذي سيرأس مؤتمر "كوب 28"، إنّه يتوقع أن يستمرّ الوقود الأحفوري في أداء دور وإن كان محدوداً، بمساعدة مثيرة للجدل من أجهزة احتجاز الكربون وتخزينه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس غیر کافیة
إقرأ أيضاً:
شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
أكدت أخصائية التغذية تاتيانا ميشيرياكوفا على أهمية شرب الماء لتطبيع مستويات الكوليسترول في الدم، موضحة في تصريح لصحيفة "إزفستيا" أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وشددت خبيرة التغذية على أهمية الحفاظ على نظام شرب مناسب، مشيرة إلى أنه عندما لا يحصل الجسم على الماء بالكمية المطلوبة، يتم تنشيط عمليات إنتاج الكوليسترول، وأن ما يصل إلى 80% من مجمل الكوليسترول المنتشر في الدم هو كوليسترول داخلي، أي يتم تصنيعه بواسطة الجسم نفسه.
ويشارك الكوليسترول في بناء الأغشية الخلوية، وفي حالة الجفاف المزمن أو قلة استهلاك المياه، للحفاظ على وظيفة الخلايا الطبيعية وحمايتها من فقدان السوائل داخل الخلايا بشكل كبير، سيضطر الجسم إلى تصنيع كميات إضافية، وبالتالي مفرطة من الكوليسترول.
وأكدت الطبيبة أنه للوقاية من ارتفاع الكولسترول في الدم يجب استهلاك ما لا يقل عن 30 مل من مياه الشرب النظيفة لكل كيلوغرام من الوزن يومياً.
وأضافت ميشرياكوفا أن الإقلاع عن المشروبات غير الضرورية، وخاصة المشروبات الغازية والحلوة، يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وفي حديثها عن التغذية التي تساعد على تطبيع مستويات الكولسترول، نصحت خبيرة التغذية بتناول كمية كافية من الأطعمة التي تعمل على تحسين عمليات التمثيل الغذائي للدهون ومن بينها، ذكرت مصادر الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا 3، بالإضافة إلى الخضروات والحبوب الغنية بالألياف.
وأوضحت الخبيرة أن مثل هذه المنتجات قادرة على زيادة مستوى الكوليسترول "الجيد" في الدم، مما يؤدي إلى تطبيع عملية التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة تركيز الكوليسترول "الضار"، وهو المحرض الرئيسي لتصلب الشرايين.