بوابة الفجر:
2025-03-04@07:46:00 GMT

أهمية ممارسة الرياضة الصباحية لصحة الجسم والعقل

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

أهمية ممارسة الرياضة الصباحية لصحة الجسم والعقل، تعتبر ممارسة الرياضة الصباحية من العادات الصحية التي يجب أن يتبناها الأفراد لتحقيق اللياقة البدنية والعقلية. إليك بعض الأسباب التي تجعل الرياضة الصباحية ضرورية:

أهمية ممارسة الرياضة الصباحية لصحة الجسم والعقل

1. **تحفيز النشاط البدني**: يعمل ممارسة الرياضة في الصباح على تحفيز النشاط البدني وزيادة مستويات الطاقة، مما يمكنك من الشعور بالنشاط والحيوية طوال اليوم.

2. **تعزيز اللياقة البدنية**: تساهم الرياضة الصباحية في تعزيز اللياقة البدنية وبناء القوة والمرونة، مما يحسن من أداء الأنشطة اليومية ويقلل من خطر الإصابة بالإصابات الرياضية.

3. **تحسين الصحة القلبية**: يُظهر البحث أن ممارسة الرياضة في الصباح يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين.

4. **تنشيط العقل وتحسين التركيز**: تساعد الرياضة الصباحية على تنشيط العقل وتحسين التركيز والانتباه، مما يزيد من إنتاجية الفرد في الأنشطة اليومية وفي العمل.

5. **تحسين المزاج وتقليل التوتر**: تساعد الرياضة الصباحية في إطلاق هرمونات السعادة في الجسم، مثل الإندورفين والسيروتونين، مما يعزز الشعور بالسعادة ويقلل من التوتر والقلق.

6. **تحسين نوعية النوم**: يظهر البحث أن ممارسة الرياضة في الصباح يمكن أن تساعد في تحسين نوعية النوم والحصول على نوم عميق ومريح.

7. **تعزيز الانضباط الذاتي**: يسهم الالتزام بممارسة الرياضة الصباحية في تعزيز الانضباط الذاتي والتحكم في الجدول اليومي، مما يساعد في تحقيق الأهداف الصحية والشخصية.

باختصار، تعتبر الرياضة الصباحية استثمارًا في صحتك العامة ورفاهيتك الشخصية. إذا كنت تبحث عن طريقة لتحسين نوعية حياتك، فجرّب ممارسة الرياضة في الصباح واستمتع بالفوائد الصحية والنفسية التي ستحصل عليها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجسم والعقل ممارسة الرياضة ممارسة الرياضة الصباحية

إقرأ أيضاً:

نصائح هامة لصحة مثالية في رمضان

وقد وجّه طبيب الأمراض الباطنية الدكتور مصطفى حاج حامد، في حديث للأناضول، نصائح للصائمين لتفادي الوقوع في أي مطبات صحية، كما وجه نصائح للمرضى خلال الصيام.

واستهل حاج حامد كلامه بالقول: نعلم أن الصيام أمر صحي "صوموا تصحوا"، لكن مع الأسف بالنسبة لكثير من المرضى والناس بدلا من أن يكون شهر رمضان فرصة لترميم الجسم وإعادة برمجته والبعد عن كثير من الأخطاء الغذائية، نجدهم يواصلون ممارسات غذائية خاطئة.

وأضاف "رمضان في شهر الشتاء، وشهر البرد، وهذا له فوائد، أولا رمضان في هذه الأيام قصير، ونحن دائما نخشى في رمضان من المضاعفات في الحر الشديد والعطش ما يعرض الصائم لانقطاع المياه فترة طويلة ما يسبب الجفاف، وفقدان السوائل".

وأوضح لذلك الصيام سهل وبسيط، ومن هنا نؤكد على الاستفادة من هذا الشهر بشكل جيد.

 

العادات الغذائية.

وفيما يخص طريقة تناول الأغذية والأطعمة في رمضان، أفاد الطبيب بأنه "في الآونة الأخيرة هناك توجه نحو الصيام المتقطع، نستطيع أن نقول إن شهر الصيام هو أفضل فرصة للاستفادة من الصيام المتقطع، طبعا يختلفان فقط بأخذ السوائل".

وأردف "طالما أن الجو بارد وساعات الصيام قصيرة، فيمكن أن نصفه كصيام متقطع، وهي فرصة ذهبية لأن نستفيد من هذا الشهر، كل الصائمين يجب أن لا تكون وجبة الإفطار مبالغا بها".

ومضى بالقول: مع الأسف تحول رمضان إلى نوع من العزائم والإكثار من كل أنواع وأصناف الأطعمة، وخاصة على وجبة الإفطار، لذلك أنا أنصح الكل أن تكون وجبة الإفطار وجبة عادية".

 

وجبة الإفطار

 

وحول وجبة الإفطار قال حاج حامد: "دائما ننصح الناس أن تكون الوجبة على فترتين، وأن يكون الطعام على المعدة بشكل تدريجي، حيث البدء بكأس الماء، أو ربما تمرتين من أجل أن نعطي الجسم نوعا من السكريات".

وأكمل: "ممكن أن نتناول الشوربة (الحساء) ومن ثم الأفضل التوقف عن الطعام لفترة نصف ساعة، خلال هذه الفترة تكون الرسائل من المعدة إلى الدماغ قد وصلت بأنني أخذت كمية من الطعام ولا حاجة لي إلى طعام أكثر".

ولفت "هنا يستطيع الإنسان أن يتناول الوجبة الرئيسية بشكل بعيد عن النهم، ويستطيع أن يستفيد من هذا الطعام، والأفضل هو تأجيل الوجبة الأساسية إلى ما بعد صلاة التراويح".

 

محاذير من إكثار الطعام

 

وشدد الطبيب على أن التضارب والتنوع بالأطعمة يسبب نوعا من مشاكل الهضم، حسب العمر والمرض، لكن أكثر شيء هو الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي.

وتابع "يمكن أن يصاب الإنسان بنوع من الارتداد المعوي نتيجة الامتلاء السريع للمعدة، هناك الإكثار من البهارات والمقالي، هذا ما يهيج قرحة المعدة، أو ربما تكون الأطعمة سببا للغازات والنفخة، لذلك يجب أن يكون هناك اعتدال في الأطعمة".

 

الوجبة المثالية

 

وعن الوجبة المناسبة في الإفطار قال الطبيب المختص: "هناك دراسات كثيرة وأنواع من الحميات، لكن أفضلها وجبات حمية البحر الأبيض المتوسط، ونحن اليوم ننتمي إلى هذه المنطقة".

وأوضح: "الوجبة هي باختصار أن نقسم الصحن إلى نصفين، نصف الصحن يكون من الخضار، وهي ليست فقط الخيار والبندورة (الطماطم) والجرجير والبقدونس، بل كل ما يطبخ من البامية، والملوخية، والكوسا، والباذنجان، والسلق، والسبانخ، والفطر، كل هذه هي من الخضار".

وتابع: "النصف الثاني نقسمه إلى 3 أقسام، 20% من البروتين (لحم، دجاج، سمك، بيض، جبنة، حليب)، و20% من البقوليات والنشويات".

وأكمل: "يبقى لدينا 10% للفواكه فلا نكثر منها، ولا نكثر من العصائر خاصة العصائر الغازية والمحلاة غير الطبيعية، فهي سكريات ترفع معدل السكر بالدم بسرعة، وتنبه الإنسولين، ويحصل نوع من زيادة الرغبة بالطعام، فيجوع الإنسان بسرعة، وتزيد البدانة في هذا الشهر".

 

وجبة السحور

 

وتطرق الطبيب لوجبة السحور: "بالنسبة للسحور يجب أن تكون حسب حالة الشخص والمريض بحيث نتحاشى المقالي والبهارات والمخللات، يعني الأطعمة التي تحتوي على ملح زائد لكي لا يكون هناك ارتفاع للضغط، أو لا يكون هناك جفاف وفقدان للسوائل".

وأفضل شيء بالنسبة للسحور هو تناول البروتينات والخضار، ولا نكثر أيضا من السكريات، وفق الطبيب.

 

الحلويات

 

وفيما يخص تناول الحلويات والبدائل أجاب حاج حامد: "لا نستطيع منع تناول الحلويات، وهنا الإرادة مهمة جدا وتوزيع الطعام مهم لا نريد أن تكون هناك مبالغة في تناول الحلويات".

وأضاف: "10% ذكرنا أنها للفواكه، وتشمل كذلك التمر والعسل والحلويات، إذا أراد الإنسان أخذ نوع من الحلويات يمكن أن يستعيض عن الفاكهة، ويقلل من النشويات، أي الخبز والرز والبطاطا والمعكرونة".

وأكمل: "إذا كان الإفطار خضارا مع بروتين مثل السمك مثلا هنا يستطيع أن يتناول شيئا من الحلويات أكثر من الكمية في الأيام العادية، لكن يجب أن يتم ذلك بتوازن".

 وشدد على أن الحلويات التي نريدها دائما هي الفواكه والمحليات والتمر والعسل، والفواكه هي أفضل من الحلويات وخاصة السكر الأبيض.

 

الأمراض المزمنة

 

وعن صيام المصابين بأمراض مزمنة قال حاج حامد: "يجب على المريض أن يستعد لرمضان قبل شهر أو شهرين، أمراض السكر والضغط، والغدة الدرقية، والكلى والكبد، ويجب أن تكون الاستشارة من الطبيب المعالج مباشرة".

وأضاف أن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها، مثلا عدد ساعات الصيام، والحالة الاجتماعية، مثلا غير المتزوج الذي يعاني من السكر أو مرض مزمن ويعيش وحده، التزامه بالطعام ليس مثل من يعيش مع عائلته.

وأوضح أن "عمر الشخص مهم أيضا، والأدوية التي يأخذها، فبالنسبة لأمراض السكر، هناك حالات يمنع المريض أن يصوم معها، فإذا كان سكره أكثر من 300، وإذا كان السكر التراكمي أكثر من 10، فضلا عن المرأة الحامل التي تستخدم الإنسولين".

وبيّن أن جرعات الإنسولين يمكن التحكم بها في حال حصول هبوط أثناء النهار.

وتابع أن "من يعانون من ارتفاع الضغط الشرياني يستطيع معظمهم الصوم، ومن يأخذ أدوية ارتفاع ضغط وفيها مدر للبول يمكن أن ينظموها ما بين الإفطار والسحور. وبالنسبة للغدة الدرقية أيضا يمكن أن يتناولوا العلاج قبل السحور بساعة".

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز الحلول المبتكرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه
  • فيتامين B: فوائده الصحية وأفضل وقت لتناوله
  • وكيل صحة الشرقية يناقش تعزيز الانضباط وتحسين الأوضاع داخل المنشآت الصحية
  • تعرف على الأضرار الصحية لتناول الإندومي
  • نصائح هامة لصحة مثالية في رمضان
  • إعادة صياغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ استشاري أمراض القلب يحذر من ممارسة الرياضة قبل الإفطار في رمضان
  • مفوضية الاتحاد الأوروبي تؤكد أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع مصر
  • أمانة الجوف: تهيئة 45 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات لممارسة الرياضة خلال رمضان
  • مستشار ترامب يشبه زيلينسكي بـالصديقة السابقة التي تريد الجدال بدلا من تحسين العلاقة
  • أهمية شرب الماء في رمضان