طولها 3 أمتار ووزنها 9 كجم.. اكتشاف سمكة مجداف نادرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اكتشف الصيادون في بحر أندامان قبالة بوكيت بتايلاند مؤخرًا سمكة مجداف نادرة بطول 9 أقدام، ما أثار إعجابهم وخوفهم من مظهرها الغريب وطبيعتها الغامضة.
تشتهر السمكة المجداف، المعروفة أيضًا باسم "نذير الهلاك" أو Regalecus glesne، بأجسامها الطويلة والشريطية ونقص الزعانف.
وتصل أطوالها إلى 17 مترًا وأوزانها إلى 199 كيلوجرامًا، مما يجعلها من أكبر الأسماك العظمية في المحيطات.
على الرغم من كونها كبيرة الحجم، فإن رؤية سمكة المجداف “نادرة”، حيث تعيش عادة في أعماق المحيطات، وخصوصًا في مناطق البحر المتوسط حيث يصل عمقها إلى 1000 متر.
أين عثر الصيادون على السمكة النادرة؟
وقد عثر فريق علمي على سمكة المجداف الميتة بحالة جيدة نسبيًا قرب بوكيت، حيث كان بمقدورهم استعادة جلدها وعضلاتها وأعضائها بشكل جيد.
وكانت الأضرار الوحيدة التي لحقت بها في الرأس، والتي حدثت خلال عملية إعادتها من الماء.
يبلغ طول سمكة المجداف التي عثر عليها 2.85 مترًا وتزن 8.6 كيلوجرامًا، وهو اكتشاف فريد للغاية. وأكد العلماء أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد سمكة المجداف قبالة سواحل بوكيت. تم العثور عليها بواسطة ربان قارب الصيد P. Massaya Namchoke 4.
وبعد الاكتشاف، قام مسؤولو مصايد الأسماك المحلية بالتعاون مع مركز فوكيت لأبحاث وتنمية صيد الأسماك بدراسة جثة السمكة المجداف قبل تسليمها للمتحف الوطني للعلوم. وأشارت الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يوفر فرصة لدراسة خصائصها الفيزيائية وسلوكياتها التغذوية، مما يعزز فهمنا لهذا الكائن البحري النادر.
تُعتبر سمكة المجداف جزءًا من الأساطير والأساطير، حيث يعتقد البعض أنها نذير بالهلاك أو الخطر. في الأساطير اليابانية، يُعتقد أن ظهور سمكة المجداف يسبق الزلازل أو التسونامي، مما يُطلق عليها لقب "سمكة يوم القيامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمكة المجداف سمكة نادرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صادم.. أطباء تشريح يكشفون أسرارا جديدة حول وفاة مارادونا
ما زالت وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا تثير الجدل وتخضع للمساءلة القضائية، لا سيما في ظل المحاكمة المستمرة لفريقه الطبي على أطراف العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. ففي جلسة محكمة عقدت يوم الثلاثاء، ظهرت معلومات جديدة ومثيرة حول الحالة الصحية للنجم الراحل، من خلال شهادات خبراء طب شرعي شاركوا في عملية التشريح.
قلب بحجم غير معتاد
في شهادته أمام المحكمة، كشف خبير الطب الشرعي أليخاندرو إزيكييل فيغا أن قلب مارادونا كان أكبر بكثير من الحجم الطبيعي. فقد بلغ وزنه 503 جرامات، بينما يتراوح الوزن الطبيعي للقلب بين 250 إلى 300 جرام. وأشار إلى أن هذا التضخم كان نتيجة نقص مزمن في تدفق الدم والأكسجين إلى القلب، وهي حالة تعرف طبياً بـ"الإقفار القلبي المزمن".
تليف كبدي وحالة صحية حرجة
كما كشف الخبراء أن مارادونا كان يعاني من تليف في الكبد، وهو ما يدل على تدهور حالته الصحية في الفترة التي سبقت وفاته. وعلى عكس ما كانت تروج له بعض الشائعات، أكد التقرير الشرعي أن جسده كان خالياً تماماً من الكحول أو المخدرات وقت الوفاة، ما يبدد الكثير من الأقاويل حول نمط حياته في أيامه الأخيرة.
السبب المباشر للوفاة
وبحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، فإن تقرير التشريح أكد أن الوفاة كانت ناجمة عن نوبة رئوية حادة ناتجة عن فشل القلب الاحتقاني، وهي حالة تؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين بسبب ضعف قدرة القلب على ضخ الدم.
مارادونا.. النهاية المأساوية لأسطورة كروية
رحل مارادونا عن عالمنا في 25 نوفمبرعن عمر يناهز 60 عاماً، بعد أيام فقط من خضوعه لجراحة دقيقة لإزالة تجمع دموي بين الجمجمة والدماغ. وبينما لا تزال المحكمة تبحث في مدى تقصير الفريق الطبي، تبقى وفاة مارادونا نقطة مؤلمة في تاريخ الرياضة العالمية، حيث طغت النهاية المأساوية على مسيرة حافلة بالألقاب والمهارات الاستثنائية.