الوطن:
2024-11-07@21:58:24 GMT

نتنياهو: سندخل رفح الفلسطينية فورا حال فشل صفقة باريس

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

نتنياهو: سندخل رفح الفلسطينية فورا حال فشل صفقة باريس

مع مرور 142 يومًا على الحرب الإسرائيلية على غزة، هدّد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدخول مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة التي تضم أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نازح من شمال غزة حال فشل صفقة باريس للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.

تهديد حال فشل الصفقة

وأشار نتنياهو بحسب موقع «i24news» الإسرائيلي، نقلًا عن حوار تليفزيوني أجراه نتنياهو مع شبكة «سي بي سي» الأمريكية، علق فيه على مسودة اتفاق باريس حول الإفراج عن المحتجزين، مبينًا أنه بذل جهودًا لدفع نجاح الصفقة في ظل تخفيف الفصائل الفلسطينية شروطها أيضا، متابعًا: «إن وافقنا على صفقة- المناورة في المنطقة ستتأجل، لكنها ستحدث بعد ذلك.

إن لم تنجح الصفقة- سندخل الى هناك فورا» وسط مطالبات إقليمية ودولية لإنهاء الحرب مع محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة تنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني بدعوة مقدمة من دولة جنوب إفريقيا.

نية مبيتة لمهاجمة رفح الفلسطينية

وأشار نتنياهو، إلى أن بلاده ستصادق على الخطط العسكرية في المنطقة وتشمل خطوط عريضة لإخلاء المدنيين في اللحظة التي ستعمل فيها إسرائيل على مهاجمة رفح الفلسطينية، مستطردا: «سنكون على مسافة أسابيع من النصر الكامل. نحن سننجح في الحرب ولن نتوقف حتى ننتصر- لن تبقى الفصائل في رفح الفلسطينية ولا بأي مكان آخر»، وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات قليلة من اجتماع للحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب في إسرائيل.

تعليق أمريكي

في الوقت ذاته، أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، عن تفاهم يتم بين إسرائيل، والولايات المتحدة، لوضع «خطوط عامة» لاتفاق إعادة المحتجزين، والذي يشمل وقف مؤقت لإطلاق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة أمريكا رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تستنكر القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين

يمانيون../ استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين الفلسطينيين منفذي العمليات الفدائية لمدّة تصل إلى 20 عاماً.. مؤكدة أنه لن يرهب الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها: إنّه وفي خطوة جديدة من خطوات القمع والتنكيل التي يمارسها العدو بحق الشعب الفلسطيني صادق الكنيست على قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل إلى 20 عاماً، كما ويسمح بسجن الأطفال الصغار، ممن تقل أعمارهم عن 14 عاماً، وإصدار أحكام بحقهم.

وأشارت إلى أنّ “هذا القانون الخطير يُشكّل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم العقاب الجماعي”.. مؤكدةً أنّ سلسلة القوانين التي أقرّها “الكنيست” في الآونة الأخيرة، والتي يعمل على إقرارها “أداة من أدوات التطهير العرقي، وجزء من آلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.

ولفتت إلى أنّ “منح مجرم مدان بارتكاب جرائم إرهابية، يشغل اليوم منصب وزير الداخلية في الكيان، الصلاحية بطرد عائلات بأكملها في إطار فرض عقوبات جماعية انتقامية، هو أصدق تعبير عن مستوى التدني الأخلاقي الذي وصل إليه الكيان الصهيوني”.

كما حمّل البيان ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأنظمة المطبعة مع هذا الكيان مسؤولية تماديه في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، بسبب صمتها المخزي الذي يمنحه الغطاء لتنفيذ سياساته العدوانية المجرمة.

من ناحيتها، استنكرت لجان المقاومة في فلسطين القانون الصهيوني.. مؤكدةً أنّه “يكشف النوايا الصهيونية المبيتة لتهجير الشعب الفلسطيني، وإفراغ الأراضي المحتلة من أصحابها وسكانها الأصليين”.

وشدد البيان على أنّ “القوانين والإجراءات الإسرائيلية القمعية كافّة “لن تفلح في إرهاب أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في العام 1948، ولن تكسر إرادته ولن تثنيه عن مقاومته وكفاحه ونضاله المشروع ضد العدو”.

ودعا البيان إلى أوسع تحركٍ جماهيري ومقاومة فاعلة للتصدي لهذا القانون الإجرامي في كل أنحاء فلسطين المحتلة.. مُطالباً “الأحرار في الأمة وحول العالم بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة”.

ويُشار إلى أنّ “الـكنيست” الصهيوني، صادق اليوم، على قانون يسمح لوزير الداخلية الصهيوني بترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد أهداف صهيونية، لمدة تصل إلى 20 عاماً.

كما صادق على إجراء مؤقت لمدة خمسة أعوام يسمح بفرض عقوبات بالسجن على القاصرين دون سن 14 عاماً، الذين يدينهم العدو بجرائم قتل متصلة بأعمال مقاومة أو في إطار نشاط الفصائل الفلسطينية.

وتم تمرير القانون بتأييد 61 عضو “كنيست”، ومعارضة 41، فيما دعم الإجراء 55 نائباً وعارضه 33.

وجاء في نص اقتراح القانون لترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات، الذي بادر إليه عضو “الكنيست”، حانوخ دوف ميلفيتسكي من حزب “الليكود” “سيتم ترحيل ابن الأسرة (قرابة من الدرجة الأولى) إلى قطاع غزة أو إلى وجهة أخرى تحدد وفقاً للظروف”، وذلك إذا تقرر أنه “كان على علم مسبق بخطة أحد أفراد عائلته لتنفيذ عمل ضدنا ولم يبذل كل الجهود المطلوبة لمنعه”.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تستنكر القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • صفقة شراء إسرائيل لـ25 طائرة مقاتلة من طراز إف-15 تمت بأموال أمريكية
  • بظل الإبادة الجماعية.. "إسرائيل" توقع أضخم صفقة مع أمريكا بشراء 25 طائرة F15
  • ماذا لو نجحت صفقة الممر الآمن وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حماس
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة مع حماس
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد يتعهد بإعادة المحتجزين والقضاء على حماس
  • رئيس حزب إسرائيل: استبدال وزير الدفاع في خضم الحرب يفتح الباب لتغيير نتنياهو
  • عائلات المحتجزين وسياسيون يدعون للتظاهر ضد «نتنياهو» رفضا لإقالة «جالانت»
  • عائلات المحتجزين: إقالة جالانت استمرار لجهود نتنياهو لإحباط مساعي استعادتهم