برلماني: المواطن المصري يعاني.. ومن المهم الشعور بنتائج صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الاجتماع اليوم كان للجنة التنسيقية المصغرة التي تتألف من مجلس أمناء الحوار الوطني، وعددهم 7، مع رئيس الوزراء للتنسيق من أجل تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني.
تألق النصر يقوده للانتصار على الشباب بنتيجة 3-2 في الدوري السعودي فوز مثير للنصر على الشباب بنتيجة (3-2) في مباراة نارية بالدوري السعوديوأوضح خلال مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "تلك المخرجات التي جرى صياغتها ورفعت لرئيس الجمهورية ورئيس المجلس الوزراء تضم 135 توصية ومقترح في ثلاثة محاور: الاقتصاد والسياسة والشأن الاجتماعي.
وأضاف: "الاجتماع كان لتنسيق تنفيذ المخرجات في صورة قرارات وزارية أو تعديلات تشريعية، وكان من الضروري أن يقرر رئيس الوزراء بالاتفاق مع الحوار الوطني تشكيل لجنة مشتركة بين الحوار الوطني والحكومة مهمتها متابعة تنفيذ المخرجات."
وأوضح أن هذه المرحلة هي الأهم في الحوار الوطني، وتقدمت الأمور بشكل جيد خاصة بعد المخاوف التي سبقت الحوار الوطني، وأشار إلى أن التجربة أثبتت جدية المشاركة في الحوار بمختلف أطياف المجتمع المصري.
وأكد: "نحن ذاهبون إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني على الأرض في المحاور الثلاثة: الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهناك حوار اقتصادي سيبدأ من الغد، مضيفا: "المواطنون في مصر يعانون، ومن المهم أن يشعروا بنتائج صفقة رأس الحكمة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عضو مجلس أمناء الحوار الوطني الاجتماع رئيس الوزراء مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني برنامج كلمة اخيرة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن ما يواجهه الصحفي الفلسطيني ليس فقط اعتداء على الأفراد، بل هو محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين وإبادة روايتها.
وقال المجلس في بيان، بمناسبة يوم الإعلام العربي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم /الأحد/ - أن هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل واحد من أكثر الفصول دموية في التاريخ الفلسطيني المعاصر حيث يتعرض الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على 18 شهرا لعدوان فاشٍ وإرهابي منظم بلغ ذروته في قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة شاملة وتطهيرا عرقيا ممنهجا لم تستثن طفلا ولا امرأة، ولا حتى المستشفيات والمدارس ووسائل الإعلام.
وأشار إلى أن الصحفيين الفلسطينيين شهدوا في هذا العدوان ظروفا هي الأخطر في العالم، إذ تحولوا إلى أهداف مباشرة للطائرات والقذائف، في انتهاك سافر لكل القوانين الإنسانية.
واستشهد أكثر من 212 صحفيا منذ بدء العدوان على غزة، معظمهم أثناء أدائهم لواجبهم في نقل الحقيقة، كما تم تدمير المكاتب الإعلامية، والاستيلاء على المعدات، وقطع الاتصالات عمدا لعزل غزة عن العالم.
وحمل المجلس الوطني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائمه ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي، ومؤسسات حماية الصحفيين، بالتحرك الفوري لمحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية العاجلة للعاملين في الحقل الإعلامي.
وأوضح أن هذه الجرائم ترتكب في ظل صمت دولي مريب وتحد صارخ للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تنص على حماية المدنيين، بمن فيهم الصحفيون، في أوقات الحرب، إضافة إلى البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، وتحديدا المادة (79)، التي تمنح الصحفيين الحماية الكاملة بصفتهم مدنيين.