فوائد العسل الأسود: الذهب السائل للصحة والعافية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فوائد العسل الأسود: الذهب السائل للصحة والعافية، العسل الأسود، هذا السائل الطبيعي اللذيذ الذي يتمتع بخصائص عديدة تجعله مصدرًا ممتازًا للغذاء والعلاج. يُعتبر العسل الأسود نوعًا خاصًا من العسل المعالج عن طريق تقوية التسمية الغذائية لنباتات محددة مثل الخس والبيض والرمان. وهنا بعض الفوائد الرئيسية للعسل الأسود:
فوائد العسل الأسود: الذهب السائل للصحة والعافية1.
2. **مضادات الأكسدة القوية**: يحتوي العسل الأسود على مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تعمل كمضادات للأكسدة، مما يساعد في مكافحة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
3. **تحسين صحة الجهاز الهضمي**: يعتبر العسل الأسود مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تخفيف الحموضة المعوية، وتهدئة القرحة، وتحسين حركة الأمعاء.
4. **تعزيز الطاقة والقدرة على التحمل**: يحتوي العسل الأسود على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، مما يجعله مصدرًا ممتازًا للطاقة السريعة ويعزز القدرة على التحمل أثناء النشاط البدني.
5. **تعزيز صحة القلب**: بفضل مضادات الأكسدة والمواد الغذائية الطبيعية، يُعتقد أن تناول العسل الأسود يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
6. **تحسين صحة الجلد والشعر**: يمكن استخدام العسل الأسود كمكون طبيعي في مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، حيث يعمل على ترطيب البشرة وتنظيفها وتغذيتها بعمق.
باختصار، يعد العسل الأسود خيارًا ممتازًا لتحسين الصحة العامة والعافية، ويمكن استخدامه بشكل متنوع في الأطعمة والمشروبات والعلاجات الطبيعية. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه بشكل منتظم، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية معينة أو الحساسية للعسل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد العسل الاسود فوائد العسل العسل الأسود العسل الأسود
إقرأ أيضاً:
دعوات عربية من الدوحة لاستخدام العلم في مواجهة الكوارث الطبيعية
الدوحة– أكد مسؤولون عرب أهمية التركيز على الاستفادة من تعزيز مكانة العلماء العرب في كافة المجالات وإظهار أعمالهم البحثية المختلفة والاستفادة منها لتحقيق التطور في العديد من القطاعات، وكذلك لدرء المخاطر والتصدي للكوارث الطبيعية التي تهدد الأرواح والممتلكات.
ونظمت منظمة المجتمع العلمي العربي (أرسكو) فعالية علمية في الدوحة جمعت العديد من الخبراء والعلماء من 15 دولة عربية حيث تركز موضوع الورشة على استخدام العلم في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية والحد من مخاطرها، واستعراض العديد من الأبحاث في هذا الشأن.
وخلال حفل تقليدي سنوي، أعلنت المنظمة فوز خالد الصالحي، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بالمملكة المغربية بجائزة أفضل بحث لعام 2024 في مجال مواجهة الأزمات والكوارث والحد من مخاطرها في المنطقة العربية والذي يركز على تحديد مناطق الخطر والتنبؤ بالكوارث الطبيعية مما يعزز الجاهزية لإنقاذ الأرواح والممتلكات.
وتقدم للجائزة، التي تركزت على استخدام العلم في إدارة الكوارث والتخفيف من مخاطرها، 46 مرشحا من 15 دولة عربية وتم تقييم المتقدمين من حيث استيفاء الشروط ليصل عدد المرشحين إلى 32 باحثا من 12 دولة عربية وتمت التصفية من قبل لجان معنية حتى الإعلان عن المرشح الفائز.
وقالت رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي (أرسكو) موزة الربان، إن مهمة المنظمة هي المساهمة في تطوير مجتمع علمي عربي رائد قادر على تعزيز الإنتاج العلمي وتوطين العلوم وامتلاكها وتعزيز تراكم المعرفة وتشبيك العلماء بعضهم مع بعض.
إعلانولفتت الربان، في حديث للجزيرة نت، إلى أن دور العلم في مواجهة الأزمات والكوارث في المنطقة العربية يحتاج إلى مزيد من العمل، مشددة على أن المنظمة تسعى لتكون وُصلة بين المجتمع العلمي وأصحاب القرار في العالم العربي لتحقيق الاستفادة من الكفاءات العربية العديدة التي لم يُستفد منها بالشكل المناسب.
وأضافت أن منظمة المجتمع العلمي العربي هي منظمة علمية مستقلة غير هادفة للربح، تُعنى بشؤون المجتمع العلمي الناطق باللغة العربية وتأسست عام 2010، ومقرها الرئيسي في دولة قطر وتهدف إلى تسخير قوة العلم لتحفيز النهضة الشاملة في جميع المجالات من خلال دعم التميز العلمي، وتشجيع استخدام اللغة العربية في البحث والنشر العلمي.
من جهته، قال رافع الزعبي، نائب رئيس منظمة المجتمع العلمي العربي للجزيرة نت، إن المنظمة تسعى لنشر الثقافة العلمية وترقية العلوم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي، موضحا أن العالم العربي يزخر بكفاءات كبيرة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار ولم نتعرف بعد على هذه الكفاءات.
وشدد على أن دور أرسكو يركز على التواصل مع هذه الكفاءات للمساهمة في نشر إنتاجها العلمي وتقديم الدعم المناسب لها للتمكن من الاستفادة من أنشطتها العلمية والمجالات التي يمكن الاستفادة منها.
وأشار إلى مسابقة سنوية يتم تنظيمها في موضوع معين يهم العالم العربي لتحقيق التنمية والتطور وأن المشروعات التي تفوز يتم توثيقها من خلال قنوات أرسكو المختلفة والتعرف على الأنشطة المختلفة للباحث الذي نسعي لربطه مع أقرانه في الدول العربية المختلفة، كما نسعى أيضا لتقديم الدعم المادي للفائزين للاستمرار في مجال البحث.
وأكد أنه يتم رفع التوصيات لأصحاب القرار السياسي في الدول العربية المختلفة والأخذ ببعض التوصيات التي تؤكد أن تطبيقها سوف يؤدي إلى علاج خلل كبير في إدارة منظومات الأزمات والكوارث في الدول العربية.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بمنطقة الخليج واليمن صلاح زكي خالد، إن الموضوع الذي تركز عليه منظمة المجتمع العلمي العربي هذا العام يتكامل مع الدور الذي تقوم به منظمة اليونسكو التي تهتم أيضا بهذا المجال ولديها برنامج كامل تحت قطاع العلوم يتعلق بتقليل مخاطر وآثار الكوارث.
إعلانوأوضح خالد، في حديث للجزيرة نت، أن منظمة اليونسكو قامت بتنفيذ مشروع كبير في اليمن يركز على إنشاء منظومة متكاملة للتعامل مع مخاطر الفيضانات وإقامة مراكز للإنذار المبكر وتم الانتهاء منه بالفعل في مدينتي صنعاء وحضرموت وتم تدريب جميع الكوادر في الدفاع المدني.
وشدد على أن الوطن العربي يزخر بالعديد من العلماء في مجالات متنوعة يمكن الاستفادة منهم والتنسيق معهم من خلال منصة منظمة المجتمع العلمي العربي، لافتا إلى أن المشروع الذي قامت المنظمة بتنفيذه في اليمن تم من خلال أياد عربية.
وخلال كلمة له في الاحتفال باليوم السنوي لمنظمة المجتمع العلمي العربي، أشار زكي إلى أن الفترة الماضية شهدت عددا من الكوارث الطبيعية مثل زلزال المغرب والأمطار الغزيرة في ليبيا والتي تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات كما أنها أظهرت ضعف المنطقة العربية في التصدي لمثل هذه الكوارث.
ولفت إلى أنه بالنسبة للمنطقة العربية فإن تأثيرات التغيرات المناخية تضاعف من حجم التحديات وعلى سبيل المثال تشير التقارير إلى أن أكثر من 60 مليون شخص بالمنطقة قد يتعرضون للفقر المائي بحلول 2030.
وقال الخبير الدولي عادل الصالحي من جامعة عبد المالك السعدي بالمملكة المغربية، الذي فاز بجائزة منظمة المجتمع العلمي العربي السنوية لأفضل مشروع بحثي في مجال دور العلم في إدارة الكوارث والتخفيف من آثارها بالوطن العربي، إن المشروع استغرق فترة عمل امتدت لأكثر من 10 سنوات.
وأوضح أن طموح الأمة العربية للنهضة تقف أمامه تحديات من أبرزها الكوارث الطبيعية التي تعيق جهود التنمية ومن هذا المنطلق وجهنا جهودنا لتوفير أرضية علمية تساعد في التصدي من خلال دراسة هي الأولى عالميا لجميع الأحواض النهرية في البلدان العربية مجتمعة والتي استندت لأحدث التقنيات العلمية اعتمادا على بيانات ضخمة ضمت أكثر من 35 ألفا من صور الأقمار الصناعية مما أتاح إنتاج قواعد بيانات مفتوحة وخرائط نقية تظهر التغيرات السنوية وأماكن تركز الأخطار المحدقة مما يعزز الجهود الاستباقية الوقائية لحماية الأرواح والممتلكات.
إعلانولفت إلى أنه من خلال قاعدة البيانات التي توصلنا إليها، تم تحديد الأماكن المعرّضة لفيضانات خطيرة، ولاحظنا أن عدد السكان المعرضين لخطر داهم في عام 2002 كان 20 ألف شخص وحاليا وصل العدد إلى 29 ألفا، وهو مؤشر على ارتفاع الخطر.