كتبت- داليا الظنيني:

أكد السيد بسيوني، عضو شعبة الزيوت في اتحاد الصناعات، أن كمية الزيوت المستوردة والموجودة في الموانئ تكفي لتلبية احتياجات المصريين حتى عيد الأضحى المبارك.

وأشار بسيوني، خلال مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، مساء الأحد، إلى أنه سيتم بدء إجراءات تدبير العملة للشركات من البنوك اعتبارًا من الغد.

وبالنسبة لتراجع أسعار الزيوت مع استمرار تدبير العملة، أوضح أن التراجع سيحدث، ولكنه لن يكون سريعًا. وأشار إلى أن الشركات لم ترفع الأسعار بنفس القدر الذي تذبذب به سعر الصرف في الفترة الماضية، وذلك بسبب الاستقرار النسبي للزيت في الموانئ.

وتابع بسيوني أن مع استمرار تدبير العملة وتراجع سعر الصرف، سيتم تقديم خصومات على الأسعار في السوق، وأشار إلى أن الشركات الكبرى قد بدأت بالفعل في تقديم خصومات تتراوح بين 15% و25% في معارض رمضان.

وعن الأسعار في السوق الحر والسوبرماركت، أكد بسيوني أنه سيكون هناك تأثير واضح لتراجع سعر الصرف الخاص بالتدابير والافراجات على الأسعار. وأكد أن الأسعار تتأثر بالأسعار العالمية وسعر الصرف في السوق المحلية، ومع استمرار التدبير الحالي، سيتم تخفيض الأسعار في الشهور القادمة.

وختم بسيوني بالإشارة إلى أنهم بدأوا بتقديم خصومات خاصة بشهر رمضان المبارك، وأن المستهلكين يستفيدون منها عند زيارتهم لشراء احتياجاتهم. وأكد أنه مع التزام البنوك بتوفير التدابير للشركات، سيتم إعادة النظر في الأسعار وتخفيضها بمجرد الافراج عن التدابير.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الزيوت شعبة الزيوت اتحاد الصناعات طوفان الأقصى المزيد تدبیر العملة إلى أن

إقرأ أيضاً:

انهيار العملة يقفز بأسعار الغذاء إلى مستويات صادمة (تقرير)

شمسان بوست / خاص:

تشهد العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة أزمة اقتصادية غير مسبوقة، انعكست على الأسواق بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون تحديات معيشية متزايدة.

العملة الوطنية تنهار والأسواق تشتعل

يتواصل تدهور الريال اليمني بوتيرة متسارعة، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 2400 ريال، في حين وصل الريال السعودي إلى 620 ريالًا، الأمر الذي أدى إلى تراجع حاد في القدرة الشرائية للمواطنين وخلق حالة من الاضطراب الاقتصادي.

ويُرجع مراقبون هذا التدهور إلى عدة عوامل، أبرزها استمرار الصراعات، وغياب سياسات اقتصادية فاعلة، والانقسامات التي تعصف بالمؤسسات المالية، ما أسهم في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

ارتفاع جنوني في أسعار الغذاء

في ظل هذا التراجع الحاد للعملة، قفزت أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق (50 كيلوغرامًا) إلى 55,000 ريال يمني، مع زيادات كبيرة في أسعار السكر، القمح، الأرز، والزيت، ما جعل الحصول على الغذاء عبئًا يثقل كاهل المواطنين.

مستقبل اقتصادي غامض في ظل غياب الحلول

مع استمرار انهيار العملة وارتفاع تكاليف المعيشة، يتوقع خبراء اقتصاديون مزيدًا من التحديات في الفترة المقبلة، خاصة في ظل غياب خطط حكومية واضحة لوقف التدهور وضبط الأسواق.

ويبقى المواطن اليمني المتضرر الأكبر، إذ تتزايد الأعباء الاقتصادية يومًا بعد يوم، بينما لا تزال الحلول بعيدة المنال، ما يجعل الحاجة إلى تدخل عاجل أمرًا ضروريًا لتخفيف معاناة الشعب وإنقاذ الاقتصاد من مزيد من التدهور.

مقالات مشابهة

  • أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
  • سعر الدولار اليوم في مصر.. كم تسجل العملة الأمريكية في البنوك؟
  • رئيس شعبة الدواجن يكشف سر ارتفاع أسعار الكتاكيت 124%
  • رئيس شعبة الدواجن يكشف توقعاته للأسعار في رمضان
  • انهيار العملة يقفز بأسعار الغذاء إلى مستويات صادمة (تقرير)
  • مجلس التجديد الاقتصادي يطلق مبادرة خفض الأسعار خلال شهر رمضان
  • الذهب رايح على فين؟ ارتفاع الأسعار بنسبة 25% خلال عام لم يحدث من قبل.. وحالة ركود في السوق بسبب الأسعار
  • "نُسك" السعودية تتيح حجز سكن الحجاج إلكترونيا للشركات المصرية
  • استقرار أسعار العملات الأجنبية في البنوك المصرية اليوم الخميس 20 فبراير 2025
  • شعبة الملابس الجاهزة تكشف مفاجأة عن مصدر المستعملة في مصر| شاهد