صحافة العرب:
2024-11-26@20:49:33 GMT

من هو المرشد الأعلى للأنظمة العربية؟

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

من هو المرشد الأعلى للأنظمة العربية؟

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن من هو المرشد الأعلى للأنظمة العربية؟، من هو المرشد_الأعلى للأنظمة العربية؟ د. فيصل_القاسم لا بد أن تشعر برغبة عارمة للضحك عندما .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من هو المرشد الأعلى للأنظمة العربية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من هو المرشد الأعلى للأنظمة العربية؟

من هو #المرشد_الأعلى للأنظمة العربية؟

د. #فيصل_القاسم

لا بد أن تشعر برغبة عارمة للضحك عندما تسمع بعض المحللين وهم يصفون هذا #النظام_العربي بالقومي أو الإسلامي أو الطائفي أو العسكري أو الديكتاتوري أو الشمولي، وكأن العرب هم من يختار ويحدد توجهاتهم وطبيعة أنظمتهم السياسية والأيديولوجية وحتى الثقافية والدينية. لا أعتقد أن هناك نظاماً عربياً يستطيع أن يستقل في توجهاته السياسية أو العقائدية بمنأى عن التوجيهات والإملاءات الخارجية، فإذا كان سادة العالم الكبار يفرضون فرماناتهم على الدول الأقوى من #العرب بكثير، فهل يعقل أن يستطيع العرب تحديد ورسم سياساتهم وتوجهاتهم باستقلالية بعيداً عن الإيماءات الخارجية؟ طبعاً لا. هل تتذكرون يوماً عندما انتخب الشعب النمساوي زعيماً اعتبرته أمريكا والغرب عموماً متطرفاً وخارجاً عن السرب الغربي؟ ماذا حدث ليورغ هايدر وقتها، مع أنه كان منتخباً ديمقراطياً بأصوات #الشعب؟ لقد مورست ضغوط كبيرة على النمسا في ذلك الوقت مما اضطر هايدر للاستقالة من منصبه، ثم قضى الرجل نحبه بعد فترة في حادث سير!! حتى الدول والشعوب الأوروبية نفسها غير قادرة أن ترسم توجهاتها الخاصة بمعزل عن إرادة القوى الأقوى في العالم؟ ربما سيقول البعض إن الأوروبيين ينتخبون أحياناً حكومات يمينية ولا أحد يستطيع أن يتدخل في العملية الديمقراطية. وهذا صحيح، لكن هذا لا يعني أن تلك الحكومات تعادي الخط السياسي الأعلى في العالم، بل يكون مرضياً عنها وهي تنفذ معظم ما يُطلب منها.قد يعتقد البعض أننا مسكونون بنظرية #المؤامرة، وأن التدخل الدولي في رسم سياسات وأدوار الدول ضرب من التفكير المؤامراتي العربي، لكن الواقع أن هناك نظاماً دولياً لا يمكن أن يقبل إلا بالحكام والأنظمة والدول التي تسير تحت لوائه، والويل كل الويل لمن يحاول اللعب بذيله ويتمرد على إرادة القوى المهيمنة. وكل من يرفض أن ينفذ التوجيهات الكبرى معروف مصيره، ولا داعي لذكر الأسماء.وقد يتساءل البعض، وهل يُعقل أن النظام الدولي يقبل بأن تكون أنظمة ديكتاتورية فاشية دموية قمعية جزءاً من ذلك النظام، وخاصة بعض الأنظمة العربية البائسة والمتخلفة والوحشية؟

ليس هناك فرق بين الأنظمة التابعة ومسلوبة الإرادة سوى الأسماء فقط، فهذا يسمي نظامه قومياً، وذاك يعطيه صبغة إسلامية، وآخر وطنية أو عسكرية أو أمنية، لكن في الحقيقة هم جميعاً نسخة واحدة

الجواب على ذلك بالطبع نعم، ولو نظرتم حولكم لوجدتم الكثير من تلك الأنظمة التي تتدثر برداء قومي أو وطني أو ديني أو عسكري، لكنها في واقع الأمر ليست سوى أدوات رخيصة محمية من النظام الدولي مهما فعلت واقترفت من جرائم وموبقات، ناهيك عن أنها تلعب أدواراً محددة برضاها أو رغماً عنها. وكل من يحاول أن يخرج عن السرب فمصيره معروف، وقد شاهدنا ماذا حصل لبعض الأنظمة والحكام العرب وغير العرب عندما انتهى دورهم، أو بدأوا يتململون رفضاً للأدوار والسياسات المفروضة عليهم. وقد ذكر الرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي في كتابه الشهير «الاستقلال الثاني» أن العرب لم يستقلوا أبداً بعد خروج المستعمر وما يسمى بحروب الاستقلال، بل إن المستعمر خرج بالاسم فقط وترك وراءه وكلاءه وكلابه لينوبوا عنه في حكم بلادنا ونهب ثرواتها والعبث بها. لهذا نحن في حاجة لاستقلال ثاني حسب المرزوقي لنتخلص من أدوات المستعمر ولنشق طريقنا ونقرر مصيرنا وتوجهنا السياسي والأيديولوجي بأنفسنا بعيداً عن الإملاءات والتعليمات الخارجية. وهذا يعني أن كل ما نراه من أنظمة وطنية مزعومة مجرد ضحك على الذقون. أما عن توجهاتها ا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع

 

على مر العصور، كان الفن وسيلةً قوية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، ولكنه تجاوز هذا الدور التقليدي ليصبح سلاحًا مؤثرًا في الحركات الاجتماعية والسياسية. الفن لم يعد مقتصرًا على الجماليات أو التعبير الفردي فقط، بل أصبح أداة احتجاج تحمل رسائل حادة، مثيرة للجدل، وتلعب دورًا محوريًا في تغيير الواقع. من الرسومات الجدارية إلى العروض المسرحية، ومن الموسيقى إلى الأفلام الوثائقية، استُخدم الفن كسلاح سلمي في مواجهة القمع، الظلم الاجتماعي، والتمييز.

الفن والاحتجاج الاجتماعي: كيف يُحدث الفرق؟

الفن قادر على تجاوز الحواجز اللغوية والثقافية ليخاطب الجماهير بشكل مباشر وعاطفي. في حين أن الكلمات المكتوبة أو الخطابات قد تكون محدودة بتأثيرها، فإن الفن يستطيع اختراق النفوس وإثارة التساؤلات بشكل يصعب تجاهله. على سبيل المثال، عندما تكون هناك رقابة على وسائل الإعلام أو قيود على حرية التعبير، يظهر الفن في المساحات العامة، كالجدران أو الشوارع، ليحمل صرخات المحتجين.

أحد أبرز الأمثلة هو فن الجرافيتي، الذي وُلد في أزقة المدن ليصبح صوت المهمّشين. في سبعينيات القرن الماضي، استخدمت حركات الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الفن لتسليط الضوء على قضايا العنصرية والتهميش. كان الفنانون السود، مثل كيث هارينغ وجان ميشيل باسكيات، يعبرون عن غضبهم من العنصرية من خلال رسومات تحمل رموزًا ومعاني عميقة.

الفن ضد الأنظمة القمعية

في أماكن أخرى من العالم، واجه الفنانون أنظمة قمعية باستخدام أدوات بسيطة ولكن ذات أثر كبير. في أمريكا اللاتينية خلال فترة الديكتاتوريات العسكرية في السبعينيات والثمانينيات، ظهرت حركات فنية قوية مثل "فن المناديل البيضاء" في الأرجنتين، حيث كانت أمهات المفقودين يرتدين مناديل بيضاء ويعبرن عن معاناتهن برسائل فنية صامتة في الساحات العامة. كانت تلك المناديل رمزًا للمقاومة السلمية ضد اختفاء أبنائهن على يد الأنظمة القمعية.

وفي العالم العربي، شكّل الربيع العربي لحظة فارقة في استخدام الفن كوسيلة احتجاجية. فقد انتشرت الأغاني الثورية، مثل أغنية "إرحل" التونسية التي غناها المطرب الشاب حمادة بن عمر (الجنرال)، والتي أصبحت صوت الاحتجاجات في الشوارع. كما لعب فن الشارع دورًا محوريًا، حيث امتلأت الجدران برسومات تعبر عن الغضب والأمل في نفس الوقت، مثل رسومات الفنان المصري المعروف باسم "علاء عوض" التي أصبحت رمزًا للاحتجاج ضد الفساد.

الأفلام والمسرح: سلاح سلمي ذو تأثير عميق

لم يقتصر الاحتجاج الفني على الشوارع، بل امتد إلى المسرح والسينما. في جنوب إفريقيا، خلال نظام الفصل العنصري، استخدم الكاتب المسرحي أثول فوغارد المسرح لتعرية الظلم الاجتماعي من خلال عروض تفاعل معها الجمهور بقوة. كما لعبت الأفلام الوثائقية دورًا كبيرًا، مثل فيلم "13th" للمخرجة آفا دوفيرناي، الذي يسلط الضوء على العنصرية الممنهجة في النظام القانوني الأمريكي.

الجدل حول الفن الاحتجاجي: حرية تعبير أم تهديد للنظام؟

رغم قوة الفن كوسيلة احتجاج، فإنه يثير الجدل حول حدود حرية التعبير. هناك من يرى أن هذا النوع من الفن يشعل التوترات الاجتماعية أو يهدد استقرار الأنظمة. في المقابل، يجادل المدافعون بأن الفن الاحتجاجي هو جزء من الحق الإنساني في التعبير، ويعتبرونه شكلًا سلميًا وضروريًا لمواجهة الظلم.

في الوقت الذي يحاول فيه بعض الأنظمة قمع الفنانين أو تجريم أعمالهم، يظهر التاريخ أن القمع غالبًا ما يزيد من إصرار الفنانين على الإبداع والتعبير. وهكذا، يبقى الفن أداة احتجاج لا يمكن إيقافها، وجسرًا يربط بين الأجيال والمجتمعات، حاملًا صوت المهمشين ودعوات التغيير.

في النهاية، يبقى السؤال: هل سيظل الفن وسيلة سلمية للتعبير عن القضايا العادلة، أم أنه سيتحول إلى ساحة مواجهة مع القوى المسيطرة؟ الإجابة على هذا السؤال متروكة للجماهير، وللفنانين أنفسهم، الذين أثبتوا مرارًا أن أصواتهم لا يمكن إسكاتها.

 

مقالات مشابهة

  • رضوخُ حكام العرب وانبطاحُهم أمام إسرائيل.. إلى متى؟
  • عندما تتحول القرارات الإدارية إلى ألغاز سياسية في مصر
  • مستشارة قانونية: لا ولاية على امرأة إلا في حالات حددها النظام .. فيديو
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم 
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العرب
  • “حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق
  • المرشد الأعلى الإيراني يدعو إلى إعدام نيتنياهو وجالانت وليس إيقافهما
  • عاجل | المرشد الإيراني: إصدار قرار الاعتقال لقادة إسرائيل لا يكفي بل يجب إصدار قرار إعدام
  • عاجل. المرشد الأعلى الإيراني: إسرائيل لن تنتصر لا في غزة ولا في لبنان ويجب إصدار حكم الإعدام بحق قادتها
  • الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع