مواد البناء يفجر مفاجأة عن الأسعار خلال الأيام المقبلة.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أهمية مشروع رأس الحكمة بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن هذا المشروع من أهم المشاريع التي تشهدها البلاد.
وأضاف رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر قناة الأولى للتليفزيون المصري، مساء اليوم الأحد، أن سعر عملة الدولار يواصل الانهيار في السوق السوداء، متابعا أن هذا الانهيار له تأثير كبير على أسعار السلع والعقارات والخدمات.
وتابع أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أنه اتفاق مشروع رأس الحكمة من أهم الأحداث في عام 2024، مستدركا أن أسعار الحديد انخفضت 6 آلاف جنيه في الأسواق المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواد البناء اتحاد الغرف التجارية السلع الدولار السوق السوداء الغرف التجارية رئيس شعبة مواد البناء عملة الدولار مشروع رأس الحكمة مواد البناء
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث عند وقوع زلزال كاليفورنيا الكبير؟
قالت صحيفة تايمز، إن حتمية تحرك الصفائح التكتونية تعني وقوع كارثة كل 150 عاما تقريبا، وأشارت إلى زيادة ملحوظة في نشاط الزلازل في كاليفورنيا خلال العام الماضي، متساءلة، هل هي نذير بما يشار إليه منذ فترة طويلة بأنه "الزلزال الكبير"؟
وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم محرر الشؤون العلمية توم ويبل- أن شهود عيان تحدثوا عام 1868 عن "موجة أرضية بارتفاع 6 أقدام" وجبال "راقصة"، وأن محرر صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل وصف عام 1906، "مأساة كونية" حيث "ارتجف الهواء على وقع أصداء ذلك الضجيج الهائل"، وتساءلت، ماذا في عام 2025؟ وما الأمل في التنبؤ بالكارثة القادمة؟.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوماlist 2 of 2صحف عالمية: الاتفاق مع السويداء ضربة قاسية لإسرائيل والوضع بغزة يزداد تعقيداend of listوحتى الآن -كما تقول الصحيفة- أدت سلسلة من الزلازل الطفيفة إلى ورود تقارير عن "هدير قصير"، وسقوط أوانٍ فخارية من فوق الطاولات، ودخول عمدة ماليبو وزوجته تحت طاولة المطبخ.
وإذا كان وادي السيليكون الذي يضم أكبر كثافة للثروات على الإطلاق، يذكرنا بإتقان البشرية بيئتها، من المقر الرئيسي العملاق لشركة غوغل إلى مقر شركة آبل، فإن صدع سان أندرياس يذكرنا بهشاشتنا عندما يرسل أحيانا هديرا من باطن الأرض، كالعبد يهمس في أذن الإمبراطور "تذكر أنك فانٍ".
في هذه المنطقة تلتقي صفيحة المحيط الهادئ بصفيحة أميركا الشمالية في حدود تزيد عن 800 ميل، وإحداهما تريد الذهاب جنوبا والأخرى شمالا، وفي كل 150 عاما تقريبا، يشتد التوتر بينهما ويحدث انزلاق كبير.
إعلان
الناس ينسون
ولأننا نعلم علم اليقين، أنه سيأتي اليوم الذي تتحرك فيه الأرض ويتمزق الصدع، فلا بد أن زلزالا بقوة 7 إلى 8 درجات، سوف يؤدي إلى تقطع كابلات الألياف الضوئية التي تربط شركات التكنولوجيا بالساحل الشرقي وسيفجر أنابيب المياه ويشعل الحرائق.
وأشارت الصحيفة إلى أن النمذجة تفترض أن زلزالا متوسط الحجم بقوة 7.8 درجة، يحدث أضرارا بقيمة 300 مليار دولار و1800 وفاة، ويجعل نحو 50 ألف شخص يحتاجون إلى رعاية طبية في المستشفيات، وسيترك بعضهم بدون إمدادات مياه أشهرا.
وقدّرت دراسة أجراها أرنولد شوارزنيغر، حاكم كاليفورنيا عام 2008، أن أكثر من ألف حريق سيتجاوز إخمادُها قدرة فريق إطفاء واحد، وسيحدث ما حدث عام 1906، وسوف تدمر أجزاء كبيرة من سان فرانسيسكو.
ومع أننا نعلم أن هذا سيحدث، فإننا لا نعرف متى، مع أن الجيولوجيين يعتقدون، أن هزات هذا العام ليست تحذيرا محددا، ولكن لا توجد، حتى الآن، طريقة فعالة للتنبؤ بالزلازل، وإن كانت الهزات الأرضية تُذكرنا باستمرار بحتمية الصفائح التكتونية.
وخلصت الصحيفة إلى أن زلزالا قويا حدث عام 1769 في هذا الساحل، ونسي الناس الكارثة، حتى ذكّرهم زلزال عام 1906 الذي أودى بحياة 3000 شخص، وازدهر الساحل أيضا ليصبح أغنى من الهند والمملكة المتحدة، وكأن الناس نسوا الكارثة أو يفترضون أنها لن تصيبهم، ولكن الكارثة الكبرى آتية لا محالة.