الإمارات تخصص 5 ملايين دولار لصندوق دعم المرأة بمجال التصدير
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهدت الفعاليات المصاحبة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية يوم الأحد إطلاق صندوق "النساء المصدرات في صندوق الاقتصاد الرقمي" والذي يهدف لدعم المرأة في مجال التصدير ومساعدتها على الوصول إلى سلاسل القيمة العالمية.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية إن دولة الإمارات خصصت 5 ملايين دولار لصندوق دعم المرأة بمجال التصدير الذي تم إطلاقه يوم الأحد، على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري بمشاركة الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية و باميلا كوك هاملتون المديرة التنفيذية لمنظمة الدولية المركز التجاري “ITC”.
وأضاف معاليه أن الدعم يأتي ضمن المنحة المقدمة من دولة الإمارات لصناديق منظمة التجارة العالمية إذ يوفر هذا الصندوق الذي أطلقته المنظمة دعماً لرائدات الأعمال حول العالم لضمان وصولهم للأسواق العالمية وكانت الإمارات قد أعلنت عن تقديم منحة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لدعم صناديق منظمة التجارة العالمية التي تعد من بين الأكثر أهمية ضمن صناديق المنظمة والهادفة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من التجارة العالمية في دعم أهداف التنمية المستدامة والشاملة، خصوصاً في البلدان المصنفة ضمن الدول النامية أو الأقل نموا.
مبادرة مشتركةويمثل صندوق دعم المرأة في مجال التصدير، مبادرة مشتركة أطلقتها منظمة التجارة العالمية ومركز التجارة الدولية بهدف تسهيل وتشجيع عمل النساء المسؤولات عن مشاريع التصدير، بقيمة 50 مليون دولار أمريكي مخصصة لتمكين رائدات الأعمال اقتصادياً من خلال الاستفادة من الإمكانيات الرقمية لمساعدتهن على الوصول إلى سلاسل القيمة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات منظمة التجارة العالمية النساء المصدرات الاقتصاد الرقمي رائدات الأعمال التجارة العالمیة دعم المرأة
إقرأ أيضاً:
مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، “أن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا، أدى إلى وفاة 329 شخصا”، محذّرة من أن “خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار “مرتفع للغاية”.
وقالت منظمة الصحة العالمية، “إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عاما”.
وأضافت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن “وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم”.
وتابعت أنه “نظرا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية”.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر “أن ناميبيا، الجارة الجنوبية لأنغولا، سجلت أول حالة إصابة بالكوليرا منذ نحو عقد، وقد تعافت مذاك المرأة البالغة 55 عاما وغادرت المستشفى”.
هذا “تشهد أنغولا، تفشيا كبيرا للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس، وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية”.