دعاء جبر الخواطر كما ورد عن النبي.. من أعظم العبادات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دعاء جبر الخواطر، أوضحه الشيخ معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، مشيرا إلى أن جبر الخواطر يعد من بين من أعظم العبادات، موضحاً أنه من بين الأسماء الإلهيّة "الجبار"، موضحاً أن المقصود بالجبار لا يعني القوة والقهر كما يظن بعضنا، وإنما تعني "جبر الرحمة"، وأن الله عز وجل يتفضل على الفقير بالغنى والضعيف بالقوة والمحتاج بما أراد.
وعن دعاء جبر الخواطر، قال عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، خلال لقاء على قناة «DMC»، إنه ورد بالسنة النبوية أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يردد في دعائه بين السجدتين: "اللهم أغفر لي وأرحمني وأهدني وأرزقني وأجبرني"، موضحا أن الرسول كان يطلب الجبر من الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن الجبر من الله عز وجل مثل الصحة والغنى والعافية وغيرها من الأمور العظيمة التي يتفضل بها عز وجل على عباده.
جبر الخواطر كما ورد عن النبيوفي إطار الحديث عن دعاء جبر الخواطر، أشار الشيخ معاذ شلبي، إلى أن جبر الخواطر، من صفات القدير سبحانه وتعالى، لافتا إلى أنه يجب على المسلم أن يتحلى ويتخلق بها لكونها من الصفات الحميدة، موضحًا أن الرسول عليه السلام، طبّق الكثير من الأمور في فكرة جبر الخواطر، مستشهدًا بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذ قال: "تبسمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطبية صدقة، وإفراغك من دلوك على دلو أخيك لك صدقة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبر الخواطر جبر الخاطر إلى أن
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن العدل من أعظم القيم التي رسّخها الإسلام، مستدلًا بالحديث القدسي الذي رواه أبو ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عز وجل: "يا عبادي، إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا".
وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن هذه الصيغة اللغوية "تظالموا" تشير إلى تبادل الظلم بين الناس، مما يؤكد ضرورة عدم الاعتداء على حقوق الآخرين. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى، رغم كونه الخالق المدبّر الذي لا يُفرض عليه شيء، إلا أنه حرّم الظلم على نفسه تأكيدًا على خطورته وأثره المدمر في المجتمعات.
كما تطرق أحمد عمر هاشم إلى حاجة الإنسان المستمرة لهداية الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"، مشددًا على أن طلب الهداية من الله أمر ضروري لكل فرد، وأن الإنسان لا غنى له عن العون الإلهي في كل مراحل حياته.
وفي ختام حديثه، دعا أحمد عمر هاشم إلى التأمل في معاني الحديث القدسي والعمل بمقتضاه، عبر تجنب الظلم والسعي الدائم للهداية والاستغفار، لأن كل إنسان مسؤول عن أعماله وسيحاسب عليها يوم القيامة.