مكتب نتنياهو: الجيش قدم خطة لإخلاء السكان من مناطق القتال في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نقلت هيئة البث العبرية، عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن "الجيش قدم في اجتماع مجلس الحرب خطة لإخلاء السكان من مناطق القتال في غزة".
وأضافت، "أن الجيش عرض على مجلس الحرب خطته لإخلاء مناطق الحرب بقطاع غزة من السكان ولاستمرار العمليات العسكرية".
والسبت، قال وزير الخارجية في دولة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في معرض رده على سؤال حول ضغوط إدارة بايدن على حكومة نتنياهو، "إنه لن يمنعنا أحد من دخول رفح".
وذكر كاتس في تصريحات للقناة 14 العبرية، "أن حكومة نتنياهو لن توقف القتال لأنها لا توافق على بقاء حماس في غزة".
وتابع كاتس، "أن السلطة الفلسطينية لن تكون جزءا من الحكومة المدنية في قطاع غزة".
ومطلع الشهر الجاري، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، بأن المناطق التي طلب الاحتلال إخلاءها بسبب هجماتها تعادل ثلثي مساحة قطاع غزة.
ووفقا للبيان الصادر عن "أوتشا"، فإن مساحة الأماكن التي يريد الاحتلال إخلاءها بلغت 246 كيلومترا مربعا، ويعادل هذا الرقم ثلثي مساحة غزة البالغة نحو 360 كيلومترا مربعا.
وأضاف البيان أن الأماكن التي تريد "إسرائيل" إخلاءها كان يقيم فيها نحو 1.78 مليون فلسطيني قبل 7 أكتوبر الماضي، وهو ما يعادل 77 بالمئة من سكان غزة.
وبالتزامن مع ذاك، قالت هيئة البث العبرية، إن "تل أبيب أبلغت القاهرة بأنه سيتم إخلاء السكان والنازحين من منطقة رفح قبل النشاط العسكري في المدينة".
وسبق أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، إن رفح في جنوب قطاع غزة هي الهدف التالي بعد خانيونس.
وأضاف غالانت، "بعد إكمال المهمة العسكرية في خانيونس، ستبدأ عملية في منطقة رفح للقضاء على "إرهابيي" حماس الذين يختبئون هناك"، وفق تعبيره.
وتابع، "سنصل إلى الأماكن التي لم نقاتل فيها بعد، في وسط قطاع غزة وفي الجنوب، وإلى معقل ’حماس’ المتبقي، رفح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة الاحتلال إخلاء السكان غزة نتنياهو الاحتلال التهجير إخلاء السكان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد: سنجعل غزة أصغر وأكثر عزلة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بجعل قطاع غزة "أصغر وأكثر عزلة"، مقدما رؤيته لاستكمال تهجير سكانه من مناطقهم.
وفي منشور عبر صفحته على منصة "إكس" أمس الأحد، قال كاتس إنه "سيتم تقليص غزة بشكل متزايد، وستصبح أكثر عزلة، بينما سيُجبر المزيد من سكانها على مغادرة مناطق القتال".
وأشار كاتس إلى أن جيش الاحتلال "سيطر خلال عطلة عيد الفصح اليهودي على محور موراغ الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب بطول 12 كيلومترا، ويفصل بين مدينتي خان يونس ورفح، مما يحوّل المنطقة الممتدة بين محوري فيلادلفيا وموراغ إلى جزء من الحزام الأمني الإسرائيلي".
وتابع "كما تتوسع المنطقة العازلة في شمال غزة، مع إجبار مئات الآلاف من السكان على مغادرة مناطقهم، وتحويل مساحات كبيرة من القطاع إلى مناطق أمنية خاضعة لسيطرة إسرائيلية".
وزعم الوزير الإسرائيلي أن ذلك يأتي "في إطار إستراتيجية تهدف إلى الضغط على حماس وإجبارها على القبول بصفقة للإفراج عن الأسرى".
وادعى كاتس أن "تصعيد العمليات العسكرية سيستمر ما دامت حماس ترفض شروط إسرائيل"، زاعمًا أن "سياسة إسرائيل تهدف إلى تفكيك البنية التحتية للحركة وتقليص مساحة سيطرتها".
ومؤخراً، أصدر جيش الاحتلال عددا من إنذارات الإخلاء القسري في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا، إضافة إلى مدينة رفح كاملة، ومناطق بمدينة خان يونس، وذلك استكمالا لعمليات التهجير القسري التي أصدرها منذ بداية عدوانه على القطاع قبل 18 شهرا.
إعلانوقال الجيش الإسرائيلي السبت إنه أنهى تطويق رفح، وإنشاء محور "موراغ" الذي يفصل بين المدينة وخان يونس، في أحدث جرائمه ضمن حرب الإبادة التي يشنها على القطاع الفلسطيني.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتفرض بجانب ذلك حصارا خانقا على القطاع، حيث تمنع وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة بحسب منظمات دولية وأممية.