عربي21:
2025-01-03@02:03:33 GMT

زيلينسكي يكشف عن هجوم روسي وشيك.. الأشهر القادمة صعبة

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

زيلينسكي يكشف عن هجوم روسي وشيك.. الأشهر القادمة صعبة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية تستعد لشن هجوم جديد على الأراضي الأوكرانية في أواخر مايو/أيار أو الصيف، 

وأضاف زيلينسكي في مؤتمر صحفي أن من المهم لكييف وحلفائها الغربيين أن يبقوا متحدين، مرجحا أن الشهرين القادمين سيكونان صعبين حيث سيعقبهما هجوم روسي جديد.

وأوضح، "ستستعد روسيا لشن هجوم مضاد في بداية الصيف أو نهاية مايو إذا كانوا قادرين على ذلك سوف يستعدون".



وقال زيلينسكي، "سنستعد لهجومهم، وأعتقد أن هجومهم الذي بدأ في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر لم يأت بأي نتائج ونحن من جانبنا سنعد خطتنا".



وذكر زيلينسكي، أن 31 ألف جندي أوكراني قتلوا منذ شباط/ فبراير شباط 2022، في أول إفصاح رسمي عن عدد القتلى العسكريين منذ عام.

وأردف، أنه على يقين من أن الكونغرس الأمريكي سيوافق على إرسال دفعة كبيرة من المساعدات العسكرية والمالية لبلاده وأن أوكرانيا بحاجة إلى هذا القرار في غضون شهر.

وبين أن المجهود الحربي الأوكراني يعتمد على الدعم الغربي، موضحا أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى 30 بالمئة من مليون قذيفة ذخيرة وعد بها.

وقال زيلينسكي "إنهم يعلمون أننا بحاجة إلى الدعم في غضون شهر"، مضيفا أن لديه "شعورا إيجابيا" حيال إرسال شركاء كييف صواريخ طويلة المدى إليها.



والسبت أحيت أوكرانيا الذكرى الثانية للغزو الروسي مع تقدم القوات الروسية على طول خط المواجهة مترامي الأطراف وتراكم المشكلات من نقص قذائف المدفعية إلى الافتقار إلى القوة البشرية الجديدة.

وحققت روسيا أكبر مكاسبها في ساحة المعركة منذ العام الماضي، هذا الشهر عندما استولت على بلدة أفدييفكا، التي انسحبت منها القوات الأوكرانية حتى لا تتعرض للحصار.

‌‌ وكان الجيش الأوكراني أعلن، انسحابه من مدينة أفدييفكا في شرق البلاد منتصف الشهر الجاري، "حفاظاً" على حياة أكبر عدد من جنوده، ما يمنح روسيا أكبر انتصار رمزي لها بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف الصيف الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الوزير سيرغي شويغو أبلغ بوتين في الكرملين، بالسيطرة على هذه المدينة التي كانت "موقعاً دفاعياً قوياً للقوات المسلحة الأوكرانية".

وقال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف: "استمع بوتين في الكرملين إلى تقرير وزير الدفاع سيرغي شويغو عن السيطرة على أفدييفكا. هنأ الرئيس جنودنا ومقاتلينا بهذا الانتصار المهم".

وأوضح شويغو أن القوات الروسية سيطرت على 31.75 كلم مربعاً في أفدييفكا التي دمر القسم الأكبر منها، حيث أقام الجنود الأوكرانيون دفاعات قوية.

وأكد الوزير الروسي أنه رغم إعلان كييف سحب قواتها من المدينة، فإن "بضعة تشكيلات متفرقة" فقط تمكنت من القيام بذلك "تحت نيران متواصلة للقوات الروسية، تاركة أسلحة ومعدات عسكرية".

وأضاف أن القوات الروسية تقوم حالياً "بتطهير نهائي للمدينة" من الجنود الأوكرانيين، و"قطع الطريق" أمام وحدات أوكرانية لجأت إلى مصنع في المدينة.



ولفت شويغو أيضاً إلى أن السيطرة على أفدييفكا تتيح "إبعاد" المدفعية الأوكرانية من دونيتسك، معقل القوات الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا منذ 2014، التي كانت تتعرض لقصف متواصل.

واتخذ الجيش الأوكراني هذا القرار بعد أشهر من المعارك والخسائر والدمار والقتال الكثيف ضد القوات الروسية، التي تحاول منذ تشرين الأول/ أكتوبر السيطرة على المدينة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي روسيا الحربي بوتين روسيا بوتين اوكرانيا الحرب زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن توقف تصدير الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية يشكل أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو.

وقال زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "عندما تولى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين السلطة في روسيا قبل 25 عاما، كان يُضخ أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا عبر أوكرانيا".

وأضاف: "اليوم، باتت هذه الكمية صفر. يعد ذلك من بين أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو".

كانت شركة غاز بروم الروسية قد أوقفت إمدادت الغاز إلى أوروبا، عبر أراضي أوكرانيا، وأرجعت الشركة، الخطوة لانتهاء عقد مرور الغاز، الموقع مع كييف عام 2019، ورفض الأخيرة تجديده.

وأمضت روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفياتي 50 عاما تقريبا في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها 35 بالمئة، ولكن الحرب في أوكرانيا دمرت كل هذا العمل لشركة غازبروم العملاقة للغاز التي تسيطر عليها الدولة الروسية.

وفقدت موسكو حصتها أمام منافسين مثل النرويج والولايات المتحدة وقطر منذ حربها ضد أوكرانيا في عام 2022، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.

وأدى انخفاض إمدادات الغاز الروسي لأوروبا إلى ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وزيادة التضخم ورفع تكاليف المعيشة في أنحاء أوروبا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يتبق وقت كاف هذا العام لتوقيع اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا، واتهم كييف بالمسؤولية عن ذلك لرفضها تمديد الاتفاق.

وكانت شركة غازبروم سجلت خسائر صافية قدرها سبعة مليارات دولار في عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999 بسبب تراجع شحناتها لأسواق الغاز في الاتحاد الأوروبي.

وذكر زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر أن أوكرانيا قد تفكر في استمرار نقل الغاز الروسي لأوروبا بشرط ألا تتلقى موسكو أموالا مقابل هذه الشحنات إلا بعد انتهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: كبّدنا القوات الأوكرانية خسائر جسيمة على محور كورسك
  • رئيس الأركان الأوكراني يعلن أسر 700 جندي روسي في كورسك
  • رئيس الأركان الأوكراني: مقتل 34 ألف جندي روسي في كورسك
  • زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
  • زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
  • الدفاع الروسية: خسائر أفراد القوات الأوكرانية منذ الحرب تخطت المليون فرد
  • القوات الأوكرانية تستهدف مقاطعة كورسك الروسية بالصواريخ
  • نظام كييف: المسيرات الروسية "إف بي في" تشكل معضلة للقوات الأوكرانية
  • كييف: المسيرات الروسية “إف بي في” تشكل معضلة للقوات الأوكرانية
  • هجوم أوكراني يسبب حريقًا في مستودع نفط روسي