يوافق اليوم الذكرى الـ 78 على ميلاد الدكتور أحمد زويل، عالم الكيمياء الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، صاحب المسيرة العلمية الممتدة داخل وخارج مصر، حتى رحيله في 2 أغسطس 2016.

مسيرة أحمد زويل:

- وفقًا لموقع التنسيق الحضاري، ولد أحمد زويل بمدينة دمنهور محافظة البحيرة.

- في سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي هناك.

- حصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف، في جامعة الإسكندرية عام 1967 في الكيمياء.

- عمل معيدًا بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.

- سافر إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته في منحة دراسية، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر.

- عمل باحثا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي (1974-1976).

ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا منذ 1976، وهي من أكبر الجامعات العلمية في الولايات المتحدة الأمريكية.

- حصل علي الجنسية الأمريكية عام 1982.

- وتدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح أستاذًا رئيسيًّا لعلم الكيمياء بها، وهو أعلي منصب علمي جامعي في الولايات المتحدة الأمريكية خلفًا للينوس باولنج، الذي حصل علي جائزة نوبل مرتين؛ الأولي في الكيمياء والثانية في السلام العالمي.

كتب أحمد زويل:

أصدر العديد من الكتب والدراسات منها: «رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى نوبل- عصر العلم» في 2005، و«حوار الحضارات»، وهو آخر مؤلفات الدكتور زويل المنشورة بالعربية، وذلك في سنة 2007.

- التصوير الميكروسكوبي الإلكتروني رباعي الأبعاد (بالإنجليزية: 4D Electron Microscopy: Imaging in Space and Time): عن استخدام المجهر الإلكتروني في الدراسة المجهرية للحصول على معلومات رباعية الأبعاد كثيرة مقارنة بالأدوات العلمية الأخرى.

- علم الأحياء الفيزيائي- من الذرات إلى الطب (بالإنجليزية: Physical Biology: From Atoms to Medicine): كتاب عن أحدث الطرق والمفاهيم في السلوك الكيميائي والحيوي.

- أبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، إذ قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد زويل التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري نوبل أحمد زویل

إقرأ أيضاً:

دافيد رايا يكشف عن المباراة الأسوأ في مسيرته .. وكيف غيّرت مستقبله مع آرسنال

كشف حارس مرمى آرسنال، الإسباني دافيد رايا، عن المباراة التي وصفها بأنها "الأسوأ في مسيرته الاحترافية"، وكيف تحوّلت إلى نقطة مفصلية ساعدته في تطوير مستواه ليصبح الحارس الأساسي للفريق.

بداية رايا مع آرسنال والصراع على المركز الأساسي

انضم رايا إلى آرسنال قادمًا من برينتفورد في صيف 2023 على سبيل الإعارة، مع خيار شراء بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني في صيف 2024. وسرعان ما فرض نفسه كخيار أول في حراسة المرمى، متفوقًا على آرون رامسديل.

لكن طريقه لم يكن مفروشًا بالورود، حيث تعرض لضربة قوية بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة، أبرزها في مواجهة لوتون تاون خلال ديسمبر/كانون الأول من الموسم الماضي.

مباراة لوتون تاون.. نقطة التحول في مسيرة رايا

في تلك المواجهة، ارتكب رايا خطأً فادحًا عندما فشل في التعامل مع كرة عرضية من ركلة ركنية، ليمنح المهاجم إيليا أديبايو فرصة تسجيل هدف التعادل (2-2). ولم تمر 10 دقائق حتى وقع في خطأ آخر، حين سمح لتسديدة روس باركلي بالمرور من بين يديه، ليمنح لوتون التقدم المفاجئ.

ورغم أن آرسنال نجح في العودة بالنتيجة بفضل هدفي كاي هافيرتز وديكلان رايس في اللحظات الأخيرة، إلا أن المباراة شكلت نقطة تحول كبيرة في عقلية رايا.

اعترافات رايا وتأثير المباراة على مستواه

في مقابلة عبر بودكاست "سيمان سايز" مع ديفيد سيمان، تحدث رايا عن تأثير تلك المواجهة وكيف غيّر نهجه بعدها، قائلًا:

"إذا عدنا إلى الموسم الماضي، فسنجد أنه كان موسم تكيف بالنسبة لي. لقد رأينا دافيد مختلفًا قبل مباراة لوتون، ودافيد مختلفًا بعدها. كانت تلك نقطة تحول حيث وصلت إلى أدنى مستوى لي".

وأضاف: "كانت أسوأ مباراة لعبتها على الإطلاق كلاعب محترف. قلت لنفسي.. يجب أن أغيّر شيئًا فورًا. لم أكن نفسي. كنت بحاجة لتغيير الأمور وقلب الوضع لأنني لم أكن ألعب بأسلوبي المعتاد. ومنذ تلك اللحظة، أعتقد أننا رأينا تطورًا كبيرًا في أدائي داخل وخارج الملعب".

وتابع: "هذا الموسم، منذ البداية، كنت أشعر بأنني حارس مختلف تمامًا، وأكثر ثقة في نفسي. في الموسم الماضي، مررت بفترات جيدة وأخرى سيئة للغاية. لكن بعد مباراة لوتون، تحسنت كثيرًا، وقررت أن أقدم كل ما لدي هذا الموسم".

رد فعل أرتيتا.. وكيف أثبت رايا نفسه؟

بعد أدائه المهتز أمام لوتون، استعاد رايا مستواه بسرعة، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 12 مباراة إضافية، ليصل مجموع "الكلين شيت" خلال الموسم إلى 16 مباراة، وهو ما لعب دورًا أساسيًا في قرار المدرب ميكيل أرتيتا بتفعيل خيار شراء عقده وجعله الحارس الأساسي للفريق.

وخلال الموسم الحالي، ساعد رايا فريقه في 9 مباريات بشباك نظيفة حتى الآن، ليجعل آرسنال صاحب أفضل سجل دفاعي في الدوري الإنجليزي حتى اللحظة.

الضغوط والتكيف مع آرسنال

تحدث رايا عن الضغوط التي عانى منها في موسمه الأول مع آرسنال، قائلًا: "الموسم الأول كان مجرد موسم تكيف. من الصعب أن تأتي من برينتفورد إلى نادٍ كبير مثل آرسنال. هناك ضغوط هائلة، حتى لو حاولت تجاهلها، لكنها تبقى في الخلفية".

وواصل: "الآن، أنا ببساطة أستمتع باللعب. وهذا هو الشيء الأكثر أهمية لأي لاعب. إذا لم تستمتع، فلن تقدم أفضل ما لديك".

وأكمل حديثه قائلًا: "الضغوط بين الموسم الماضي وهذا الموسم مختلفة تمامًا. أعتقد أن الضغوط تأتي من الداخل؛ لأنك تعرف قدراتك وما يمكنك تحقيقه. ولهذا، تجاهلت الضوضاء الخارجية، وتركيزي الآن فقط على تقديم أفضل ما لدي".

من مباراة وُصفت بأنها الأسوأ في مسيرته إلى أن يصبح أحد أفضل الحراس في الدوري الإنجليزي، أثبت دافيد رايا أن الإرادة والتعلم من الأخطاء يمكن أن يكونا مفتاح النجاح لأي لاعب، ليصبح اليوم عنصرًا لا غنى عنه في تشكيل آرسنال بقيادة أرتيتا.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يكرم الحاصل على المركز الأول عالميا في بطولة القوة البدنية
  • والتز: ترامب سيحصل على "نوبل للسلام"
  • بريطانيا تمنح جائزة إنجاز العمر لـ محمود محيي الدين
  • دافيد رايا يكشف عن المباراة الأسوأ في مسيرته .. وكيف غيّرت مستقبله مع آرسنال
  • جامعة القاهرة تستضيف مؤتمر دور المرأة العلمية في توطين التكنولوجيا
  • نافاس بين قفازات المرمى وأوراق المحاكم مشاكل قانونية تُهدد مسيرته
  • السفارة البريطانية بالقاهرة تحتفل بتوزيع جوائز اتحاد خريجي بريطانيا
  • إعلان الفائزين بجوائز اتحاد خريجي بريطانيا في مصر
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي لوفد جامعة لويفل الأمريكية
  • ذكرى ميلاد سيف الله المختار.. حقيقة قرابته بالفنان أحمد رمزي