قبل هجوم رفح المتوقع.. جيش إسرائيل يقدم خطة لإجلاء المدنيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قدم الجيش الإسرائيلي خطة لإجلاء السكان المدنيين من "مناطق القتال" في قطاع غزة، حسبما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين.
ويأتي هذا الإعلان قبل هجوم إسرائيلي متوقع في مدينة رفح جنوبي القطاع، التي وصفها نتانياهو بأنها "آخر معقل" لحركة حماس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، الأحد، إن الهجوم على مدينة رفح قد "يتأخر إلى حد ما" إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأسابيع بين إسرائيل وحماس، لكنه ادعى أن النصر الكامل في غزة "على بعد أسابيع" بمجرد بدء الهجوم.
وأكد نتنياهو لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، أنه يجري العمل على التوصل إلى اتفاق، من دون أن يكشف عن تفاصيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوسطاء يحرزون تقدما في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة، وكذلك الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
وقالت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، إن مجلس الوزراء الحربي وافق ضمنيا على ذلك.
وقال مسؤول مصري لقناة "القاهرة" التلفزيونية المصرية، إن المحادثات استؤنفت يوم الأحد في قطر على المستوى المتخصص، مضيفا أن مزيد من المناقشات ستليها في القاهرة بهدف تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
في الوقت نفسه، تعمل إسرائيل على تطوير خطط لتوسيع هجومها ضد حماس إلى رفح على الحدود بين غزة ومصر، حيث لجأ أكثر من نصف سكان المنطقة المحاصرة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح حماس بنيامين نتنياهو قطر إسرائيل رفح قطاع غزة حركة حماس رفح حماس بنيامين نتنياهو قطر أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اتفاق على حافة الانهيار.. إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان
أعلنت مصادر عبرية متعددة، منها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة 14 العبرية، عن قرارات جديدة للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بشأن الوضع في جنوب لبنان، في ظل التوترات المستمرة على الحدود بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المجلس الوزاري المصغر لم يصوت على قرار انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، على الرغم من التقارير التي أشارت إلى وجود مناقشات حول الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل ترغب في الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان، لكنها مستعدة للرد بقوة على أي خروقات، مشيرة إلى أن هذا التنسيق يتم بالتعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من جهتها، زعمت القناة 14 العبرية أن الجيش الإسرائيلي سيواصل انتشاره الحالي جنوب لبنان بسبب عدم تنفيذ الجيش اللبناني التزاماته المتفق عليها. وأضافت القناة أن الكابينت أوضح موقفه الرافض للانسحاب في الوقت الراهن، مع التأكيد على أن الجيش الإسرائيلي مستعد للتعامل مع أي سيناريو محتمل، متوعدًا برد فوري وقاسٍ على أي خروقات قد تصدر عن حزب الله.
أشارت المصادر إلى أن إسرائيل تنسق عمليات وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، في محاولة لضمان استقرار المنطقة ومنع التصعيد.
في ختام التقارير، شددت الحكومة الإسرائيلية على أن أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله سيواجه برد عسكري حازم وفوري، والتعامل مع التطورات الأمنية في المنطقة.