7 أشخاص يظلهم الله يوم القيامة.. هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يوم القيامة هو يوم الحساب والجزاء، ونهاية الدنيا وبداية الآخرة، وفيه يُبعث الناس من موتاهم ويُحاسبون على أعمالهم في الدنيا، وهناك سبعة يظلهم الله يوم القيامة، الذي ينقسم إلى مراحل منها الصعقة والنفخة الأولى، والبرزخ والنفخة الثانية والصراط، والميزان والحساب والجنة والنار.
كيف نستعد ليوم القيامة؟علينا أن نؤمن بالله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأن نعمل الصالحات ونبتعد عن المعاصي، ونكثر من الدعاء والاستغفار، ونتوب إلى الله تعالى من جميع ذنوبنا، حسبما أوردت دار الإفتاء المصرية.
أوضحت «الافتاء» عبر موقعها الرسمي، أنّ هناك سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله، وفقًا للحديث الشريف: «سبعةٌ يُظِلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلُّه: إمامٌ عادلٌ وشابٌّ نشَأ في عبادةِ اللهِ تعالى ورجلٌ ذكَر اللهَ خاليًا ففاضت عيناه ورجلٌ ـ كان ـ قلبُه معلَّقٌ في المسجدِ ورجُلانِ تحابَّا في اللهِ: اجتمَعا عليه وتفرَّقا ورجلٌ دعتْه امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ إلى نفسِها فقال: إنِّي أخافُ اللهَ ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتَّى لا تعلَمَ شِمالُه ما تُنفِقُ يمينُه».
تفاصيل سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:- إمام عادل: أي حاكم يحكم بين الناس بالعدل والإنصاف.
- شاب نشأ في عبادة الله: أي شاب نشأ على طاعة الله وعبادته.
- رجل قلبه معلق بالمساجد: أي رجل يحب المساجد ويحرص على الصلاة فيها.
- رجلان تحابا في الله: أي رجلان أحبا بعضهما البعض لله تعالى.
- رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله: أي رجل عصم نفسه من الفاحشة خوفًا من الله تعالى.
- رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه: أي رجل تصدق بصدقة سرًا دون أن يعلم أحد.
- رجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه: أي رجل ذكر الله تعالى في مكان خالٍ فبكى من خشية الله.
فضل من يظلهم الله في ظله:- ينجون من شدة يوم القيامة.
- ينالون رضا الله تعالى.
- يدخلون الجنة بغير حساب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم القيامة يوم الحساب یوم القیامة الله تعالى أی رجل
إقرأ أيضاً:
الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
واستشهد بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).