موقع النيلين:
2024-07-06@03:23:56 GMT

تركيا ثالث أكبر مصدر للمسلسلات في العالم

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT


كشف تقرير لمجلة “الإيكونوميست” أن تركيا ثالث أكبر الدول تصديرا للمسلسلات التلفزيونية الدرامية في العالم.

وتصل المسلسلات التلفزيونية التركية إلى جمهور واسع، ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضا في البلقان وأمريكا الجنوبية وبعض الدول الأوروبية، حيث توسع حجم التصدير في هذه المناطق الجغرافية.وبحسب التقرير، فإن تركيا هي الدولة الثالثة التي تصدر أكبر عدد من المسلسلات التلفزيونية إلى العالم، بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.

ووفقا لبحث أجرته شركة البيانات “Parrot Analytics”، زاد الطلب العالمي على المسلسلات التلفزيونية التركية بنسبة 184% بين عامي 2020 و2023، وبلغ الطلب على الأعمال الدرامية الكورية 73%.وأكبر 3 مستوردين للمسلسلات التلفزيونية التركية الجديدة في عام 2023 هم إسبانيا والمملكة العربية السعودية ومصر.

ويعتبر المشاهدون العرب أن المسلسلات التلفزيونية التركية تصور المسلمين كأبطال، وليس إرهابيين أو سائقي سيارات أجرة، كما تفعل هوليوود في كثير من الأحيان.

ووفق شركة البيانات التلفزيونية “Glance” فإن الإنتاجات الثلاثة الأكثر شعبية في إسبانيا في النصف الأول من عام 2023، هي مسلسلات تركية.

وبحسب مجلة “إيكونوميست”، فإن المشاهدين الذين سئموا الجنس والعنف في الإنتاجات الغربية، يفضلون أيضا المسلسلات التلفزيونية التركية.وجاء في التقرير أن المسلسلات التلفزيونية التي تبث حلقة واحدة كل أسبوع في تركيا، وتستمر حتى 3 ساعات، تنقسم إلى حلقات أقصر وتبث على الشاشات لفترات أطول في بلدان أخرى.

وقال إن المناظر الطبيعية الجذابة والأزياء الفاخرة ومظهر الممثلين تجعل المسلسلات التلفزيونية التركية جذابة.

الخبر الجزائرية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قضية تسريب بيانات سوريين في تركيا.. إلى أين وصلت؟

لا تزال حالة الصدمة تخيّم على مشهد اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، بعدما فوجئوا، الخميس، بتسريب الملايين من بياناتهم الشخصية عبر مجموعة في تطبيق "تلغرام" تحمل اسم "انتفاضة تركيا".

وتحدث موقع "الحرة" مع أكثر من 10 لاجئين سوريين، جميعم قالوا إنهم فحصوا البيانات المسربة التي انتشرت على نحو كبير في وسائل التواصل الاجتماعي. 

وفي حين أكدوا صحتها، إذ أنها تشمل رقم القيد الخاص بهم مع اسم الأب والأم والحي الذي يقيمون فيه، فقد عبّروا عن مخاوفهم من المخاطر التي قد تترتب على ذلك.

وتسريب البيانات على العلن جاء بشكل مفاجئ عبر مجموعة في "تلغرام"، وشيئا فشيئا تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط استنكار سوريين وأتراك وصدمتهم مما حصل.

إردوغان: قد ندعو بوتين ومعه الأسد للزيارة نقلت محطة "إن تي في" التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى، الجمعة، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن زيارة محتملة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا قد تمهد الطريق لعهد جديد من التقارب التركي السوري.

وحتى الآن، انتشرت 3 روايات رسمية بشأن قضية التسريب، كان آخرها لوزير الداخلية، علي يرلي كايا، حيث قال، الجمعة، من ولاية قيصري، إن الحسابات التي نشرت المعلومات "هي ذاتها التي أطلقت دعوات لإثارة أعمال الشغب".

وأضاف أن خبراء الداخلية "قاموا بمراجعة البيانات التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ الخميس وحتى صباح الجمعة"، وأوضح أنه وفقا للنتائج الأولية "فإن معلومات الهوية المشتركة هي بيانات قبل 8 سبتمبر 2022". 

وأشار يرلي كايا في ذات السياق، إلى أن "البيانات الحالية التي أعدتها مديرية إدارة الهجرة لدينا وبعد التاريخ المذكور، ليست مدرجة".

وتابع: "لقد قمنا بتعيين مفتشين مدنيين لهذه المسألة، وبالإضافة إلى ذلك، تقدم مديرية إدارة الهجرة لدينا شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام". 

"بعد بيانين" 

جاء حديث يرلي كايا بعد ساعات من بيان نشرته إدارة الهجرة التركية، قالت فيه إن "البيانات المسربة غير متطابقة مع المعلومات الحالية الموجودة لديها".

وأضافت أنها فتحت تحقيقا واسع النطاق لتحديد السنوات التي تعود إليها البيانات، ومن أي مصدر وفي أي تاريخ تم الحصول عليها.

"عبر لبنان".. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو أعلن زعيم المعارضة التركية رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل، أنه سيزور العاصمة السورية، دمشق، في يوليو الحالي، من أجل اللقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد. 

وقبل ذلك، قالت الداخلية التركية في بيان أولي، إن مجموعة تحمل اسم "انتفاضة تركيا" نشرت عبر تطبيق "تلغرام" دعوة للتظاهر في منطقة سلطان بيلي في إسطنبول ضد اللاجئين السوريين.

كما نشرت المجموعة البيانات الشخصية للاجئين السوريين في تركيا. وأضافت الوزارة أنها "تقوم بعملية تحقيق واسعة بشأن هذه القضية".

وأوضح بيان الداخلية أنه "تبين أن مدير المجموعة فتى يبلغ من العمر 14 عاما"، وأن مديرية الأطفال في إسطنبول تدخلت للتعامل معه بالشكل اللازم. 

"مخاطر في أية لحظة"

ورغم البيانات الرسمية التي أصدرتها الحكومة التركية من عدة اتجاهات، لم يكن ذلك كفيلا لتخفيف حالة الصدمة والمخاوف من أية مخاطر قد تسفر عنها عملية تسريب البيانات على العلن. 

وقال محمد، وهو أحد الشبان الذين تفاجأ بوجود بياناته الشخصية ضمن القوائم المسربة، لموقع "الحرة"، إن "الأمر لا يمكن اعتباره مزحة أو شيئا عابرا.. ببساطة قد يتجه أي شخص في البلاد لاستخدام رقم القيد والاسم في عمليات تزوير لاستخدامها في قضايا جنائية".

وعلاوة على ذلك، قد يترتب على البيانات المكشوفة على العلن مخاطر أخرى ترتبط بإمكانية فتح خطوط الهاتف أو عدادات المياه والكهرباء دون علم صاحب الشأن، وفق حديث الشاب.

"التطبيع" بين أنقرة ودمشق.. مسار محفوف بالألغام والأثمان بالنظر إلى طبيعة الملفات الشائكة والخلافية بين أنقرة ونظام الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن تكون عملية التطبيع بين الجانبين "سهلة" كما يرى خبراء، ورغم أن التصريحات الرسمية الأخيرة كسرت جزءا من الجمود في العلاقة قد يختلف المشهد بصورته المعلنة عند الغوص بالتفاصيل.

وعلى مدى السنوات الماضية، كان الكثير من السوريين قد واجهوا قضايا جنائية، تعلّق القسم الأعظم منها بخطوط هاتف فتحت بأسمائهم دون أن يدركوا ذلك.

وتعتبر هذه القضية "الأخطر"، حسب حديث عبد الحميد، المقيم في تركيا منذ 8 سنوات، إلى موقع "الحرة".

وأكد أن بياناته منشورة بالتفصيل مع بيانات بقية أفراد عائلته، رغم أنهم يحملون بطاقة الإقامة السياحية لا "الحماية المؤقتة" التي تُمنح للاجئين.

وضمن منشور عبر حسابه الشخصي في "فيسبوك"، قال الحقوقي السوري، مدير "المركز السوري للعدالة والمساءلة"، محمد العبد الله، إن "إلصاق" تهمة إدارة المجموعة التي سربت البيانات بقاصر، "يحول دون الحصول على أية تفاصيل جديدة بشأن ما حدث".

كما يُمنع على الصحافة نشر تفاصيل جرائم القصّر، وفي حال تمت محاكمة الفتى القاصر فإنها ستكون مغلقة وليست علنية، مما يعني إغلاق باب معرفة مصدر البيانات المسربة بشكل محكم، وفقا للعبد الله.

واعتبر الحقوقي السوري أنه "من الواضح أن خلفية النشر عنصرية، تهدف إلى ترهيب اللاجئين السوريين وليست مادية، (مثلا ليست سرقة بطاقات مصرفية بشكل عشوائي)، وهذا الجانب أهمله بيان وزارة الداخلية".

وأضاف أنه "من غير الواضح ما إذا كان النظام المستخدم في دائرة الهجرة تعرض للاختراق فعلا، أم أن موظفا رسميا حمّل هذه البيانات ونقلها للناشرين".

مقالات مشابهة

  • قضية تسريب بيانات سوريين في تركيا.. إلى أين وصلت؟
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • الأولى عالميا.. تركيا تحصد مبلغا كبيرا من صادرات البندق
  • الأولي عالميا.. تركيا تحصد مبلغا كبيرا من صادرات البندق
  • أبوظبي تستضيف «جوائز إيمي الدولية»
  • العراق ثالث أكثر البلدان التي نفذت فيها تركيا مشاريع خلال نصف قرن
  • روسيا ترفض تولي أردوغان الوساطة مع أوكرانيا
  • حجم المقاولات التركية بالخارج خلال نص قرن: العراق ثالثًا بأكثر من 34 مليار دولار
  • إيطاليا وإسبانيا أكبر الدول المستوردة للمنتجات المصرية فى 2023
  • تركيا.. ارتفاع تكلفة المعيشة في إسطنبول 3.25%