بوابة الفجر:
2025-03-15@16:07:36 GMT

أفضل الأدعية لدخول الشهر الكريم.. رمضان 1445-2024

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

أفضل الأدعية لدخول الشهر الكريم.. رمضان 1445-2024، يبحث الكثير من المسلمين في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم بشكل عام عن موعد شهر رمضان 2024، حيث يسعون إلى معرفة توقيته للتحضير بشكل جيد. 

يعد شهر رمضان التاسع في التقويم الإسلامي، ويعتبر أحد أهم الشهور في الإسلام. يتميز هذا الشهر بالصيام من الفجر حتى المغرب، وهو معروف أيضًا باسم "شهر الخير والبركات" نظرًا لكثرة العبادات والطاعات التي يُمارسها المسلمون فيه، مثل الصلاة وقراءة القرآن الكريم وإيتاء الزكاة.

فضل شهر رمضانحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسُلّسلت الشياطين”.حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصيام جنة من النار”.أعمال شهر رمضانالصيام: هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من الفجر إلى المغرب.صلاة التراويح: هي صلاة تُؤدى بعد صلاة العشاء في شهر رمضان.قراءة القرآن الكريم: يُستحب قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان، حيث يُضاعف الله فيه الحسنات.الزكاة: هي صدقة تُخرج على الفقراء والمحتاجين.الإكثار من الدعاء: يُستحب الإكثار من الدعاء في شهر رمضان، حيث يُستجاب فيه الدعاء. أفضل الأدعية لدخول الشهر الكريم“اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ وَتَلاوَةِ قُرْآنِهِ، اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنَا وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا صَائِمِينَ قَائِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.”“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الَّذِي لا يَرُدُّ، وَخَزَائِنِكَ الَّتِي لا تَنْفَدُ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا، ظَاهِرَهَا وَبَاطِنَهَا، وَأَوَّلَهَا وَآخِرَهَا، وَسِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا.”“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسَعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان 1445 مهرجان كان موعد شهر رمضان 2024 شهر رمضان 2024 شهر رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

رمضان بين صحون الطعام وعدسات التصوير .. كيف نسترجع روح الشهر؟!

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» صدق الله العظيم.

كان رمضان دائما مدرسة للتغيير الروحي والاجتماعي، لكنه اليوم يخضع لتحوّل صادم. فما إن يهلّ هلال الشهر حتى تغرق منصات التواصل الاجتماعي بصور الموائد الفاخرة التي يتبارى فيها بعض أفراد الأسر لعرض أطباقهم بألوان متناسقة وإضاءة مثالية، وكأن المسابقة تدور حول جمال الطبق لا حول جمال الروح في جمعة الأصحاب والأهل.

لقد تحوّلت المائدة الرمضانية من مكان للاجتماع العائلي إلى مسرحٍ للتفاخر بالرفاهية ورغد العيش، حيث تُهدر ثلث الأطعمة تقريبًا في سلة المهملات، بينما تُنفق الأسر نحو أربعين بالمائة من ميزانياتها على الولائم والعزومات خلال الشهر الفضيل وذلك وفقا لإحصاءات منظمة الفاو.

لم يعد السؤال «كيف تقترب من الله؟»، بل «كيف تلفت الأنظار إلى إفطارك؟

في خضم هذا الغرق البصري، تصوم الكاميرات عن توثيق القيم الحقيقية للشهر المبارك. فالهاشتاجات عبر بعض المنصات التفاعلية تنتشر من خلال بعض الأسماء مثل «رمضان_كريم» و«إفطاري_اليوم» وغيرها من الهاشتاجات اليومية بحيث تعج بصور الأكل التي تطغى على صور الصلاة أو أعمال الخير التي يجب أن يتم الحديث عنها، حتى العبادات لم تسلم من التحوّل الرقمي؛ فقراءة القرآن صارت تحديات سريعة على تطبيق «تيك توك»، والتصدق على الفقراء فرصة لالتقاط صورة مع «حقائب الإغاثة» أو المساعدات التي يقدمها بعض الناس رياء وتشهيرا بالفقراء والمحتاجين وكم هو سلوك ذميم وتصرف مشين ينتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل مستفز ومقزز للغاية.

بعض الشباب يعيشون ضغطا لتوثيق كل تفاصيل الأشياء التي تحيط بهم فقط من أجل إثبات أنهم «يعيشون التجربة بشكل صحيح»، كما أظهرت دراسة حديثة نشرتها جامعة القاهرة المصرية، بينما تُهمل روح الشهر المبارك التي تقوم على الصمت الداخلي والتواصل مع الذات والتوجه إلى الله بقلوب مؤمنة خالصة بالدعاء والأعمال الصالحة دون أن يكون هناك ضجيج أو رياء ينتشر بين الناس.

عندما نريد أن نسترجع شهر رمضان الذي نعرفه أو كما يجب أن يكون من براثن الاستهلاك والزيف، نحتاج إلى إحداث موازنة معتدلة ما بين الأصالة والحداثة. والتذكير بجوهر الصيام الذي قال عنه الرسول: «ليس الصيام عن الطعام والشراب، بل عن اللغو والرفث».

إذن دعونا جميعا نشجع حملات توعوية تهم المجتمع وتؤتي ثمارها مثل تبني مبادرة أو هاشتاج: «رمضان_بلا_هدر» التي تعيد توجيه التركيز نحو القيم الأصيلة لهذا الشهر الفضيل بدلا من المظاهر، ولنحوّل مباشرة نحو توثيق أعمال الخير التي تجرح إحساس الآخرين وتصغر منهم إلى الاتجاه نحو الممارسات الخفية كإفطار يتيم دون تصويره أو إلحاق الضرر به.

من هنا يمكن أن يكون هناك دور مهم لبعض الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أن يبادروا بنشر المقاطع المصورة التي تحث على العبادات الهادئة ومساعدة المحتاجين، بدلا من تعميق هوس الصور التي لا تجدي نفعا سوى أنها تعمق الفجوات وتزيد الكراهية بين الناس.

إن شهر رمضان ليس شهرًا للامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل الامتناع عن كل ما يبتعد بنا عن أنفسنا وقيمنا وعاداتنا العربية والإسلامية الأصيلة. السؤال الحقيقي ليس: «ماذا أكلت اليوم؟»، بل «ماذا قدّمت لنفسك ولمجتمعك؟». الخيار بين أيدينا: إما أن نعيد للشهر روحه، أو نتركه يتحوّل إلى احتفالية تنتهي بآخر صورة لقطر الندى!

مقالات مشابهة

  • ما هو قدر القراءة في صلاة التراويح؟ اعرف آراء العلماء
  • المحافظة على روحانية الشهر الفضيل
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • ليلة النصف من رمضان 2025.. وأفضل الأدعية المستجابة
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • بدر رمضان يكتمل اليوم.. تعرف على أطول أيام صيام الشهر الكريم
  • هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء
  • رمضان بين صحون الطعام وعدسات التصوير .. كيف نسترجع روح الشهر؟!
  • مقتطفات إيمانية.. لقاء لخالد الجندي في الصالون الثقافي بقصر الإبداع الفني
  • دعاء النبي بصلاة الفجر في رمضان.. ردده طوال الشهر يجبر الله بخاطرك